اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
أبيات منسوبة للامام علي ابي طالب (
)
ذهَـبَ الشَـــبا بُ فمالــــهُ مِـن عَــــوَدة .......... وأتى المشـيــبُ فايـنَ مِنَـــه المهَـــربُ
دَع عَنكَ مَاقــد فاتَ في زَمَـن الصَّبـــا .......... واذكــر ذنـوبَـك وابكهَــا يـا مُـذنــــبُ
واخــشَ مَنـاقـشـة الحسَــابُ فَإ نّــــهُ .......... لابـــد يَحــصى مَا جـنـيــتَ ويُـكـتَــبُ
وغرور دَنيـا ك التــي تسعى لهَــــــــا .......... دارٌ حـقـيـقـتهـــا مَتَـــاعٌ يَذهَــــــــبُ
وَجَميــع مَـــا حَصَّلـتَـــهُ و جَـمـعــتَـــهُ .......... حَقاً يـقـيـنـاً بَعـدَ مـوتِــــــكَ يـنـهَــــبُ
والـرَّوحُ فـيــكَ وَديعَـة أَودعـتـهَــــا .......... سـتـــردهــا با لــرغـم مـِنــكَ وَتُسـلـبُ
وَاللـَّيـلُ فاعـلـــم وَالنهَـار كـلاهُــمَـا .......... أ نـفـاسُـنــا فـيهَـا تُـعَــدّ وَ تُحسَــــبُ
تـبــــاً لــدارٍ لا يَــدومُ نعَـيـمَـهَـــــا .......... وَ مشــيــدهَـا عَـما قـلـيـل يـُخـــرًّبُ
لا تحـرصْ فا لحــرص لـيـسَ بزائـــدٍ .......... في الرزق بل يشقى الحريصَ ويتعَـبُ
واخـتـر قَريـنَـكَ واصطـفـيـه تفاخـــراً .......... إنَّ الـقـريــنَ إلى المـقــارن يُـنسَـــبُ
واحرص على حفظ القلوب مِنَ الاذى .......... فرجـوعَـهــــا بعَــد التَّنَافــر يَـصعَــبُ
انَّ الـقـلـــوبَ اذا تنَافَـــرَ ودُّهَـــــــــــا .......... شـبهُ الزُّجَاجـةِ كَـسرُهــا لا يشَـــــعـبُ
واحـفــظ لسـانَــكَ واحـتـرز مِن لفـظِهِ .......... فالـمــرءُ يسْـــلم باللسَــانِ وَيَـعـطــــبُ
وَكَـذلــك سِــرَّ المــرءِ إن لــم يـطـــوِه .......... نَشَــرتــهُ السِـنَــةٌ تـزيّـــدُ وَ تـكـــذ بُ
واجــه عَـــدوَّكَ با لـتحَّـيــة لا تَكَـــــن .......... مِنــــذُ زَمانـــكَ خَائـفـــــاً تـَتَــرقَـــــبُ
واحـذرهُ يومــاً ان أَتـى لَـكَ بَاسِـمـــــاً .......... فا لليــثُ يَـبــدَو نَابُــهُ إِذ يـغــضَــــــبُ
واحذر مِنَ المظلـوم سَـهماً صَائـبــــــاً .......... واعـلــم بـــأنَّ دَعَــــاءَهُ لا يُـحجَــــــبُ
واذا اصَابـــــــكَ فـي زمــانـكَ شِـــــذَةٌ .......... واصَابــكَ الخـطـب الكريـه الاصعَــبُ
فالجـــــأ لربَّـــكَ انَّــــهُ أدنـــى لـمَــــن .......... يَدعُــوهُ مِن حَـبــلِ الـوَريد وَاقــــــربُ
فلقد نصحـتـك إن قـبـلــتَ نصـيـحـتـي .......... فالنصُّـحُ أَغـلى مَــا يـُبَــاعُ وَيُـوهــــبُ
نسألكم الدعــاء لي ولوالدي