اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الإمام المهدي عجل الله فرجه على لسان الإمام الحسين
عقد الدرر ص41 عن الحارث(1)، بن المغيرة النضري قال:
قلت: لابي عبد الله الحسين .
بأي شيء يعرف الامام المهدي؟ قال: ((بالسكينة والوقار))، قلت: وبأي شيء، قال: ((بمعرفة الحلال والحرام وبحاجة الناس إليه، ولا يحتاج إلى أحد)).
[ 42 ] عقد الدرر ص228 عن أبي عبدالله الحسين بن علي في حديث:
((وما يستعجلون بخروج المهدي، والله ما لباسه إلا الغليظ، ولا طعامه إلا الشعير، وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف)).
[ 43 ] عقد الدرر ص41 عن أبي عبدالله الحسين بن علي ـ ـ أنه قال:
لو قام المهدي لأنكره الناس لأنّه يرجع إليهم شاباً موفقاً، وانّ من أعظم البلاء ان يخرج اليهم صاحبهم شاباً وهم يحسبونه شيخاً كبيراً)).
[ 44 ] بحار الأنوار ج51 ص115 ـ 116 عن غيبة النعماني بسنده عن الحسين بن علي قال:
((جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليّ ـ ـ فقال له يا أمير المؤمنين نبئنا بمهديكم هذا فقال ـ ـ: إذا درج الدارجون وقل المؤمنون وذهب المجلبون فهناك، فقال يا أمير المؤمنين عليك السلام ممّن الرجل، فقال ـ ـ: من بني هاشم، من ذروة طود العرب، وبحر مقيضها إذا وردت، ومجفوا أهلها إذا اتت، ومعدن صفوتها إذا اكتدرت، لا يجبن اذا المنايا هلعت، ولا يحور إذا المؤمنون اكتنفت ولا ينكل إذا الكماة اصطرعت، مشمز، مغلوب، ضفر، ضرغامة، حصد، مخدش ـ ذكر، سيف من سيوف الله، رأس، قشم، نشق رأسه في باذخ السؤدد، وغارز مجده في أكرم المحتد، فلا يصرفنك عن تبعته صارف، عارض ينوص إلى الفئة كل مناص، أن قال فشر قائل، وان سكت فذود عابر ثم رجع إلى صفة المهدي ـ ـ فقال ـ ـ أوسعكم كهفاً وأكثركم علماً وأوصلكم رحماً اللهم فاجعل بيعته خروجاً من الغمة واجمع به شمل الأمّة فإن جاز لك (فان خار الله لك) فاعزم ولا تنثن عنه ان
وقفت له ولا تجيزن عنه ان وفقت اليه هاه (وأومأ بيده إلى صدره) شوقاً إلى رؤيته، قال المجلسي عليه الرحمة: الالفاظ الواردة في الحديث تحتاج إلى توضيح وبيان، اما قوله ـ ـ درج الداجون أي القوم انقرضوا والغرض انقراض قرون كثيرة، وذهب المجلبون أي المجتمعون على الحق والمعينون للدين، الطود الجبل العظيم، المفيض الموضع الذي يغلب فيه الماء، ولعل المعنى انه ـ ـ بحر العلوم والخيرات، فهي كامنة فيه، مجفو أهلها أي اذا اتاه أهله يجفونه ولا يطيعونه، هلعت أي صارت حريصة على اهلاك الناس، لا يحور أي لا يجبن ـ الكماة بالضم جمع الكمي، وهو الشجاع، الضرغامة بالكسر الأسد، حصد أي يحصد الناس بالقتل، مخدش ـ أي يخدش الكفار ويجرحهم، الذكر من الرجال بالكسر، القوى والشجاع الأبي، القثم كزفر، الكثير العطاء ـ نشق، يقال رجل نشق، اذا كان يدخل في أمور لا يكاد يخلص منها، وفي بعض النسخ لبق باللام والباء، أي حاذق بما عمل، الباذخ العالي ـ الغارز الثابت من الغريزة، نيوص من المناص والملجأ أي يتحرك ويتنحى ـ ذود عابر من الدعارة، وهو الخبث والفساد، ولا يبعد أن يكون تصحيف الدغائل بمعنى الدغل والحقد، أو بالمهملة من الدعل بمعنى الحثل قوله فان جاز لك يتيسر لك، انثني من الثنية بمعنى الانعطاف ـ ولا تجيزن عنه، من التجاوز والعدول من الحق، وفي بعض لا تجزن بالمهملة من التحيز والمكان والتنحي، أي لا تبعدن عنه )).
عظم الله أجوركم في مصاب أي عبدالله الحسين عليه لسلام