موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

mahdi_2000
الصورة الرمزية mahdi_2000
عضو نشيط

رقم العضوية : 4531
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : ولاية علي ع
المشاركات : 195
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 200
المستوى : mahdi_2000 is on a distinguished road

mahdi_2000 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mahdi_2000



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
Unhappy يوم الله
قديم بتاريخ : 11-Dec-2011 الساعة : 08:42 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


يوم الله

يوم الله

من أسماء يوم الطف، ومع أن كل الأيام والأزمنة هي لله، إلا!ّ أنه قد ينسب زمان ومكان خاص إلى الله بسبب أهمية أو عظمة الحادثة التي وقعت فيه وظهرت خلالها قدرة الله.
ورد في القرآن الكريم اسم "أيام الله" مع الحث على تكريمها والاحتفاء بها لما لها من تأثير على مصير الشعوب والأمم: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ}(إبراهيم/5).

و في يوم عاشوراء وقعت أحداث هامّة من أبرزها ملحمة عاشوراء واستناداً إلى كثير من الروايات وخاصة الروايات الواردة في كتب السنّة فإن يوم عاشوراء كان يوماً مهماً كان الماضون يصومونه، وكان رسول الله يصومه أيضاً إلاّ أن بني أميّة اتخذوه من بعد قتل الحسين يوم فرح وسرور" اللهم أن هذا يوم تبرّكت به بنو أميّة . . . وهذا يوم فرحت به آل زياد وآل مروان بقتلهم الحسين"(مفاتيح الجنان، زيارة عاشوراء:451)، ومنذ تلك الواقعة اعتبره أئمة الشيعة يوم شؤم ونهوا عن صيامه.
جاء في روايات السُنّة أن رسول الله سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "إن عاشوراء يوم من أيام الله تعالى، فمن شاء صامه ومن شاء تركه"(كنز العمال 658:8)، وروي عن الإمام الصادق أنه قال: "إن آل أمية لعنهم الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام نذروا نذراً إن قتل الحسين ، وسَلِم من خرج إلى الحسين، وصارت الخلافة في آل أبي سفيان أن يتّخذوا ذلك اليوم عيداً لهم يصومون فيه شكراً، فصارت آل أبي سفيان سنّة إلى اليوم واقتدى بهم الناس جميعاً لذلك، فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح في ذلك اليوم"(بحار الأنوار 95:45).
و على كل حال كانت واقعة عاشوراء الدامية أعظم مظاهر الفداء والتضحية المخلصة في سبيل الدين، وتقديم أغلى وأعز الناس في سبيل الحق والعدالة وإحياء الدين. وكان لها تأثير بارز في إيقاظ الشعوب على مدى التاريخ تستلهم منها الشعوب والأشخاص الدروس على طريق مقارعة الظلم. وإذا كانت لنا في الإسلام بضعة أيام مجيدة وتستوجب الثناء فأحدها يوم عاشوراء الذي صار رمزاً لتكريم الإنسان على الملائكة. ويكفي أمّة محمد فخراً بأن لها قدوات كالحسين وشهداء كربلاء.
روي في حديث مناجاة موسى ، "قال: يا رب لم فضلت أمة محمد صلى الله عليه وآله على سائر الأمم؟ فقال الله تعالى: فضلتهم لعشر. قال موسى: وما تلك الخصال التي يعملونها حتى آمر بني إسرائيل يعملونها؟ قال الله تعالى: "الصلاة و الزكاة والصوم والحج والجهاد والجمعة والجماعة و القرآن والعلم وعاشوراء . . .".واعجباه! لقد جعل عاشوراء في مصاف الصلاة والحج والجهاد والقرآن التي فضلت بها أمة الإسلام على الأُمم الأخرى. وهذا هو سر وعظمة عاشوراء وكونه من أيّام الله .

ثم أن موسى سأل بعد ذلك: "يا رب وما عاشوراء؟ قال: البكاء والتباكي على سبط محمد صلى الله عليه وآله والمرثية والعزاء على مصيبة ولد المصطفى. يا موسى، وما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان بكى أو تباكى وتعزّى على ولد المصطفى إلاّ وكانت له الجنّة ثابتاً فيها. وما من عبد أنفق من ماله في محبّة ابن بنت نبيّه طعاماً وغير ذلك كان معافاً في الجنّة وغفرت له ذنوبه"(مجمع البحرين، كلمة عشر) .

_____________________________________

المصدر : موسوعة عاشوراء


توقيع mahdi_2000




إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc