اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
نقل عن كتاب الحبل المتين انّ المير معين الدين أشرف ، من صلحاء خدام
الروضة الرضوية قال :
رأيت في المنام في دار الحفاظ ـ أي في بيت الحرس ـ انّي خرجت من الروضة لتجديد الوضوء ، فلمّا أتيت عند صفّة مير على شير ، رأيت جماعة كثيرة دخلوا في الصحن المقدّس يقدمهم شخص نوراني صبيح الوجه ، عظيم الشأن ، وبيد جماعة من خلفه المعاول . فلمّا توسطوا الصحن قال لهم :
انبشوا هذا القبر ، واخرجوا هذه الخبيث . وأشار الى قبر خاص
فلما شرعوا في النبش سألت أحد الأشخاص : مَن هذا الأمير ؟
فقال : أمير المؤمنين
فبينما نحن كذلك إذ خرج الامام الثامن من الروضة ، وأتى إليه ، فسلّم عليه ، فردّ عليه
فقال : يا جداه اسألك أن تعفو عنه ، وتهبني تقصيره
فقال : تعلم انّ هذا الفاسق الفاجر كان يشرب الخمر
فقال : نعم لكنه أوصى عند وفاته أن يدفن في جواري ، فنرجو منك العفو عنه
فقال : وهبتك جرائمه
ثمّ مضى
فانتبهت خائفاً ، وايقظت بعض الخدام ، وأتيت معه الى الموضع المذكور ، فرأيت قبراً جديداً قد طرح منه بعض ترابه . فسألت عن صاحبه ، فقال : لرجل من الأتراك دفن فيه بالأمس
(1)
(1) دار السلام : ج 1 ، ص 267 ـ 268.
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
سهرانة سهرانة ,,, تبقى روحي كالعشاق
ولهـانـة ولهـانــة ,,, معروفة في هالآفـــاق
ما تملّ من عشق الرضا
يا بن علــي المرتضى
لا تنسونا من صالح دعائكم
يــــــ زهراء ـــــــا مــــــــــدد
توقيع عبـد الرضا
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !