ترامتْ ثمارُ المجدِ من قُطُفِ العلا * حُلى زهرةٍ رامت يفوحُ عبيرها
تجلَّتْ كبدرٍ في حضائنِ فاطمٍ * كأنَّ البتولَ شمسها مَن تنيرها
ولمَّا أتاها طـَهَ همَّ بلثمةٍ * يحيِّ محياها ومعهُ بشيرها
فجاء وسماها بذا اسمٍ مطيَّبٍ * يزيدُ بنثر الطيب فوق أثيرها
فأكرمْ بزينبٍ تفرعَ فرعها * فلا من يداني فخريَيْها وسِيرها
لها في الورى أمٌّ تجلتْ مليكةً * على الكونِ مفخراً فمن ذا نظيرها
ومِن ذاتِ بين الفضلِ قامَ من العلا * على أقطبِ الورى أبوها أميرها
فمن ذي وذينٍ أفرعتْ زينبٌ كنجـْ * ـمَةٍ في فضاء الدينِ تلقي نثيرها
وفوق بسيطة الثرى تحتشد لها * ملائكــــة الســـما تهـــزُّ سريرها
نجمة * الدين
خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
3 جمادى1 * 1433