ليس بأول بيت - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المناسبات والإعلانات
ميزان المناسبات والإعلانات إحياء أمر أهل البيت (ع) - المناسبات الدينية - وفيات - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع منير الخفاجي مشاركات 0 الزيارات 1730 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منير الخفاجي
الصورة الرمزية منير الخفاجي
محقق ومدقق لغوي
رقم العضوية : 801
الإنتساب : Mar 2008
الدولة : عراق المقدسات - كربلاء المشرفة
المشاركات : 101
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 210
المستوى : منير الخفاجي is on a distinguished road

منير الخفاجي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منير الخفاجي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
Unhappy ليس بأول بيت
قديم بتاريخ : 23-Apr-2012 الساعة : 01:32 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ليس بأول بيت

(سماع دوي انفجارين بفارق زمني بسيط حوالي الساعة التاسعة صباحاً أسفرا عن انهيار منارتي مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء).

نبأ تناقلته كافة وسائل الإعلام في حينها، وبقيت ذكراه تتجدد عاماً بعد عام، وتتجدد معه صور تلك الفاجعة المؤلمة والاعتداء الأثيم على حرمات بيوت الله.. نبأ هز ضمائر جميع المسلمين في أرجاء العالم، وجرح مشاعرهم، وزاد من جراحاتهم التي لم تندمل بعد من ذلك الماضي المرير..
ففي صبيحة يوم 27 جمادى الأولى 1428هـ الموافق 13/6/2007م تعرض مرقد الإمامين العسكريين(ع) في مدينة سامراء إلى الاعتداء الثاني الذي أدى إلى نسف المنارتين اللتين لم تهدم في الاعتداء الأول عام 2006م الذي استهدف تفجير القبة الشريفة آنذاك...

ويعتبر استهداف هذا المقدس الإسلامي شاهد آخر على مظلومية أهل البيت(ع) وأتباعهم، وشهادة موثقة على ظلم قوى الارهاب والتكفير التي تعبر عن حقدهم الدفين وكراهيتهم لأئمتنا الأطهار(ع) من جهة، وتهدف لإثارة الصراع الطائفي وخلق الفتنة بين المسلمين من جهة أخرى..

وفي الحقيقة، إن هذا ليس بأول اعتداء على بيوت ومراقد أئمتنا المعصومين(ع)، فلو رجعنا إلى الحوادث التي جرت عليهم(ع) لرأينا أن ذلك حصل مراراً، وأن هذا ليس غريباً عليهم.. حتى روي عن الإمام السجاد(ع) أنه قال: (القتلُ لنا عادة، وكرامتنا من الله الشهادة)..

فأول بيت أحرق هو بيت أمير المؤمنين(ع) لما طلبوا منه أن يبايع ولم يفعل(ع)، فعندما هجم القوم على الدار قيل لهم: إن في الدار فاطمة! فقال كلمته المعروفة بكل حقد ووقاحة: (وإنْ)!! ... وفي الواقع، إن هذا الهجوم هو الأساس لكل اعتداء عليهم وعلى شيعتهم، وإنه فتح باب الجرأة على أتباع المذهب الحق على مر العصور إلى يومنا هذا..

وبعدها تجرأوا على سبط رسول الله(ص) وريحانته في كربلاء.. حيث فعلوا فعلتهم الشنيعة في واقعة الطف الأليمة التي بقي صداها مدوياً إلى يوم القيامة.. وأحرقت خيام الحسين(ع) في عصر عاشوراء، وقال قائلهم: أحرقوا بيوت الظالمين!!..

وجاءت بعدها حادثة إحراق بيت الإمام الصادق(ع) في المدينة المنورة بأمر من المنصور الدوانيقي, حتى دخل عليه بعض شيعته في اليوم الثاني يسألونه فوجدوه حزيناً باكياً، فقالوا: ممن هذا التأثر والبكاء؟ أمن الجرأة عليكم أهل البيت؟! وليس منهم بأول مرة، فقال الإمام(ع): لا، ولكن لما أخذت النار ما في الدهليز نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة... فتذكرت فرار عيال جدي الحسين(ع) يوم عاشوراء من خيمة إلى خيمة ومن خباء إلى خباء والمنادي ينادي: أحرقوا بيوت الظالمين..

وتستمر سلسلة الاعتداءات.. إلى أن جاء الدور إلى بيت الإمام الحسن العسكري(ع) الذي لم يسلم هو الآخر من المداهمات والمضايقات من قبل السلطات العباسية الجائرة، التي كان هدفها الأساسي القضاء على مشروع الإمام المهدي(ع) ذلك المنتظر الموعود الذي بشرت به جميع الأديان السماوية لإقامة دولة العدل الإلهي في آخر الزمان.

وبما أننا نؤمن بأن اليوم الذي يظهر فيه إمامنا المنتظر(ع) ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بات قريباً، ما يجعلنا نهيأ أنفسنا لأداء واجبنا، ولذا جاء التركيز على استهداف المقدسات في سامراء لقطع الطريق -حسب زعمهم- أمام تحقيق هذه العقيدة..

لقد كانت سامراء ولا زالت -من خلال نور الهداية اللامع والبرهان الساطع المتمثل بالمهدي المنتظر(عج)- مشعلاً لهداية السائرين في طريق تحقيق دولة العدل الإلهي.. وإن سامراء بلدٌ يعبـّر عن تعايش المسلمين بمذاهبهم المتعددة تحت راية الإسلام والحق وأهل البيت(ع) وحبهم، وهذا ما عرفته في الكثير من عهودها ومراحل حياتها، ومنها عهدها بالمجدد السيد الشيرازي الكبير(قدس)، والإمام السيد محسن الحكيم(قدس).


الراجي دعاكم
منير الحزامي الخفاجي
كربلاء المقدسة


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc