مفكرة مبتعث -13 - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المنبر الحر
ميزان المنبر الحر استراحة الأعضاء والمشاركات المتجددة

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1739 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي مفكرة مبتعث -13
قديم بتاريخ : 27-May-2012 الساعة : 01:09 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مفكرة مبتعث -13
مرت أيام الدراسة بطيئة متثاقلة، كنهارات صيفية طويلة حارة قاسية، تحاول شمسها جاهدة، الغياب والاختفاء، لتستريح وراء الأفق.

فلقد طالت فترة الأبتعاث، وذهبت معها حلاوتها، التي كانت تجتذبه في البداية، كما يجتذب رحيق زهور الربيع نحل العسل، فتراه يحوم حولها ولا يتركها.

وبقيت مرارتها التي أصبحت تزداد يوما بعد آخر، فتنفر نفسه منها، كما تنفر من طعم الدواء ورائحته، رغم ضرورته، خاصة مع الابتعاد عن الوطن والأهل والأصحاب. ولكنه لا يجد مفراَ من مواصلة دربه، حتى نهاية مشواره.

فاجتاحه كبر السن، وغزى بياض الثلج صدغيه ورأسه، فبدا كقمة جبل ثلجية، وعجوزا قبل أوانه.

تحركت الحاجات الفطرية في داخله، كما تتحرك أمواج البحر باتجاه الشاطئ. فاخذ يفكر في الزواج، وفي وجود المرأة في حياته، والى جواره. كما تتحرك جميع الكائنات على وجه الأرض، باتجاه التزاوج والإنجاب، لتكثر نسلها، ولتحفظ نوعها من الانقراض.

ومما زاد في إلحاح هذه الحاجة، تحرك من حوله من الطلاب للزواج، وإحضار زوجاتهم لجوارهم.

فلم يكن بدعا من الناس، ولم يستطع مقاومة الفكرة، فاستحوذت عليه.

فوضع خياراته نصب عينيه، محاولا المفاضلة بينها.

فإذا قرر الزواج، سوف تكون زوجه لجواره، وتحل مشكلته النفسية والفطرية، ويكمل نصف دينه.

ولكن هل يستطيع تفادي الأعراض الجانبية لهذا القرار وتجاوزها؟
بقلم: حسين نوح مشامع

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc