اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جورة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
التعبد لله تعالى سلّم الوصول إلى قمم الكمال، وقد حاز الأنبياء والأولياء على مقاعد الصدق في دار الكرامة بما اشتملوا عليه من درجات الإيمان وبما أجتهدوا في الدنيا وأخلصوا فيه من العبادة لله سبحانه وتعالى...
وقد شهد القرآن الكريم ـ للزهراء في سورة الدهر ـ على كمال اخلاصها وخشيتها لله سبحانه وتعالى وعظيم إيمانها به وباليوم الآخر، وشهد الرسول لها قائلاً: (إن ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيماناً إلى مشاقها ففرغت لطاعة الله)).
وأخبر عن عبادتها : (إنها متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، ويقول الله عزوجل لملائكته: يا ملائكتي أنظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يديّ ترتعد فرائصها من خيفتي وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم إني قد أمّنت شيعتها من النار)[1].
وقال الحسن بن علي : (رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميّهم وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها يا أماه ألم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت يا بني الجار ثم الدار).
وكانت تخصص الساعات الأخيرة من نهار الجمعة للدعاء ، كما كانت لا تنام الليل في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك وكانت تحرّض جميع من في بيتها بإحياء الليل بالعبادة والدعاء .
وقال الحسن البصري : ما كان في هذه الأمة أعبد من كانت تقوم حتى تورّمت قدماها[2]، وكانت تنهج في صلاتها من خوف الله تعالى .
وهل خرجت فاطمة في حياتها كلّها عن المحراب؟ وهل كانت حياتها كلها الا السجود الدائم ؟ فهي في البيت تعبد الله في حسن التبعل وفي تربية أولادها، وهي في قيامها بالخدمات العامة كانت تطيع الله وتعبده أيضاً، كما أنها في مواساتها للفقراء كانت تقوم بعبادة الله بنفسها وبأهل بيتها مؤثرة على نفسها.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لا يوجد كلام بعد كلام السيد الخميني رضوا الله عليه حين قال في حق مولاتنا صلوات الله عليها
لقد تجلّت جميع الإبعاد المتصوّرة للمرأة و المتصوّرة للإنسان في فاطمة الزهراء و كانت موجودة فيها.
لم تكن الزهراء امرأة عاديّة، فقد كانت امرأة روحانيّة ملكوتيّة، و إنساناً بتمام معنى الإنسان، و امرأة بتمام حقيقة المرأة.
إنها ليست بالمرأة العاديّة، إنها موجود ملكوتي ظهر في هذا العالم بصورة إنسان، بل هي موجود إلهي جبروتي ظهر في صورة إمرأة...
إن جميع الهوايات الكماليّة الممكن تصوّرها في المرأة و الإنسان موجودة في هذه المرأة...
إمرأة توفرت فيها جميع خصائص الأنبياء، إمرأة لو كانت رجلاً لكان نبيّاً، و لو كانت رجلاً لكان في موضع رسول الله
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر رضا
السلام على سيدة نساء العالمين ام الحسن بارك الله بكم وشفيعتنا الزهراء ان شاء الله
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة فريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالية صاحب البيعة
لا يوجد كلام بعد كلام السيد الخميني رضوا الله عليه حين قال في حق مولاتنا صلوات الله عليها
لقد تجلّت جميع الإبعاد المتصوّرة للمرأة و المتصوّرة للإنسان في فاطمة الزهراء و كانت موجودة فيها.
لم تكن الزهراء امرأة عاديّة، فقد كانت امرأة روحانيّة ملكوتيّة، و إنساناً بتمام معنى الإنسان، و امرأة بتمام حقيقة المرأة.
إنها ليست بالمرأة العاديّة، إنها موجود ملكوتي ظهر في هذا العالم بصورة إنسان، بل هي موجود إلهي جبروتي ظهر في صورة إمرأة...
إن جميع الهوايات الكماليّة الممكن تصوّرها في المرأة و الإنسان موجودة في هذه المرأة...
إمرأة توفرت فيها جميع خصائص الأنبياء، إمرأة لو كانت رجلاً لكان نبيّاً، و لو كانت رجلاً لكان في موضع رسول الله
رحم الله قادتنا الأبرار الماضيين وأيد الباقين
وأشكرك غاليتي موالية صاحب البيعة على هذه المعلومات النفيسة التي أثرت الموضوع
جعلنا الله وإياكم جنود مجندة لخدمة مولاتنا أم أبيها
وتوجنا الله وإياكم بتاج محبتها والإلتفاف بذريتها وموالاة الأئمة الهداة المهديين من ولدها
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على البتولة الطاهرة فاطمة الزهراء ،كذب من يقول أننا نبالغ أو نغالي في ذكرها ،كيف وذكرها عبادة ،فمتى أردنا التعبد والاقتداء فالنقتدي بمن هي طريقنا إلى الله تعالى ،تسبيح الزهراء لن يوفق إليه من أبغضها ،وهو من الذكر الكثير.