السيد لجنبلاط: لا حصانة تحمي من الاجرام ووهاب ليس يتيما كالذين سبق ان اغتلتهم
بتاريخ : 25-Jul-2012 الساعة : 09:09 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أشار اللواء الركن جميل السيد الى ان خطورة الاعترافات التي ادلى بها علنا العنصر المكلف من قبل أحد مسؤولي "الحزب التقدمي الاشتراكي" بإغتيال الوزير السابق وئام وهاب لا تكمن فقط في محاولة الاغتيال بحد ذاتها بل تكمن خطورتها في ان ذلك المسؤول الاشتراكي الذي بات اسمه معروفا قد اعتبر ان هذا الاغتيال فيما لو نجح كان سينسب زورا إلى التيارات السلفية الاصولية وليس الى الحزب الاشتراكي تحت غطاء وجود تهديدات سابقة من تلك التيارات للوزير السابق وهاب.
واشار اللواء السيد الى ان "هذا النهج الاجرامي في تغطية الاغتيالات الغامضة ونسبها الى الاخرين هو نفسه الذي اعتمده النائب وليد جنبلاط في عدة اغتيالات ارتكبها في الماضي ونسبها في حينه الى سواه لولا أن التحقيقات اللاحقة قد أظهرت أنه كان شخصيا وراء تلك الاغتيالات ومنها على الاخص اغتيال سماحة العلامة الشيخ الشهيد صبحي الصالح وغيره"، ودعا "الاجهزة والسلطات المختصة لاخذ ما جرى مع وهاب بعين الاعتبار الجدي والى اعادة النظر في بعض الاغتيالات الغامضة التي حصلت منذ العام 2005 الى اليوم والتي يمكن ان يكون لجنبلاط دور فيها ومن بينها على الأخص اغتيال الصحافي الشهيد سمير قصير وغيره".
وحذّر السيد في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي "النائب جنبلاط من أنه ليس من حصانة يمكن ان تحمي أحدا في هذا الإجرام لان وهاب ليس يتيما كالذين سبق واغتالهم من الطائفة الدرزية الكريمة ولان الامس ليس كاليوم"، وعبّر عن "عتبه على فريق 8 آذار في حكومة الميقاتي ولا سيما حزب الله وحلفائه الذين قبلوا بأن يكون جنبلاط رفيق حكومة معهم على الرغم من مجازره في الشوف والجبل وقيامه بقتل وتهجير آلاف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير بيوتهم وكنائسهم رغم انسحاب القوات اللبنانية من الجبل حينذاك وهؤلاء جميعا وأبناؤهم وأحفادهم وغيرهم أيضا ينتظرون جنبلاط على ضفة النهر".