[جارية العترة]

في رحاب شهر الرحمة شهر رمضان المبارك شهر الصوم صوم الجوارح
شهر ذُكِر في القرآن الكريم المنزل على نبينا محمد وعلى جميع الانبياء نبي الرحمة خاتم الانبياء لخاتم الاديان السماويَّة ..
علمنا ووجهنا نبينا الاكرم على الرأفة والرحمة والمودة .
يتبجح الغرب بانهم دعاة حقوق وهو محض كذب وإفتراء..وعذرا أن قلت بل مدعي الاسلام انهم داعمي حفظ حقوق الانسان
بإختصار مانشهده اليوم من إجرام بحق الانسان في كل اصقاع المعمورة بدون أي تميز عرقي أو طائفي ديني ..اليوم من هم في مركز قوة تدعم الارهاب وتحر كل القيم الانسانية
الرحمة والمودة والرأفة ..وهي منهج دين الاسلام ..بل كل الاديان السماوية الصحيحة والمذكورة بالقرآن الكريم

سفك دماء لن يروي ظمأ العطاشى للدنيا الفانية ليعتلوا العروش الزائلة التي ستنهار قريباً

انتظر مشاركات الاخوة بكلمات تعبر عن استنكارنا لما نشهده من ظلم بطرق الارهاب المثير للاشمئزاز

الظلام لاشك سينجلي وسيغمر الكون نور الفجر المتألق ليغمره بجمال آخاذ

لابد للظلم أن ينتهي ..فكيف ستكون نهاية مريدي ومتبعي الارهاب ؟؟؟
ننتظر أليس الصبح بقريب

[ناصر حيدر]

الاخت جارية العترة بارك الله بكم للموضوع المهم واود القول
قال الشاعر الظلم من شيم النفوس فأن تجد ذا عفة فلعلة لايظلم
فرض الله علينا الصلاة لنتذكره فيها ( ليس فقط نذكره لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) وجعل يوم الجمعة مناسبة لتذكر احوال المسلمين وفرض الحج لأجتماعهم ايضا وفرض الصيام وجعل شهر رمضان شهرا تغل فيه ايدي الشياطين من الجن ولكن شياطين الانس اصبحت تفوق بكثير جدا شياطين الجن بالمكر والخداع والزيغ والضلال.
ان اسلامنا اليوم هو بالاسم فقط وإلا مامعنى الحديث الشريف ( من أمسى ولم يهتم لأمور المسلمين فليس بمسلم ) فمنذ متى أصبح المسلمون في خطر ومتى أهتم المسلموا بأمور المسلمين ؟ ألم تخصص فضائيات لتكفير المسلمين ؟! ألم تخصص أموال لاستباحة أعراض ودماء المسلمين ؟!
يالله وللمسلمين
ألم يكن الحديث الشريف ميدانكم الاول أنفسكم وهو الجهاد الاكبر , فأذا أردنا ان نصلح الحال فلنصلح مابأنفسنا لأن ( لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )

واذا أردنا ان نصلح النفوس فلنطهر لقمتنا ولتكون حلالا
وان ننظف القلوب من قيم الجاهلية
وأن نكون أصحاب موقف ورجال حق وأذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين
ان الماضي لايمحى بجرت قلم فلنعود اربعين سنة الى الوراء ونعيد شريط الذكريات لنؤسس للمستقبل
ناصرحيدر

[بنت الهدى2]

انتظر مشاركات الاخوة بكلمات تعبر عن استنكارنا لما نشهده من ظلم بطرق الارهاب المثير للاشمئزاز
اختي العزيزة :
اي كلمات نكتبها لتعبر عن تلك المشاعر المخزونة في صدورنا. لقد جربوا في وطني كل انواع الارهاب حتى اصبحنا لا نأمن على انفسنا ونحن في بيوتنا ونخاف السير في الطرقات كأننا غرباء نتشهد اينما ذهبنا خوفا من مفخخة او ارهابي يفجر نفسه
اختي العزيزة ان كلمات الاستنكار لو كتبت فلن يقراها احد ولو فرضنا قرأت فمن سيعيرها اهمية .الحل لمشكلة بلادي هو ان يعي الشعب ويطالب بحقوقه ويساند الشرفاء من الحكام ولا نقف مكتوفي الايدي نتفرج على مايجري كأننا غرباء فلو بقينا على مانحن عليه فلن تقوم لنا راية وسنكون في الحضيض وسيأتي الحجاج ليحكمنا مرة اخرى وبوجه اخر
ودمتي بحفظ الله ورعايته