استيقظت في صباح اليوم العاشر من المحرم في الساعة العاشرة صباحاً
فأسرعت إلى تشغيل التلفزيون على قناة كربلاء الفضائية
فسمعت جزءاً من مقتل سيد الشهداء ..
وفجأة..
وبعد نصف ساعة تقريباً
نقلوا صوراً حية ومباشرة من متحف العتبة الحسينية
تظهر فيها (احمرار تربة حسينية) قديمة جداً
كانت قد استخرجت تبركاً من قبر الحسين
أثناء حفريات وترميمات قديمة للقبر الشريف
وحفظت في المتحف..
فأسرعت بإخراج موبايلي لتوثيق هذه اللحظة التاريخية ونشرها للعالم.. فأخذت لقطة..
إلا أنه لم تعجبني دقتها فأسرعت إلى مكان دوامي فبحث على المواقع..
فوجدت صوراً بدقة جيدة
وسوف أضعها لكم بعد هذه المشاركة..
وهذا ليس عجباً لدينا نحن أتباع أهل البيت ..
فلدينا الكثير من الروايات الصحيحة عند الشيعة والسنة
وردت على لسان النبي والرسول الأعظم
والأئمة المعصومين من أهل بيته
التي بينت وأخبرت بالكثير من المعجزات والكرامات والأحداث الكونية
التي حصلت بعد مقتل الإمام الحسين ..
كما أن هناك الكثير من الشواهد التاريخية المواقف العجيبة والموثقة
قد حصلت في الكثير من البلدان وعلى يد الكثير من الأشخاص..
ولست هنا بصدد أن أذكر الأدلة والروايات والمصادر..
فهذا لا يخفى على كل منصف عاقل ولبيب مطلع على التراث الإسلامي..
فليراجع
وإن دل هذا على شيء..
فإنما يدل على مظلومية هذا الشهيد المظلوم التي تظهر يوماً بعد يوم جلياً للعالم أجمع
وهو شاهد ناطق على صدق وأحقية مذهب أهل البيت
مما يزيدنا تمسكاً وولاءً وإخلاصاً لهذا المذهب العظيم..
فالسلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله الحسين
يوم وُلدتَ
ويوم استُشهدت مقتولاً عطشاناً مظلوماً غريباً
ويوم تبعث حياً ترى أعداءك وقاتليك وظالميك قد أذاقهم الله أشد العذاب..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كل شيء يبكي الحسين عليه افضل الصلاة والسلام
العام الماضي كانت في إحدى الحسينيات التي أتردد عليها شجرة ( سدرة ) نبق بالعراقي نضحت والله دم ليلة العاشر وصورناها وهذه ليست المرة الأولى بل أكثر من مرة وفي كل عام أو بين عام وآخر .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخوة والاخوات الموالين جميعا عظم الله اجركم باستشهاد مولانا وحبيب قلوبنا ابي الاحرار صلوات الله روحي فداه وفي صبيحة الحادي عشر وحرائر بيوت الرسالة ومخدرات المصطفى صلوات الله عليه وآله تسبى وتجر بالسلاسل وتضرب وتُظلم الا لعنة الله على ظالميهم منذ بدء الخليقة الى فنائها...أجدد لكم العزاء سائلين الله ان تكون حرقة قلوبنا شفيعة لنا للنظر لوجه المظلوم والمعصومين صلوات الله عليهم ولنيل شفاعتهم
كيف لاتحمر التربة المقدسة حزناً .. وكيف لاتظهر كرامات لايراها الا المخلص الاخلص ....وهو ليس كثير انها ليست معركة أبداً بين فريقين
إنها أحقاد وضغائن في القلوب توارثت وتجلت في عاشوراء ...
صورة لسماحة السيد حسين الحكيم حفيدالمرجع المقدس السيد محسن الحكيم اوطبعا ناشر الصورة لم يذكر اسمه لانه حسب الظاهر لايعرفه
سيد حسين حفظه الله قرب التربة وهو يبكي