استعراض كتيب قوة الهدف - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1616 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي استعراض كتيب قوة الهدف
قديم بتاريخ : 22-Feb-2013 الساعة : 07:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


استعراض كتيب قوة الهدف
المؤلف: فاطمة زهير العلوي
الناشرون: دار المحجة البيضاء، بيروت لبنان
الطبعة: الأولى سنة 2012
عدد الصفحات: 52 صفحة

يحتوي الكتيب على إهداء إلى والديها، ومقدمة وثمانية أبواب وقائمة بأسماء المصادر..

قال أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب(ع) (الناس ثلاثة، عالم رباني ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع أصحاب كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى حصن وثيق).

ولكن بعض من شبابنا لا ينقصهم العلم والمعلومات، كما لا تنقصهم الخبرات العملية، ومع ذلك تراهم يشتكون من قلة الأعمال. ولم يكلفوا أنفسهم، عناء البحث عن السبب وراء ذلك، فقد يكون غير بعيد عن قمة أنوفهم. وأن كل ما يحتاجون إليه، هو معرفة الطريقة الأفضل لإبراز أنفسهم لأصحاب العمل. وهذا قد يتطلب فقط الاطلاع على بعض الكتب التي تبحث في كيفية تحفيز الإنسان لنفسه، لتحقيق أهدافه وطموحاته، من أمثال هذا الكتيب الذي أعدته المؤلفة فاطمة العلوي.

وكما ذكرت المؤلفة فاطمة العلوي، فأن الهدف من الكتيب هو تحفيز الإنسان على تحقيق أهدافه وطموحه، انطلاقا من داخل الوجدان قبل الخارج، ومن بوابة النفس قبل أسوار المحيط، راجية أن يغير به مسار الكثير ممن مازالوا في بداية طريقهم، والحيرة تحاصر أفكارهم.

وقد عرفت الكاتبة الهدف على أنه ما نسعى للوصول إليه مستغلين في ذلك كافة الموارد المتاحة لدينا أفضل استغلال ممكن. وتشرح الغاية من وجود الهدف عند الفرد فتقول: عندما نتأمل قصص العظماء والمخترعين والقادة، قد نظن أنه ليس بإمكاننا الوصول لمثل مكانتهم ومنزلتهم، بدعوى أننا أناس عاديون، والحقيقة أنهم حددوا الغاية والهدف، ثم عملوا على تحقيقه واستنزفوا الكثير من طاقاتهم. ثم ذكرت الخواص المميزة للأهداف المناسبة فقالت: أولا: يجب أن يكون هدفك واقعي، وألا يخالف المسلمات العقلية وقوانين العقل. ثانيا: الموازنة بين الإمكانات والقدرات، فإن هناك أهدافا ضخمة ورائعة، قد تشعرنا بالفرح لمجرد التفكير بها، لكن علينا الانتباه للشق الآخر وهو الوسيلة التي بدورها ستوصلنا لأهدافنا. ثالثا: أن نعرف وجهتنا، فأصعب شئ في الحياة أن لا نعرف وجهتنا وماذا نريد، فعندما نحدده كقيمة، نسأل أنفسنا هل هذا حقا ما نريد؟

كما تعرضت الكاتبة إلى الأنماط الرئيسية للأهداف، فقالت أن هناك ثلاثة أنماط رئيسية للأهداف، وأولها: أهداف قصيرة والتي تستمر عادة لفترة تتراوح من 15 دقيقة إلى عام. فالهدف قصير المدى هو الذي يحدد على وجه السرعة تماما كعطلة تريد أن تقوم بها أو ماذا ستفعل في الاجتماع المقبل. فتلك الأهداف التي توضع خلال اليوم توفر طاقة وشعورا بتحقيق الكثير من الانتصارات الصغيرة عبر الطريق. ثانيها: الأهداف متوسطة المدى، وهي التي تستمر من عام إلى خمسة عوام؛ كالتخطيط وأنت في سنواتك الأولى من الدراسة الجامعية لتحقيق هدف منشود، سواء كان شهادة عليا في مجال دراستك، أو تنفيذ عمل ثقافي قد يمتد لسنوات. أما النمط الأخير الذي ذكرته الكاتبة فهو الطويل المدى؛ وهذا الذي يستمر لمدة 25 سنة قادمة، وهو يهدف لتصميم وتخطيط أسلوب حياتك المستقبلية وأهدافك الكبرى.

بعدها تطرقت الكاتبة إلى إستراتيجية تحقيق الأهداف، فجاء في أولها: إضافة هدف فرعي إلى هدفك الرئيسي. فقد يرى البعض أن هدفه بعيد المنال والتحقيق، وفي ذات الوقت غير مستعد للتنازل والتخلي عنه، حينها بإمكانه أن يستخدم التدرج بوضع هدفا فعليا قادرا على القيام به مباشرة، يكون قريبا للهدف النموذجي الذي يرنو إليه. ثانيا: الثقة بالعقل الباطن، فإن إيمان الإنسان بإمكانية تحقق أهدافه أهم من السير وراءها مع اليأس من تحقيقها، فليس المهم أن تمارس القدرة، بل الأهم أن تعتقد بإمكان تحققها. ثالثا: أن تكون عنيدا في تحقيق أهدافك؛ أي كن مصرا وملحا ولا تقبل بالقليل. رابعا: اكتب هدفك، فإن كتابة الأهداف تزيد من احتمالات النجاح، حيث تتطلب منك الكتابة التركيز الذهني واستحضار الأفكار الجديدة، وصياغتها بلغة واضحة. كما إن الكتابة تجعل الهدف نصب عينيك، وتجعل منه شئ إجباري لا محالة من وقوعه.

كما تعرضت الكاتبة للمعوقات التي تقف في سبيل تحقيق الأهداف؛ وكان أولها الخضوع لليأس؛ وقد يكون ناتجا من فشل بعض المحاولات باتجاه الهدف، وربما بسبب انتقاد مستهتر، فيتسلل اليأس بصورة اكتئاب وانفعال، وبالإمكان جعل ذلك فرصة للتعديل والتطوير. وثاني المعوقات كما بينت المؤلفة هو الافتقار للمهارات المؤدية لتحقيق الهدف، ويمكن سد هذه الثغرة عبر تنمية الذات وبناء المهارات.

وتحت عنوان الحلول الإبداعية للمعوقات ذكرت الكاتبة: أن صحتنا وسعادة حياتنا تتوقف على أنواع الأفكار التي تشغل عقولنا الواعية، وتتسرب فيها إلى عقولنا الباطنة لتعمل بمثابة إيحاءات.

وفي نهاية المطاف تعرضت الكاتبة إلى (العصف الذهني) كوسيلة للتفكير الجماعي، فإنه بإمكان الفرد أن يستفيد منه ويتدرب عليه، ليكتسب مرونة في تقبل الأفكار وتطويرها والبحث في تطبيقاتها العملية. كما قالت المؤلفة: أن هناك عدة مراحل يجب إتباعها أثناء حل المشكلة المطروحة في جلسة العصف الذهني: أولها مرحلة صياغة المشكلة، فإن كسب نصف المعركة يتوقف على معرفة حقيقة المشكلة..أما المرحلة الثانية فهي بلورة المشكلة وإعادة صياغتها وبلورتها بسؤال كيف يمكن أن....؟ أو كم عدد الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها أن....؟ والمرحلة الثالثة هي توليد الأفكار التي تعبر عن حلول للمشكلة، ويتم خلالها إثارة فيض حر من الأفكار من خلال التحليق بعالم المخيلة، والتي تعتبر حلول للمشكلة. أما المرحلة الأخيرة فيكون فيها تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها، ومعرفة إيجابيات وسلبيات كل حل لنتوصل في النهاية إلى للحل الأمثل.

هذا الكتيب جيد في مضمونه، ولكنه قد لا يكفي للبعض منا، فهم يحتاجون إلى أكثر من مجرد توجيه عن بعد، يحتاجون إلى دورات تدريبية عملية تمكنهم من تطبيق ما يقرؤونه.
بقلم: حسين نوح مشامع - عضو مركز آفاق للدراسات.

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc