خطبٌ أذاب حُشاشةَ الدهر- في رثاء الصديقة الشهيدة عليها السلام
بتاريخ : 24-Mar-2013 الساعة : 01:25 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
خطبٌ أذاب حُشاشةَ الدهر = وشَكاتُهُ فلّت عُرى الصبرِ
يوماً وراءِ البابِ فاطمةٌ = والدمعُ من عين الهدى يجري
والنارُ خلفَ الباب ساجرةً = والحقدُ للنيران يستضري
ماذا جرى؟ فالدارُ محدَقَةٌ = بعصائبٍ عادت الى الكفر
صَخْبٌ هناك وصائحٌ يدعو = بالحرْقِ في جوِّ من الذّعْر
قالوا له في الدار فاطمةٌ = نادى : وإنْ , والشرُّ يستشري
صاحت أما للمصطفى ذِمَمٌ؟ = تُرعى وتَحفظ عندكم قدري
أنا بضعةُ الهادي وشُجْنَتُهُ = وبقيَّةٌ للطّهرِ والخير
صاح العُتُلُّ ورَجْعُ صيحتِهِ = ما زال يَروي قصةَ الغدر
واذا به والبابُ من لهبٍ = في كلّ قلبٍ جمرُها يسري
ووراءِها عُصِرت مكابِدَةً = من وطأةِ المسمارِ في الصدر
والسُّقطُ محسنُ من جنايتهم = أودى فأدمى مقلةَ الدهر
وعليُّ لولا حكمةٌ قُضيت = ووصيةٌ من أحمد الطهر
وحياطةُ الاسلام من خطر = يرمي به في المسلك الوَعْر
لأباد من لعرينِهِ قصدوا = مَنْ لم يساووا نسبةَ الصّفر
وهو الذي أنبا بصارمِهِ = بيضَ السيوفِ وصَعْدةَ السُّمْر
من كلِّ فرّاس لصولتِهِ = لا فرقَ بين النهي والأمر
من ذا يظنُّ بحيدرٍ بطلاً؟ = ولواؤهُ المعقودُ بالنصر؟
الدينُ قام بفضل وثْبَتِهِ = وَثَباتِهِ في ساعةِ العسر
قاد الحروبَ وخيرُ شاهدةٍ = ما جاء عن أحْدٍ وعن بدر
فإذا به كالصّخْرِ في جَلَدٍ = وإذا به كالصُّمِّ في وَقْر
فقضت حليلتُهُ وشيعتُها = تجري مدامعُها الى الحشر
ودليلُ ظلمِ القومِ فاطمةً = تِسْآلنا عن موضعِ القبر
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إل يوم الدين
يوماً وراءِ البابِ فاطمةٌ = والدمعُ من عين الهدى يجري
والنارُ خلفَ الباب ساجرةً = والحقدُ للنيران يستضري
ماذا جرى؟ فالدارُ محدَقَةٌ = بعصائبٍ عادت الى الكفر
صَخْبٌ هناك وصائحٌ يدعو = بالحرْقِ في جوِّ من الذّعْر
قالوا له في الدار فاطمةٌ = نادى : وإنْ , والشرُّ يستشري
صاحت أما للمصطفى ذِمَمٌ؟ = تُرعى وتَحفظ عندكم قدري
أنا بضعةُ الهادي وشُجْنَتُهُ = وبقيَّةٌ للطّهرِ والخير
صاح العُتُلُّ ورَجْعُ صيحتِهِ = ما زال يَروي قصةَ الغدر
واذا به والبابُ من لهبٍ = في كلّ قلبٍ جمرُها يسري
ووراءِها عُصِرت مكابِدَةً = من وطأةِ المسمارِ في الصدر
والسُّقطُ محسنُ من جنايتهم = أودى فأدمى مقلةَ الدهر
وعليُّ لولا حكمةٌ قُضيت = ووصيةٌ من أحمد الطهر
وحياطةُ الاسلام من خطر = يرمي به في المسلك الوَعْر
لأباد من لعرينِهِ قصدوا = مَنْ لم يساووا نسبةَ الصّفر
وهو الذي أنبا بصارمِهِ = بيضَ السيوفِ وصَعْدةَ السُّمْر
من كلِّ فرّاس لصولتِهِ = لا فرقَ بين النهي والأمر
من ذا يظنُّ بحيدرٍ بطلاً؟ = ولواؤهُ المعقودُ بالنصر؟
الدينُ قام بفضل وثْبَتِهِ = وَثَباتِهِ في ساعةِ العسر
قاد الحروبَ وخيرُ شاهدةٍ = ما جاء عن أحْدٍ وعن بدر
فإذا به كالصّخْرِ في جَلَدٍ = وإذا به كالصُّمِّ في وَقْر
فقضت حليلتُهُ وشيعتُها = تجري مدامعُها الى الحشر
ودليلُ ظلمِ القومِ فاطمةً = تِسْآلنا عن موضعِ القبر
طوبى لكم أخي الفاضل عادل الكاظمي نعي مولاتنا الزهراء
نرحب بمشاركاتكم على صفحاتنا وعظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بمولاتنا سيدة نساء العالمين
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخ الفاضل عادل الكاظمي اهلا وسهلا بكم في ركب خدام مولاتنا الصديقة صلوات الله عليها عظم الله اجوركم
نعم ماخترتم من ابيات ولائية خطبٌ أذاب حُشاشةَ الدهر = وشَكاتُهُ فلّت عُرى الصبرِ
يوماً وراءِ البابِ فاطمةٌ = والدمعُ من عين الهدى يجري
والنارُ خلفَ الباب ساجرةً = والحقدُ للنيران يستضري
ماذا جرى؟ فالدارُ محدَقَةٌ = بعصائبٍ عادت الى الكفر
الخطب عظيم وحق الزهراء روحي فداها صلوات الله عليها ولعن الله ظالميها
كنا نتمنى ان نكون من تكحلت عيونه بانوارها الزاهرة وتحت تراب نعلها ...فلعن الله ظالميها ومنكري حقها ابد الابد
ولاشك عندي أن القصيدة من نظمكم أرجو إعلامي إن كنت مخطئة ولكل الشعراء تحياتي