الديار: مرافق جنبلاط هشام ناصر الدين مقرب من الاسرائيليين ويتعامل معهم
بتاريخ : 30-Apr-2013 الساعة : 09:53 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ذكرت "الديار" ان "قيادات لبنانية تعجبت من ابعاد رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط لوزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي عن حركته السياسية والذهاب الى زيارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وبرفقته هشام ناصر الدين، والمعروف ان هشام ناصر الدين هو كان قريباً مع الاسرائيليين وينسّق معهم والمخابرات السورية واللبنانية تعلم هذا الموضوع، كذلك فان في صفوف الطائفة الدرزية يعلمون ان هشام ناصر الدين كان هو المنسق وله علاقات مع اسرائيل. والسؤال هو لماذا ابعد الوزير جنبلاط الوزير العريضي عنه وقام بتقريب هشام ناصر الدين".
هذا وفي المعلومات، بحسب "الديار"، ان "الفرنسيين ابلغوا جنبلاط ان العريضي يعطي معلومات لسوريا عن جنبلاط، وانه اطلع اللواء محمد ناصيف على معلومات تتعلق بجنبلاط، وعندما ذهب جنبلاط الى باريس قالوا له انك انت قلت ذلك عند المسؤول السوري. فتفاجأ جنبلاط مفاجأة كبيرة، وجعل الامر ان الوزير غازي العريضي هو من نقل الخبر، وان السوريين اخبروا الفرنسيين بأن جنبلاط ينسّق معهم بتنسيق فرنسي من اجل الدخول على الخط السوري الداخلي، ولذلك ابعد جنبلاط الوزير غازي العريضي عنه، لكن الوزير غازي العريضي لم يقم بهذا العمل، بل ان الوزير غازي العريضي حاول تقريب وجهات النظر بين سوريا ووليد جنبلاط".
وذكرت ان "احد المستشارين الامنيين لرئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري جاء بمهمة سريعة الى بيروت، وأبلغ جنبلاط ان الوزير غازي العريضي قدّم معلومات الى سوريا خطيرة بشأن عمل الحريري وجنبلاط، وان الحريري متأكد من هذه المعلومات ولذلك يطلب من جنبلاط اذا اراد التعاون معه ابعاد العريضي لان الخبر الذي وصل الى جهة ثالثة، لم يكن فيها الا جنبلاط والوزير العريضي ومسؤول آخر. ويعتبرون ان الذي اعطى الخبر هو الوزير غازي العريضي".
واوضحت ان "النائب مروان حمادة كتب تقريراً تفصيلياً عن الوزير غازي العريضي بالنسبة الى نشاطه العربي والاسلامي وغيره، واعتبر الوزير مروان حماده الذي تعرض لمحاولة اغتيال من حزب الله، ان العريضي لا يتضامن معه فقط بل ينسق مع حزب الله ويدفع ويريد تقريب وجهات النظر بين التقدمي الاشتراكي وحزب الله الى اقصى الحدود، فيما حمادة وفئة في الحزب الاشتراكي ترى ان الطائفة الدرزية يجب ان تكون قوية وغير ملتحقة كما هو الوضع حاليا برأي حمادة بحزب الله، وان يقف الموحدين الدروز وقفة واحدة في الجبل ولا يقبلون بمسايرة حزب الله، واذ ذاك يصبح الموحدين الدروز في قيادة لبنان لان المسيحيين مشرذمين والسنّة غير فعّالين، والشيعة اذا وقف في وجههم طائفة الموحدين الدروز فانهم يكونون الاقوياء". كل هذه المعطيات تجمّعت لدى جنبلاط وعلى اثرها ابعد الوزير غازي العريضي عن مركزه.
مع العلم، بحسب "الديار"، ان "مخبراً مالياً مصرفياً قال لجنبلاط ان شقيق زوجة الوزير غازي العريضي يلتزم مباني في بيروت، وقد التزم مبنى بـ 15 مليون دولار، هي من اهم المباني، كما انه التزم مبنى لمصرف لبنان أقام باعماره، كذلك اقام مبنى في منطقة السوديكو بالاشتراك مع شركة ابراهيم للاعمار، وان الوزير غازي العريضي اصبحت ثروته ضخمة، لكن السبب الحقيقي الذي يقف وراء ابعاد الوزير غازي العريضي هو مسؤول مكتب الامن القومي في البيت الابيض، الذي ابلغ الوزير وليد جنبلاط ضرورة ابعاد العريضي عن عمله السياسي، لانه يوصل المعلومات ليس الى سوريا بل الى ايران. وهنا الخطورة الكبرى، وتعتقد المخابرات الاميركية ان معلومات حصلت بين الوزير جنبلاط والاميركيين حصل عليها الايرانيون ووفق الاميركيين فان غازي العريضي هو من اوصل هذه المعلومات".
مقربون من العريضي لـ"الأخبار": الرجل إستبعد وأحيل على التقاعد باكراً
بتاريخ : 30-Apr-2013 الساعة : 09:56 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شار مقربون من وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي لـ"الأخبار" الى أن "شغفه الأخير بالكتابة وتوسيع إصداراته كل عام، عن نهمه للنيابة والوزارة والشهرة عموماً".
ولفت المقربون الى أن "أوامر جنبلاطية فقط كفيلة بإبعاده عن العمل الوحيد الذي يحترفه"، مشيرا الى أن "الرجل استبعد وأحيل على "التقاعد" باكراً".
أما الأسباب "الشخصية" أو "الحزبية" لعدم الترشح، فتدور في فلك احتمالات ثلاثة:
أولاً، "انتفاخ" العريضي المالي الذي أصبح على كل شفة ولسان وحديث أبناء بيصور الشاغل، على حدّ قول أحد المترددين إلى المختارة، بعدما تضاعفت ثروة الوزير في السنوات الخمس الماضية بنحو مبالغ فيه. بعض تلك الأموال، بحسب المصدر الاشتراكي، كان يتشاركها وجنبلاط، على غرار الحقائب التي كان يعود بها من السعودية... وبعضها الآخر بقي مكتوماً في نفس العريضي إلى أن فضحه اللقاء ــــ الصدفة الذي جمع جنبلاط بصاحب مشروع "كمبنسكي" (السمرلاند سابقاً). ووفقاً لأحد الحاضرين في اللقاء، استغل وليد صعب (صاحب المشروع) المناسبة لشكر زعيم المختارة على تغطيته المخالفة البحرية لمشروعه عبر تشريع توسيع "كمبنسكي" من 28 ألف متر مربع إلى 30 ألف متر، سائلاً إياه ما إذا كانت الأسهم المقدمة منه على شكل شاليهات عند حسن ظنه. وبعد تدقيق جنبلاطي بالأمر، تبين أن ابن العريضي حصل على أسهم في المشروع باسم زعيم المختارة من دون علمه. الأمر الذي، بحسب المصدر، جعل كأس العريضي تفيض في عيون جنبلاط.
ثانياً، ترجّح أوساط 8 آذار فرضية عدم ترشيح الاشتراكي للعريضي في بيروت بغية توزيره في حكومة الرئيس تمام سلام "من غير المرشحين". بذلك يضمن جنبلاط تعيين وزير قوي في حكومة يفترض أن تشرف على الانتخابات.
ثالثاً: يقول أحد المسؤولين الإشتراكيين إن "غازي "الأشغال" غير غازي "الإعلام"، وعلاقات غازي "الإعلام" تختلف تماماً عن علاقاته السياسية المحلية والإقليمية اليوم». وبنظر الاشتراكي، قدرة جنبلاط في السابق على تحجيم وزيره وردّه إلى بيت الطاعة لم تعد سارية بعد أن تمكن من بناء شبكة علاقات في لبنان وسوريا (علاقة وطيدة مع اللواء محمد ناصيف) والسعودية (علاقة وطيدة بالأمير مقرن بن عبد العزيز)، تجعله قادراً على خلع ثوب المختارة وبناء حيثيته الخاصة