اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
14 من شعبان مولد القاسم ابن الحسن
ولد القاسم قبل وفاة أبيه بأربع سنين، أي في يوم 14 من شعبان عام 46هـ، وكان متعلقاً بعمه الإمام الحسين لأنه يفيض عليه كأبيه بالكثير من العطف والحنان، وتوفي أبوه وله من العمر أربع سنين فرباه عمه سيد الشهداء واعتبره كولده، فقد فاض عليه بالحكمة والعلم، وكانت شجاعة علي بن أبي طالب تفيض عليه من أبيه وعمه.
أحبه الحسين كثيراً حتى أنه لم يذكر أن الحسين عند وداع أحد من أهل بيته غشي عليه من شدة البكاء، حتى ولده وفلذة كبده علي الأكبر شبيه رسول الله()، فقد ذكر المؤرخون أن الحسين عند وداعه أرخى عينيه بالدموع، ولما جاء إليه يستأذنه للبراز والخروج للمعركة وقتال أعداء الدين نظر إليه الإمام الحسين ولم يملك نفسه حتى تقدم إليه معانقاً، فتعانقا كلاهما وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما.
اضاء بالطُّفوف نجم المجتبى
فاشرقت به السُّهول والرُّبى
بل اشرق الكون بوجهه المضي
والملأ الاعلى بنوره يضي
كيف وفي غرَّته الغرّاء
نور المحَّمدَّية البيضاء
بل شاطيء الفرات قد تجلى
في طوره نور العلىِّ الاعلى
فنوره مشكاة نور الباري
به استنار عالم الانوار
تمثَّلت محاسن النَّبِّي
في القاسم بن الحسن الزَّكيِّ
والمكرمات الغرُّ من ابيه
علىٍّ القدر تجلَّت فيه
توقيع عاشق فاطمه
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ ياكريم وأهلك وألعن أعدائهم الى قيام يوم الدين يارب العالمين
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على الحسن المجتبى
السلام على ابطال كربلاء
السلام على القاسم بن الحسن
ان تنكروني فانا القاسم بن الحسن سبط النبي المؤتمن
هذا حسين كالاسير المرتهن بين أناس لاسقوا صوب المزن