في تحذير منكري المقامات وطوائفهم - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: ميزان أنوار السلوك :. ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ}

إضافة رد
كاتب الموضوع سليلة حيدرة الكرار مشاركات 0 الزيارات 1545 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.54 يوميا
النقاط : 322
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي في تحذير منكري المقامات وطوائفهم
قديم بتاريخ : 11-Jul-2013 الساعة : 02:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

في تحذير منكري المقامات وطوائفهم
اذا علمت مراتب الاخلاص ومقامات العبادات إلى حدّ فتهيّأ لتحصيله فإن العلم بلا عمل لا قيمة له والحجّة على العالم أتمّ والمناقشة عليه أكثر، فيا للاسف إننا محرومون بالكلية من المعارف الالهية والمقامات المعنوية لاهل الله والمدارج الغالية لاصحاب القلوب، فطائفة منا ولعلها هي الاكثر تنكر المقامات كلّها وترى أهلها على الخطأ والباطل وعاطلا ومن ذكرهم بشيء أو دعا إلى مقاماتهم يحسبونه شاعرا ودعوته شطحا ولا يرجى لهذه الطائفة من الناس أن يقدر أحد على توجيههم إلى نقصهم وعيبهم وإيقاظهم من نومهم الثقيل انك لا تهدي من أحببت ولا تسمع من في القبور.. نعم ان الذين هم كالكاتب المسكين ليس عندهم خبر عن شيء وليست قلوبهم حية بحياة المعرفة والمحبة الالهية فهم أموات، قبورهم البالية غلاف ابدانهم وقد حجبهم غبار هذا الجسم ومضيقة البدن المظلم عن جميع عوالم النور ونور على نور ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.. هذه الطائفة كل ما يقرأ عليهم من الحديث والقرآن في المحبة والعشق الالهي وحبّ اللقاء والانقطاع إلى الحق فيقومون بتأويله وتوجيهه ويفسّرونه على طبق آرائهم فيوجّهون آيات اللقاء وحب الله على كثرتها إلى لقاء أشجار الجنة ونسائها الجميلة، ولا أدري أن هؤلاء ماذا يصنعون بفقرات المناجاة الشعبانية حيث يقول: " الهي هب لي كمال الانقطاع اليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها اليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلّقة بعزّ قدسك، الهي واجعلني ممّن ناديته فأجابك ولاحظته فصعق لجلالك ".
فما هذه الحجب النورانية وهل المراد من النظر إلى الحق النظر إلى أجّاص الجنة؟ وهل معدن العظمة هو قصور الجنة؟ وهل تعلّق الارواح بعزّ القدس هو التعلق بذيل حور العين لقضاء الشهوة؟.. هل هذا الصعق والمحو من الجلال يعني به جمال نساء الجنة؟. وتلك الجذبات والاغشية التي حصلت لرسول الله في صلاة المعراج كان يشاهد أنوار العظمة تلك وما فوقها في محفل ما كان الامين جبرائيل محرما لسرّه ولا يتجرّأ للتقدّم قيد أنملة؟ هل كانت جذبة احدى النساء الحسان في الجنة؟. أو انه كان يرى أنوارا كنور الشمس والقمر أو أشدّ منهما والقلب السليم الذي قال فيه المعصوم : والسليم قلب لقي الله وليس فيه سواه، هل المقصود عن غير الحق هو غير كرامة الحق التي يكون مرجعها ألا يكون غير أجّاص الجنة ومشمشها (فيا ويلي) (فيا ويلي) ترجمة كنائية من الجملة التي ذكرها المؤلف دام ظله في المتن وهي (خاك بر فرق من).فإن عنان القلم قد خرج من كفّي واشتغل بالشطحات ولكن لعمر الحبيب أنه ليس لي مقصود في هذا الكلام الا أن يحصل تنبّه للاخوة الايمانيين وخصوصا رجال العلم ولا ينكرون على الاقل مقامات أهل الله فإن هذا الانكار منشأ جميع الشقاوات، وليس مقصودنا ان نبين من هم أهل الله بل مقصودنا ألاّ ننكر المقامات وأما من هو صاحب هذه المقامات؟ فالله أعلم، وهذا أمر لا يطّلع عليه أحد (آن راكه خبرشد خبري باز نيامد) (مصراع للشاعر المعروف السعدي الشيرازي يقول: من كان عنده خبر فليس عنه خبر.) وطائفة أخرى هم الذين لا ينكرون مقامات أهل المعرفة ولا عناد لهم مع اهل الله ولكن الاشتغال بالدنيا وتحصيلها والاخلاد إلى لذاتها الفانية منعتهم من الكسب العملي والعلمي والذوقي والحالي، فمثلهم كمرضى يصدّقون مرضهم ولكن شهوة البطن لا تدعهم يقدمون على الحمية وشرب الدواء المرّ، كما أن الطائفة الاولى كمرضى لا يصدّقون المرض الكذائي والمريض الكذائي في دار التحقق ومع أنهم مبتلون بالمرض ينكرون أصل المرض.
وطائفة أخرى هم الذين اشتغلوا بالكسب العلمي واشتغلوا بتحصيل المعارف علما ولكنهم اكتفوا من حقائق المعارف ومعارف أهل الله بالاصطلاحات والالفاظ والعبارات المزركشة وقيّدوا أنفسهم وجمعا من المساكين في سلسلة الالفاظ والاصطلاحات واقتنعوا عن جميع المقامات بالمقالات، ويوجد ضمن هؤلاء زمرة يعرفون أنفسهم ولكنهم للترؤس على عدة مساكين جعلوا هذه الاصطلاحات اللفظية وبلا لبّ وسيلة لكسب المعيشة ويصيدون القلوب الصافية لعباد الله بالالفاظ الغارّة والاقوال الجالبة، هؤلاء شياطين من الانس وليس اضرارهم على عباد الله بأقل من ابليس، هؤلاء المساكين لا يدرون أن قلوب عباد الله منازل الحق تعالى ولا يحق لاحد التصرف فيها، فهم غاصبون منزل الحق ومخرّبون الكعبة الحقيقية فهم ينحتون أصناماويضعونها في قلوب عباد الله التي هي الكعبة بل هي البيت المعمور، هؤلاء الممرّضون وقد أظهروا أنفسهم في زيّ الطبيب ويبلون عباد الله بالامراض المختلفة المهلكة وعلامة تلك الطائفة أنه يعتنون بارشاد الاغنياء والاكابر أكثر من ارشاد الفقراء والمساكين، فأكثر مريديهم من أرباب الجاه و المال وهم بأنفسهم ايضا في زيّ الاغنياء وأرباب الجاه والمال، ولهؤلاء القوم كلمات غارّة يطهرون أنفسهم عند المريدين عن التعلق بالدنيا مع أنهم في نفس الوقت متلوّثون بآلاف من القذارات الدنيوية ويعدّون أنفسهم في أعينهم من أهل الله وأولئك المساكين البلهاء (أي المريدين) ايضا يغضّون أبصارهم عن جميع عيوبهم المحسوسة ويسرّون بالاصطلاحات والالفاظ بلا لب والحال اذا انجر الكلام إلى هنا ينبغي أن نذكر حديثا أو حديثين يدوران في هذا الموضوع وان خارجا عن نسج الكلام ولكن التبرّك بكلام أهل البيت حسن جميل.
عن كتاب الخصال للشيخ الصدوق (رحمه الله) باسناده إلى ابي عبدالله قال:" ان من العلماء من يحبُّ ان يجمع علمه ولا يحب أن يؤخذ عنه فذاك في الدرك الاول من النار، وفي العلماء من اذا وُعِظ أنف واذا وعض عنف فذاك في الدرك الثاني من النار، ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة والشرف ولا يرى له في المساكين وضعا فذاك في الدرك الثاني من النار، ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة والشرف ولا يرى له في المساكين وضعا فذاك في الدرك الثالث من النار، ومن العلماء من يذهب في علمه مذهب الجبابرة والسلاطين فإن ردّ عليه وقصر في شيء من أمره غضب فذاك في الدرك الرابع من النار، ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليغزر به علمه ويكثر به حديثه فذاك في الدرك الخامس من النار ومن العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول: سلوني ولعله لا يصيب حرفا واحدا والله لا يحب المتكلّفين فذاك في الدرك السادس من النار، ومن العلماء من يتخذ العلم مروّة وعقلا فذاك في الدرك السابع من النار ".
وعن الكليني (رحمه الله) في جامعه الكافي باسناده إلى الباقر " من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس اليه فليتبوّأ مقعده من النار، الرئاسة لا تصلح الا لأهلها ".
وعن الصادق : " اذا رأيتم العالم محبّا للدنيا فاتهموة على دينكم فإن كل محبّ بشيء يحوط ما أحبّ ". وقال: " أوحى الله تعالى إلى داود لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدّك عن طريق محبّتي فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين ان أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم ".
والذين هم في هذه الطائفة ليسوا بحيّالين ولا خدّاعين بل كانوا سالكين طريق الآخرة وهم في صدد تحصيل المعارف والمقامات، قد يتفق لهم أن الشيطان القاطع للطريق غرّهم فاغترّوا وحسبوا ان المعارف والمقامات في الحقيقة عبارة عن الاصطلاحات العلمية التي صنعوها او استفادوا من صناعة غيرهم، فهم أيضا قد صرفوا نقد شبابهم وأيام حياتهم إلى آخر عمرهم في تكثير الاصطلاح وضبط الكتب والصحف كطائفة من علماء تفسير القرآن الذين يرون ان الاستفادة من القرآن منحصرة في ضبط اختلافات القراءات ومعاني اللغات وتصاريف الكلمات والمحسنات اللفظية والمعنوية ووجوه اعجاز القرآن والمعاني العرفية واختلاف افهام الناس فيها وجمعها، ويغفلون بالكلية عن دعوات القرآن وجهاته الروحية ومعارفها الالهية، فهؤلاء ايضا كمريض رجع إلى الطبيب وأخذ نسخة دوائه ورأى علاج نفسه في ضبط النسخة وحفظها وكيفية تركيباتها، فهؤلاء يقتلهم المرض ولا ينتج لهم العلم بالنسخة والرجوع إلى الطبيب نتيجة اصلا.
ايها العزيز ان جميع العلوم عملية حتى علم التوحيد فله ايضا أعمال قلبية وقالبية، ان التوحيد هو من باب التفعيل وهو عبارة عن اعادة الكثرة إلى الوحدة وهذا الاعمال الروحية والقلبية، فما دمت واقعا في الكثرات الافعالية ولم تعرف السبب الحقيقي ولم تكن عينك مشاهدة للحق، والحق في الطبيعة والجهات والكثرات الطبيعية فانية في الحق ولم ترفرف على قلبك راية سلطان وحدة فاعلية الحق فأنت بعيد عن الخلوص والاخلاص والصفاء والتصفية بالكلية ومهجور عن التوحيد، فالرياءات الافعالية بأجمعها والرياءات القلبية أكثرها من نقصان التوحيد الافعالي فمن يرى المخلوق الضعيف المسكين المستكين مؤثرا في دار التحقق ويعده متصرفا في مملكة الحق كيف يستطيع أن يرى نفسه غنيّا عن جلب قلوب المخلوقين ويخلص عمله ويصفّيه عن شرك الشيطان فلا بدّ من أن تصفّى العين والمنبع حتى ينبع منها ماء صافٍ، والا لم تكن متوقعا أن ينبع الماء الصافي من العين الموحلة، فأنت اذا علمت أن قلوب عباد الله تحت تصرف الحق وأذقت لذائقة القلب معنى يا مقلّب القلوب.. وأسمعت سامعته ذلك فلا تصير مع ما فيك من الضعف والمسكنة في صدد صيد القلوب واذا أفهمت القلب حقيقة بيده ملكوت كل شيء وله الملك وبيده الملك لاستغنيت عن جلب القلوب ولما رأيت نفسك محتاجة إلى القلوب الضعيفة لهذا المخلوق الضعيف ويحصل لك الغنى القلبي، إنّك لمّا أحسست في نفسك الحاجة ورأيت الناس محلا لعقدتك فاحتجت إلى جلب القلوب ولمّا ظننت نفسك متصرفة في القلوب باظهار القدس فاحتجت إلى الرياء وان كنت ترى أن الحلاّل هو الحق وما رأيت نفسك أيضا متصرفة في الكون لما احتجت إلى هذه الانواع من الشرك، ايها المشرك المدّعي للتوحيد، وأيها الابليس ابن آدم لقد ورثت هذا من الشيطان اللعين الذي يرى نفسه متصرفا ويهتف هتاف ولأغوينّهم فذلك المنحوس الشقّي في حجب الشرك ورؤية النفس والذين يرون العالم وأنفسهم مستقلة لا مستظلّة ومتصرفة لا مملوكة فانهم ورثوا الشيطنة من ابليس فاستيقظ من النوم الثقيل وأوصل إلى قلبك الآيات للكتاب الالهي والصحيفة النورانية الربوبية. فإن هذه الآيات العظيمة قد أنزلت لاستيقاظي واستيقاضك، ونحن حصرنا جميع حظوظنا في تجويدها وصورتها وغفلنا عن معارفها حتى حكم الشيطان فينا ووقعنا تحت سلطته. فأنا أختم الكلام على العجالة في هذا المقام وأتركه إلى المقام الآخر، وفي آداب القراءة أشير إلى نبذة من هذا المطلب ان شاء الله وأفتح طريق الاستفادة من القرآن لنفسي ولعباد الله بإذن الله وحسن توفيقه والسلام..
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا


توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc