عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صديق 93
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
بتاريخ : 10-Feb-2014 الساعة : 09:11 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة المهدي تسمية عامة تشبه في دلالتها كلمة النبي او الطبيب مثلا
فالنبي تسمية عامة تطلق على جنس الانبياء جميعا , وفي نفس الوقت صفة النبوة تنطبق على شخص معيّن من البشر يختاره الله تعالى بسابق علمه ليجعله نبيا
{ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [القصص : 7]
{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا} [مريم : 30]
كذلك المهدي فهي تسمية عامة تنطبق على جميع الانبياء والائمة , لانهم يهدون الناس بامر الله تعالى
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} [الأنبياء : 73]
لكن في الرواية التي تتحدث عن الامام المهدي وتبيّن سبب تسميته بهذا الاسم , ورد معنى خاص محدّد تختص به حصرا
{فقلت: لاي شئ سمي المهدي، قال: لانه يهدي إلى كل أمر خفي}
{وإنما سمي القائم مهديا لانه يهدي إلى أمر مضلول عنه}
الرواية الاولى تذكر جملة امور مخفية , اخفاها وكتمها بعض الناس لغاية في نفس يعقوب , هذه الامور تتعلّق بدين الاسلام الحنيف واحكامه , بعدما يعود الاسلام غريبا كما بدأ
الرواية الثانية تحدّد أمر معيّن انه قد ضلّ عنه الجمهور !؟
فما هو هذا الامر ؟
انّ مسألة قيام الامام المهدي وظهوره من بعد الغيبة الكبرى , قد شُحِنت باساطير ما أنزل الله بها من سلطان , وهي في اصلها ترجع الى العقائد الوثنية التي كانت سائدة قبل الاسلام , بل وقبل الديانات السماوية الثلاث , والتي كانت تؤلّه البشر وتجعلهم من الخالدين , وفي كل مرة بعد ظهور الدين الجديد , كانت المفاهيم الوثنية القديمة تعود شيئا فشيئا وتتغلل في الدين الجديد , حتى يختلط الحق بالباطل وهنالك يستحوذ الشيطان على اولياءه
فبعد المسيح ظهر بولص سريعا واخترع عقيدة التثليث وان المسيح هو ابن الله , هذه العقيدة ظهرت جليا في الدين الاسلامي في عقيدة المهدي المنتظر , فهو الوحيد الذي بقي حيا ولم يمت الى اليوم ( اثنا عشر قرنا ) !؟
من اين ظهرت هذه العقيدة ومن اخترعها ؟
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة : 30]
اذا كان الامام المهدي من جنس البشر فانه حتما سيجري عليه السنة الالهية الجارية في بني آدم ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا
وكما نعلم ان جميع الائمة ولدوا كما يولد الناس (ولم يولدوا من الافخاد) بدءا بجد الائمة علي وانتهاءا بالحسن العسكري , وعاشوا اعمارا متقاربة لاهل زمانهم , فلماذا الامام المهدي مستثنى بهذا الشكل ؟ مالحكمة من ذلك ؟
الامر جلي وواضح حتى يدّعي فلان وفلان من الناس انه على اتصال بالامام المهدي , وليملأوا جيوبهم من اموال الناس ظُلما
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{30} اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{31} يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{33} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{34} يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ{35}
معلوم ان الاية 32-33 تتحدّث عن ظهور الامام المهدي , فلماذا وردت في هذا السياق , في معرض بيان مافعلته علماء الاديان السابقة من تحريف الدين وإضلال الناس , ومعلوم ايضا انه ما من سُنّة ظهرت في الامم السابقة إلاّ وستظهر مثلها في هذه الامة
إن كلام الائمّة واضح وضوح الشمس في كبد النهار , كلام الائمّة يتوافق مع روح القرآن الكريم وجوهره , لم نجد القرآن الكريم يخلّد بشرا لاقبل النبي ولابعده
{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر : 30]
{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} [الأنبياء : 34]
وانّما الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون
في سنة 410 هجرية قام احد الابالسة بارسال رسالة الى الشيخ المفيد , مدعيّا فيها انه الامام المهدي , ومن يقرأ هذه الرسالة وما فيها من ركاكة اللغة , يكتشف ان كاتبها لم يكن يجيد اللغة العربية , وما ورد فيها من الاخبار الكاذبة تبين كذب كاتبها وافتراءه على الله ورسوله وآل بيته الاطهار
("للأخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان، أدام الله اعزازه، من مستودع العهد المأخوذ على العباد.
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد، سلام عليك أيها الولي المخلص في الدين، المخصوص فينا باليقين. فأنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، ونسأل الصلاة على سيدنا ومولانا ونبينا محمد وآله الطاهرين.
ونُعلمك - أدام الله توفيقك لنصرة الحق، وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق -: أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة وتكليفك ما تؤديه عنا إلى موالينا قِبَلَك، أعزهم الله بطاعته، وكفاهم المهم برعايته لهم وحراسته. فقف - أيدك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه - على ما أذكره واعمل على تأديته إلى من تسكن إليه بما نرسمه إن شاء الله.
نحن وإن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين، حسب الذي أرانا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك، ما دامت دولة الدنيا للفاسقين . فأنا نحيط علماً بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم ، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون.
انا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم الأواء, وأصطلمكم الأعداء. فاتقوا الله جل جلاله، وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم، يهلك فيها من حم أجله ويحمى عنها من أدرك أمله. وهي إمارة لأزوف حركتنا ومبائتكم بأمرنا ونهينا. والله متم نوره ولو كره المشركون.
اعتصموا بالتقية، من شب نار الجاهلية، يحششها عصب أموية، يهول بها فرقة مهدية. أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن وسلك في الطعن منها السبل المرضية.
إذا حل جمادي الأولى من سنتكم هذه، فاعتبروا بما يحدث فيه، واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه.
ستظهر لكم في السماء آية جلية، ومن الأرض مثلها بالسوية. ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق. ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مرّاق، تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق. ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار، ثم يستر بهلاكه المتقون الأخيار.
ويتفق لمريدي الحج من الآفاق ما يأملونه منه على توفير عليه منهم واتفاق. ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق، شأن يظهر على نظام واتساق.
فليعمل كل أمرءٍ منكم بما يقربه من محبتنا، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة فجأة، حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة.)
زعم ذلك الدعي الكذّاب وقال : (وهي إمارة لأزوف حركتنا ) واليوم يمضي الف سنة على كذبته , فلعنة محمد وآل محمد على كل من يدّعي ماليس له ويفتري عليهم الكذب
وبعد سنتين من تاريخ الرسالة الاولى قام ذلك الشيطان اللعين بارسال رسالة ثانية , بنفس اللغة الركيكة , مكرّرا فيها كذبته بالرسالة الاولى :
(ويوشك أن يكون هبوطنا إلى صحصح من غير بعد من الدهر ولا تطاول من الزمان...)
(وآية حركتنا من هذه اللوثة، حادثة بالحرم المعظم ...)
(بسم الله الرحمن الرحيم
"سلام الله عليك أيها الناصر للحق الداعي إليه بكلمة الصدق. فأنا نحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو، إلهنا وإله آبائنا الأولين. ونسأله الصلاة على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين، وعلى أهل بيته الطاهرين.
وبعد: فقد كنا نظرنا مناجاتك، عصمك الله بالسبب الذي وهبه الله لك من أوليائه وحرسك به من كيد أعدائه. وشفعنا ذلك الآن من مستقر لنا بنصب في شمراخ من بهماء صرنا إليه آنفاً من غماليل ألجأنا إليه السباريت من الإيمان. ويوشك أن يكون هبوطنا إلى صحصح من غير بعد من الدهر ولا تطاول من الزمان. ويأتيك نبوءنا بما يتجدد لنا من حال، فتعرف بذلك ما نعتمده من الزلفة إلينا بالأعمال. والله موفقك لذلك برحمته.
فلتكن حرسك الله بعينه التي لا تنام أن تقابل لذلك فتنة تسبل النفوس قوم حرثت باطلاً لاسترهاب المبطلين، يبتهج لذمارها المؤمنون، ويحزن لذلك المجرمون.
وآية حركتنا من هذه اللوثة، حادثة بالحرم المعظم من رجس منافق مذمم، مستحل للدم المحرم، يعمد بكيده أهل الإيمان، ولا يبلغ بذلك غرضه من الظلم والعدوان. لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض والسماء. فليطمئن بذلك من أوليائنا القلوب وليثقوا بالكفاية منه، وإن راعتهم بهم الخطوب، والعاقبة بجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهى عنه من الذنوب.
ونحن نعهد إليك أيها الولي المخلص المجاهد فينا الظالمين, أيدك الله بنصره الذي أيد به السلف من أوليائنا الصالحين. أنه من اتقى ربه من اخوانك في الدين وأخرج مما عليه إلى مستحقه كان آمناً من الفتنة المبطلة ومحنها المظلمة المضلة. ومن بخل منهم بما أعاده الله من نعمته على من أمره بصلته، فأنه يكون خاسراً بذلك لأولاه وآخرته.
ولو أن أشياعنا - وفقهم الله لطاعته - على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا. فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا تؤثره منهم. والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم".
المقطع الاخير من هذه الرسالة المزعومة , تتعارض مع نص كلمة الامام المهدي في آخر رسالة له في حياته الاولى :
حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال: كنت بمدينة السلام في السنة التي توفى فيها الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري قدس الله روحه فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته: " بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك: فانك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره وذلك بعد طول الامد وقسوة القلب وامتلاء الارض جورا وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ".
وهذه الركاكة في اللغة امر عجيب حقّا , لانه لمّا كان القرآن الكريم ببلاغته وفصاحته وبيانه معجزة خاتم الانبياء والمرسلين , فينبغي ان تظهر آثار هذه المعجزة في الائمة الاعلام من ذريته , وهذا مانراه ونلمسه في نهج البلاغة والصحيفة السجّادية وسائر كلامهم , ونحن نتسائل حين نقرأ هذه الرسالة المبهمة مامعنى هذا الكلام :
(وشفعنا ذلك الآن من مستقر لنا بنصب في شمراخ من بهماء صرنا إليه آنفاً من غماليل ألجأنا إليه السباريت من الإيمان. ويوشك أن يكون هبوطنا إلى صحصح من غير بعد من الدهر)
ما هذا التهريج ؟ ما الغماليل وما السباريت وما الصحصح ؟
إنّ الائمة من آل محمّد هم اهل الفصاحة والبلاغة والبيان
فقد نزلت سورة الانسان بعد سورة الرحمن مباشرة
الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمّه البيان
وسورة الانسان تتحدّث عن اصحاب الكساء , فأهل البيت تجلّي لرحمة الرحمن وهم ورثة علوم القرآن وهم اهل البلاغة والبيان
ونتساءل لماذا المهدي خلال سنة او سنتين يرسل الى الشيخ المفيد رسالتين وطيلة القرون الماضية لم يصدر منه كلمة واحدة في كل ما مرّت به امّة الاسلام من فتن وحروب ؟
لقد اصرّ الجهلاء الضالون المضّلون على بقاء المهدي وعدم موته بدعوى انّ الارض لاتخلو من حجّة , ولم يعلموا انّه لو لم يبق في الارض إلاّ اثنان لكان احدهما حجة على الآخر
او بتأويلهم انّ الكتاب والعترة لايفترقان فان قلنا بموت المهدي فقد افترقا !
وانما الامام هو عدل القرآن وحليفه لايفارقه ابدا , لايقوم الامام الا بالقرآن , ولاقيام للقرآن الا بالامام
فعدم الافتراق بين القرآن والامام مسالة معنوية عقائدية وليست مسالة زمانية , الائمة اصبحوا ائمة لانهم ورثة جدّهم , انهم ورثة القرآن الى يوم الدين , الامامة فيهم حصرا وليست في غيرهم , حتى يقوم ابن حنبل وابن تيمية بالتصدّي لامامة الناس ويبيّنوا لهم دينهم , وكانت النتيجة انهم اردوهم والبسوا عليهم دينهم , ومانرى اليوم من الفتن والحروب بين المسلمين هو نتاج لافكار وآراء اولئك الادعياء الضالين المضلّين من جهة , يقابلهم في الفريق الثاني ناس آخرين لايقلّون عن اولئك سفاهة وضلالا
فهبها أمة ذهبت ضياعا ... يزيد أميرها وأبو يزيد
أكلتم أرضنا فجردتموها ... فهل من قائم أو من حصيد ?
ذروا خَوْنَ الخلافة واستقيموا ... وتأمير الأراذل والعبيد
|