اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أخواتي الأمهات
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى أله الطيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته .
أنقل إليكن تجربة خاصة وناجحة بعون الله تعالى.
وهي بعنوان كيف تجعلي أبنكِ محافظاً على الصلاة .
نقف وقفة مهمة عند هذا الموضوع,ويجب علينا تعويد أبنائنا على الصلاة منذ الصغر ويجب أن يكون هناك امور نمشي عليها وهي :
أولاً :
أخلاص النية لله تعالى وابتغاؤكِ وجه الله والدار الآخرة وقدوة بالرسول االاعظم وائمة الهدى .
ثانياً :
كوني أيتها الأم قدوة حسنة لأولادكِ ,بأن تكوني أكثر من يحافظ على الصلاة وأول من يصليها في وقتها.
ثالثاً :
اربطي بين حبكِ وبغضكِ لأولادكِ وبين محافظتهم على الصلاة, فالأحب والأقرب لقلبكِ هو المصلي, وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة
رابعاً:
أكتبي بعض الأحكام المتعلقة بتارك الصلاة في الدنيا والآخرة على ورقة بشكل جذاب وخط كبير واضح
وعلقيها في مكان بارز في المنزل بإمكانكِ استعمال الصور المعبرة.
خامساً :
فسري لأولادكِ الآيات التي تتحدث عن ثواب المصلين وعقاب الذين لا يصلون واشرحي لهم الأحاديث المتعلقة بالموضوع نفسه. لا بد أن تفعل ذلك, من باب أداء الأمانة والبلاغ.. استخدمي كتاب تفسير مختصر وستكون مهمتك سهلة .
سادساً :
جاهديهم على الصلاة كما تجاهدينهم على الدراسة.. بل أعظم.
الدعاء أحيا الله به قلوباً فادعي لولدكِ ولا تدع ُعليه.. ادعُي له في ظهر الغيب, وأمامه أحياناً.
ولا يمنع في بداية تعويدك لطفلك على الصلاة أن تكون المكافأة فورية على كل فريضة يؤديها, كقطعة حلوى صغيرة مثلا.
ثم تصبح المكافأة يومية على الفروض الخمسة مجتمعة..وعندما يبدأ ولدك بالمحافظة الذاتية على الصلاة أجعل
المكافأة أسبوعية ثم شهرية حسب الوضع المناسب الذي تراه.. مع الاعتدال في المكافأة, والتذكير بأنه تكليف إلهي.
وأخيراً
اختي الفاضلة ...
أعلمي أنكِ ستتعبين في السنوات الأولى وسترتاحين باقي عمركِ بأذن الله , واسعدي بصلاح أولادك إذا عودتهم في سن مبكرة على الصلاة والأعمال الصالحة . لا سيما
في بداية السنين السبع من عمرهم.
أسال الله إن يعيننا على تربية أبنائنا ويجعلهم من الخلف الصالح وأتباع الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك يااااااااالله
أحسنت أختنا مولاتي يا زهراء وبارك المولى فيكِ ولكِ وعليكِ إذ شاركتنا هذه التجربة
ما أجمل أن تحرص الأمهات على سلامة وصحة أبنائهن الجسدية ، والأجمل منه بلا شك ولا ريب ، بالإضافة الى هذا ، أن يحرصن على سلامة فلذات أكبادهن الروحية بتقوية الصِّلة بالمولى الجليل.
وقد أثبتت الدراسات العلمية ، أن الجنين في بطن أمِّه يأخذ منها الكثير جسديا ونفسيا ،ويتزود منها لبدنه وروحه ، فهي المعين الأول ، وبصمتها عليه هي أوضح البصمات ...
لذى نجد علماء التربية يركِّزون على سلامة الأمهات النفسية والجسدية ، خصوصا في فترتي : الحمل والرضاع .
وقد جاءت الإشارة لهذا الأمر في كتاب المولى عز وجل إذ يقول الله تعالى: "...وهزِّي إليكِ بجدع النخلة تساقط عليكِ رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا ..." ففي قوله "..كلي واشربي .."إشارة للجانب الجسدي ، وفي قوله : "..وقري عينا .." إشارة للجانب النفسي لدى الأم ،لأن الجنين والمولود يتأثر بحالها.
ومن جملة الأعمال المستحبة التي أرشدنا إليها أهل بيت النبوة والعصمة ، نجد الكثير من الأعمال التي تخص الأمهات ، قبل الحمل ، وأثناءه ، وبعده ، فيما يرتبط بالجانب الروحي لها ولمولودها من قبيل:
المحافظة على الوضوء ، ذكر الله على كل حال ، تلاوة القرآن الكريم ، تسبيح مولاتنا الزهراء ، الأدعية والزيارات و....والمحافظة على الصلاة في أول وقتها ، بشروطها وخشوعها وأركانها ...إذ أنَّ الجنين يتطبَّع ويتعود على حركات صلاة أمه كما أثبتته إحدى الدراسات العلمية
************************
حينما علمت والدة الشيخ الصدوق قدس سره الشريف بما صار عليه ابنها من رفيع المقام ، قالت : لا غرابة في ذلك ، فلمثل هذا المقام أعددته.
وكان أحد الصالحين أنشط ما يكون في صلاة الليل ، وبقي على حالته هذه إلى آخر أيام عمره ، رغم تقدمه في السن ، فسئل عن ذلك فقال :
رحم الله أمي ، كانت كلما قامت لتهجدها أيقضتني ، وجعلت موعد هديتي في السحر ، فانطبع ذلك في روحي .
جعل الله قدوتنا فاطمة الزهراء
وابنتها المرضية زينب الحوراء