اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرج الحجة المهدي
دكتور يثبت عدد الأئمة من القرآن
الدكتور مجدي وهبة الشافعي : خطيب، ودكتـور محاضر في جامع الأزهر، متقاعد.. يكتشف أرقاماً جديدة من القرآن الكريم، أصبحت حديث كل قارئ.. مجلة روز اليوسف المصرية، تنفرد بنشر الخبر وتنشره.
ملاحظة : لقد بحث شخصياً في القرآن الكريم، وتحققت من هذه المعلومات ومن ثم نشرتها.
لاشك أن الأعداد في القرآن الكريم لها مدلولاتها، ولا توجد عبثا إطلاقا.. فمثلا : كلمة " يوم " تكررت في القرآن 365 مرة، وهو نفس عدد أيام السنة.. وكذلك كلمة " شهر " تكررت في القرآن 12 مرة، وهو نفس عدد الشهور.. والأمثلة كثيرة.
* إن كلمة " الإمامة " وردت في القرآن 12 مرة، وهو نفس عدد أئمة أهل البيت (ع) من النبي الأعظم (ص) ثم الإمام علي كرم الله وجهه (ع) ثم سيدا شباب أهل الجنة : الحسن، والحسين، ثم أولاد الحسين التسعة - رضي الله عنهم أجمعين - المعترف بهم لدى المسلمين والآيات هي :
البقرة 124، التوبة 12، هود 17
الإسراء 70، الأنبياء 72، القصص 5
الحجر 79، السجدة 24، يس 12
القصص 41، الفرقان 74، الأحقاف 12
* وهذه النتيجة المذهلة، شجعتني أن أقوم وأحسب عدد ورود كلمة العصمة في القرآن بكافة ألفاظها، لأن الشيعة تدعي بعصمة أئمتهم، ولأن عدد المعصومين عندهم 13 وهم النبي (ص) والأئمه الإثني عشر (ع) بالإضافة إلى فاطمة الزهراء .. وكانت المفأجئه هنا فعلا : أن كلمة العصمة قد وردت في القرآن على عدد المعصومين 13 مرة، وهي كا التالي :
النساء 146، آل عمران 101، النساء 175
المائدة 67، آل عمران 103، يوسف 32
يونس 27 هود (كلمتان بنفس الآية) 43 الأحزاب 17
غافر 33، الممتحنة 10، الحج 78
ثم بعد ذلك قمت أحسب كلمة الكساء في القرآن الكريم بكافة ألفاظها ؛ لأن أصحاب الكساء كما روي في الصحاح عن أم سلمة، عددهم خمسة، وهم : النبي محمد (ص) والإمام علي، وفاطمة الزهراء، والحسن، والحسين أجمعين.
وبعد أن انتهيت من ذلك، وجدت الكلمة وردت في القرآن خمس مرات أيضا.
البقرة 233، البقرة 259، المائدة 89، المؤمنون 14، النساء 5
فهل هناك من يتدبر أو يعقل؟.. أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها؟..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
رزقنا الله وإياكم يا أختي التفكر والتدبر في الكتاب الصامت والناطق
بحق محمد وآل محمد
صلوات الله عليهم أجمعين.
تسلمون على هذه السطور المضيئة.
شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.