الولاية والارعاب - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1219 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الولاية والارعاب
قديم بتاريخ : 22-May-2008 الساعة : 05:33 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الولاية والارعاب
الأسلحة بمختلف الأنواع والأشكال، أخذت تنتشر في بعض أوساطنا الاجتماعية. واستشرت فيهم بشكل ملفت للنظر، خاصة في السنوات الأخيرة. ويتبارى أفرادها ويتباهى، بحملها واقتنائها. ولكنها بالنسبة للآخرين، تثير الرعب - والذعر - والخوف. خوفا من طيش هؤلاء، عندما يخرجون عن الاتزان والتعقل. فهم يستعملونها في أفراحهم وأتراحهم، وللتعبير عن بهجتهم - وللتنفيس عن غضبهم.

ففي الأفراح والاحتفالات العامة منها والخاصة، تخرج هذه الأسلحة من مكامنها. تدوي في السماء مطلقة نيرانها، إيذانا بتواجد أصحابها. الذين حضروا لمشاركة المحتفلين والمتزوجين، ولكن بطريقتهم الخاصة، الغير معهودة. والتي قد تؤدي في البعض الأحيان إلى إزهاق الأرواح، أو إصابة الأنفس - وتدمير الممتلكات.

وفي وقت الغضب، يتنافر الرفاق - وتخرج الأضغان - ويحدث ما ليس في الحسبان. فبدل من استعمال الأيدي، والاستعانة بالعصي، في أحلك الظروف، اصبح الاحتكام إلى السلاح أمر مألوف. عندها يفرح الشيطان - ويرقص فرحاً - ويطيش طربا، مع كل رصاصة طائشة، وقذيفة عاتية. والنتيجة اليتم والفجيعة لأهل من أخذته يد المنية والغدر، والبكاء والعويل لأهل المارد المتهور، الذي استحق الحبس والقصاص.

ولكن عند استعراض حياة من دخل الحروب من أهل البيت، من لدن الرسول الأكرم إلى قتيل كربلاء . لرئينا العجب العجاب، والفارق الشاسع بين حياتنا وحياتهم. رغم تبجحنا بمحبتهم وولاياتهم.

فسيرة الرسول الأعظم وسلم على امتداد حياته الشريفة، لم يبدأ أحداً بحرب. وجميع حروبه كانت دفاعية، وردا على اعتداء المعتدين. وكان يوافق على الصلح مباشرة، إذا رأى فيه مصلحة عامة، وفيه للمسلمين منفعة. وإذا ما بدر من الطرف الآخر، ميول إلى حقن الدماء والموادعة. وخير مثال على ذلك غزوة الحديبية، التي انتهت بالصلح مع قريش. فلقد وصل مكة معتمراً، فردته قريش وصالحته، على أن يدخلها في السنة القادمة، ومعه سلاح المسافر فقط.

وهذا علي بن أبي طالب ، وحياته المليئة بالمواقف المؤلمة والمحزنة. والتي بدأت منذ انتقال ابن عمه ووالد زوجته رسول الله صلى الله عليهم أجمعين، إلى يوم وفاته. وهو يصارع القوم ويناوشهم، بين حرب طاحنة وهدنة مريرة. فمن الصراع على الخلافة، والاعتداء على بيت الزهراء وضربها. وحرب الجمل، ومقارعة أم المؤمنين. وانشقاق جيشه وانقسامه، في حربه مع معاوية. إلى خروج الخوارج عليه، وانتصاره عليهم. ولكنه لم يبدأ قوم بحرب، حتى ينصحهم ويذكرهم الله ورسوله، ويذكرهم حقه عليهم - وحقهم عليه، وينتظر حتى يبدءونه بهجوم.

وهذا الحسن ، الذي نصب بإجماع المسلمين بعد أبيه. لم يتعدى نهج جده، وسيرت أبيه، في تعامله مع مناوئيه. حتى اضطر إلى الصلح مجبراً مع ابن أبي سفيان، لم رأى تخاذل من حوله، وانقلاب أفراد جيشه. الذين كانوا يراسلون ابن آكلة الأكباد سرا، طمعا في المناصب والأموال. فلم ينقض عليهم بسيف، ولم يحاربهم برمح. بل ترك لهم حرية الاختيار.

وآخر من دخل الحروب من الأئمة، هو السبط الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام. الذي لم يجبر أحداً على الدخول في حلفه، بل ترك لهم الحرية في تركه والانزواء عنه. بل شمل بذلك بني هاشم، من أهله وعشيرته. لذا يذكر التاريخ أن عدد من التحق به، لم يتجاوز الثمانين شخصاً. ولم يبدأ من حاربه وأصر على قتاله بالهجوم، بل بالنصيحة والتوجيه.

فإذا قلنا نحن مسلمون، فهاهم قادة الإسلام، وهاهم أهله. وإذا تمسكنا بالتشيع، فهؤلاء هم سنامه - وأساس دعائمه. اللهم اهدي قومي فأنهم لا يعلمون. ولكنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.
بقلم: حسين نوح مشامع – القطيف - السعودية

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc