بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله
أكرمكم المولى أخانا الفاضل "خادم الزهراء" سلام الله عليها
ولا حرمنا الله من جميل ما تتحفوننا به من دررونفائس في حق
الجواهر الأطهار محمد وآله الأخيار
واسمح لي أن أشاركك في هذا الفضل:
حب علي ميزان الاسلام والكفر والنفاق
ودليل الإيمان والحب والولاء
روى الحاكم : 3 / 129 : عن أبي ذر رضى الله عنه قال :
ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه . ( حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه )
وفي صحيح مسلم : 1 / 60 ، تحت عنوان : باب حب علي من الايمان : عن زر بن حبيش قال : قال علي
:
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي ، أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق .
وفي فتح الباري : 7 / 72 : وفي كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول :
لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني ! وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه و( آله ) وسلم أنه قال : يا علي لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق .
وفي الدر المنثور للسيوطي ، في ذيل تفسير قوله تعالى
"...إن الذين ارتدوا على أدبارهم..."(آخر سورة محمد) أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال :
ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ، إلا ببغضهم علي بن أبي طالب .
وأخرج ابن مردويه وابن عسساكر عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى
"...ولتعرفنَّهم في لحن القول ..."(سورة محمد/30) قال :
ببغضهم علي بن أبي طالب .
هذا من مصادر المخالفين رغم محاولات التعتيم والتضليل وطمس حقائق ومناقب أمير المؤمنين
.
اللهم اجعلنا من شيعة عليٍّ وآل عليّ ، ومن محبيهم وأنصارهم ، ولا تفرق بيننا وبينهم أبداً في الدنيا والآخرة.
و صل اللهم على محمد وآل محمد صفوتك من خلقك واشف قلب الزهراء بظهوروليِّك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين.