بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله
![](http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/006.gif)
يحكى أن امرأة قروية كانت تصنع الطعام كل يوم لرجال عشيرتها ولكنها
أتت ذات مرة بمقدار من علف الماشية ووضعته أمامهم بدلاً من الطعام , فصرخ الرجال في وجهها وقد حسبوا أن مساً من الجنون قد ألم بها , فما كان منها إلا أن قالت :
وماأدراني أنكم ستلاحظون الفارق !! لقد ظللت أطهو لكم الطعام عشرين عاماً فلم أسمع منكم طوال هذه المدة ما يطمئنني إلى أنكم تفرقون حقاً بين الطعام وعلف الماشية ؟؟ !!
و كان أبناء الطبقة الراقية في عهد القيصرية الروسية إذا استحسنوا طعاماً أصروا على أن يؤتى بالطاهي أمامهم ليسبغوا عليه آيات شكرهم وتقديرهم
أفليست الزوجة جديرة بالشكر والتقدير ؟
ليتك تعلم أيها الزوج كم هي مهمة تلك اللفتة منك إليها...!!!
ليس سهلا أن تقف المسكينة في المطبخ ساعات... وتحمل الحرارة... ثم لا تقابل بأدنى كلمة شكر!!!
ماذا ستخسر أيها الزوج لو قلت لنصفك الآخر : تسلم إيدك يا (أم....) أو يا (..وصف مُحِب...).......؟؟؟
أم أنك -أيها الزوج - ممن ينطبق عليه القول :"عند البطون تعمى العيون "؟؟؟؟
والمشكلة أنها حينما تخطئ -بزيادة ملح أو نقصانه -الكل ينتبه ويعلق!!!
علما أنها وقفت في المطبخ : حبا لكَ أيها الزوج ، لتطعمك من يدها...
بانتظار تعليقاتكم....
![](http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/006.gif)
اللهم صل على محمد وآل محمد صفوتك من خلقك واشف قلب الزهراء بظهوروليِّك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين