اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسمه تعالى والصلات على نبيه وآله الطاهرين
قال تعالى {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين }
الحج هو الخبر لأنه :
الحج في هذه الآية من وجوه الدلالة على وجوبه بصيغة الخبر وإبرازه في صورة الاسمية وايراده على وجه يفيد أنه حق واجب لله تعالى في رقاب الناس وتعميم الحكم أولا وتخصيصه فانه كإيضاح بعد ابهام وتثنيته وتكرير للمراد وتسمية ترك الحج كفرا من حيث أنه فعل الكفرة وذلك الاستغناء في هذا الموضع مما يدل على المقت والخذلان وقوله على العالمين بدل عنه لما فيه من مبالغة التعميم والدلالة على الاستغناء عنه بالبرهان والإشعار بعظم السخط لأنه تكليف شاق جامع بين كسر النفس واتعاب البدن وصرف المال والتجرد عن الشهوات والإقبال على الله تعالى
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اقتباس
قال تعالى {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين }
دعني أولا أقدم شكري الجزيل لك يا عزيزي على هذا السؤال المحير.
الجواب:
تقدير المعنى هو: وحج البيت واجب لله على الناس من استطاع إليه سبيلا.
وعلى هذا يكون:
(حج البيت): مبتدأ مؤخر.
(واجب): خبر مقدم محذوف ، متعلق بـ(لله).
(على الناس): جار ومجرور.
(من استطاع إليه سبيلا): بدل من (الناس).
وهناك وجوه أخرى للإعراب لكنني ـ بصراحة ـ لا أراها أقوى.
أخوكم: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.