اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
[بسم اللة الرحمن الرحيم) 1غصب فدك: ونهبوا منها () فدك التي ورثتها من رسول الله () وردّوا شهادة الصحابة العدول بحجة ان الأنبياء لاتورث، وهذا ما أثبته أصحاب الجبت والطاغوت كالهيثمي في مجمع الفوائد (ج9، ص49) والبلاذري في فتوح البلدان (ص42) والبيهقي في السنن الكبرى (ج6، ص301)، وأبي الفداء في تاريخه (ج1، ص168) وغيرهم.
(2) الهجوم على دار الزهراء ():
وما كفاهم ذلك بل جمعوا شرّ خلق الله وجاؤوا الى دار الزهراء () واقتحموا الدار، إذ كسر الثاني بابها الذي كان يستأذن الرسول () في الدخول منه.
(3) حرق بيت فاطمة:
تنقل مصادر الفريقين ان القوم بعد رحيل الرسول () هجموا على بيت فاطمة الزهراء () وأضرموا فيه النار، وروى خبر الهجوم وحرق الدار جملة من ائمة المخالفين كـ: ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة (ج1، ص30) والبلاذري في أنساب الأشراف (ج1، ص586) وابن عبد ربه الاندلسي في العقد الفريد (ج5، ص12). وأرخ الحادثة شعراً الشاعر حافظ ابراهيم في ديوانه (ج1، ص75، طبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة).
(4) ضرب الزهراء ():
ولم يكتفِ الثاني بالهجوم على الدار واحراقها بل رفع السيف من غمده ووجأ به جنبها، ولما صرخت (سلام الله عليها) رفع السوط فضرب به ذراعها،حتى صاحت (): (يا أبتاه) وقد نقل خبر الضرب عبدالقاهرالاسفرائيني في ترجمة النظام من كتاب الفرق بين الفرق (ص107).
(5) كسر ضلعها:
ولما ضربها (لعنه الله) ألجأها الى عضادة بيتها، فدفعها ()، فكسر ضلعها من جنبها، هذا ما رواه سُليم بي قيس في كتابه (ص249).