|
عضو مجتهد
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
روح الاحقاقية
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 19-Jul-2008 الساعة : 10:28 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالرغم من اني لم أفهم سؤالك جيدا دكتورنا الفاضل ..
إلا أن هذا التوضيح ربما يعينكم ..
الصفات عبارة عن : صفات ذاتيه وهي عين ذاته , مامعنى عين ذاته ؟ عين ذاته يعني لا يتصف الله تعالى بضد هذه الصفة وهم ستة (العلم , الحياة , القدرة , السمع , البصر , القدم). لايجوز أن نصف الله تعالى بضدها يعني مثلا ضد عالم لايعلم فلا يجوز نقول أنه تعالى لايعلم والعلم لايفارقه طرفة عين أبدا أبدا لأنه اذا انتفت الصفة الذاتية عين الذات انتفت الذات فإذن انتفت صفة العلم أصبح غير إله وجل عن ذلك تعالى لأنه عالم أزلي وهكذا بقية الصفات , لانقول سَمِع ولم يسمع أو قدِر ولم يقدر , فنفيها لايجوز أبدا أبدا .. وإذا تسألون عن الصفات التالية كالقدسة والجلالة فهذه تسمى صفات الجمال والجلال وهي تتبع صفة العلم ..
القسم الثاني الصفات الفعلية , ويمكن أن ننفيها يعني يجوز أن تقول أمات الله زيدا أو لم يمت الله زيدا ويجوز أن نقول شاء الله ولم يشاء أو أراد ولم يرِد لأنه نختار غير مضطر في إرادته فمتى شاء أن يريد يريد ومتى لم يشأ لم يرِد , بخلاص الصفات الذاتية الأزلية التي لايجوز نفيها البته .ونحن تكلمنا عن صفة الإرداة بالذات هنا لأن هناك بعض العلماء استشكل في انها صفة ذاتيه أو فعلية , والأدلة على أنها فعليه ذكرت سابقا وأهما قوله تعالى (إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ) فأثبت إرادته , وقال في آية أخرى (من يرد الله ..) وهنا نفى ارادته في أن يطهر قلوبهم , فهو مختار متى أراد راد ومتى لم يرد لم يرد وقول الرضا ( من لم يزل يعتقد بأن الله شائيا مريدا فليس بموحد) ..
ونتمنى أن نكون أوصلنا المعلومة .
|
توقيع روح الاحقاقية |
عن الحسن أمي الزهراء بنت محمد المصطفى , قلادة الصفوة , ودرة صدق العصمة , و غرّة
جمال العلم و الحكمة , و هي نقطة دائرة المناقب و المفاخر , و لمعة من أنوار المحامد
والمآثر , خمرت طينة وجودها من تفاحة من تفاح الجنة , و كتب الله في صحيفتها عتق عصاه
, و هي أم السادة النجباء , و سيدة النساء البتول العذراء) .
|
|
|
|
|