اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ما روي عن الرسول الاعظم محمد ( صلوات الله عليه وعلى ال بيته ) في طوال هذي المعاني وصيته لمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام
اقرأها ونفذها وبالاخرة تشوف منفعتها
بسم الله ابتدي .....
ياعلي : انه لا فقر اشد من الجهل ولا مال اعود من العقل ولا وحده اوحش من العجب ولا مظاهر احسن من المشاورة ولا عقل كالتدبير ولا حسب كحسن الخلق ولا عباده كالتفكر .
يا علي : افه الحديث الكذب وافه العلم النسيان وافه العباده الفترة ( الانكسار والضعف ) وآفه السماحه المن وافه الشجاعه البغي وافه الجمال الخيلاء وافه الحسب الفخر .
يا علي : احب العمل الى الله ثلاث : من اتى الله بما افترض عليه فهو من اعبد الناس ، ومن ورع من محارم الله فهو من اروع الناس ، ومن قنع بما رزقه الله فهو من اغنى الناس .
يا علي : ثلاث من مكارم الاخلاق : تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك .
يا علي : ثلاث ثوابهن في الدنيا والاخرة : الحج ينفي الفقر ، والصدقه تدفع البليه ، وصله الرحم تزيد من العمر .
يا علي : ثلاث من ابواب البر : سخاء النفس ، زطيب الكلام ، والصبر على الاذى .
يا علي : كل عين باكيه يوم القيامه من خوف الله الا ثلاثه : عين سهرت في سبيل الله ، وعين غضت عن محارم الله ، وعين فاضت من خشيه الله .
يا علي : طوبى ( هنيئا ) لصورة نظر اليها الله تبكي على ذنب لم يطلع عليه احد الا الله تعالى .
يا علي : ثلاث يحسن فيهن الكذب ( يجوز ) : المكيده في الحرب ، وعدتك زوجتك ، والاصلاح بين الناس .
يا علي : ثلاث يقبح فيهن الصدق : النميمهـ ، واخبارك الرجل عن اهله بما يكره ، وتكذيبك الرجل عن الخير .
يا علي : اربعن يذهبن ضلالا : الاكل بعد الشبع ، والسراج في القمر ، والزرع في الارض السبخه ، والصنيعه عند غير اهلها .
يا علي : اربع اسرع شيء عقوبة : رجل احسنت اليه فكافأك بالاحسان اساءة ، ورجل لا تنبغي عليه وهو ينبغي عليك ، ورجل عاقدته على امر فمن امرك الوفاء له ومن امر الغدر بك ، ورجل تصل له رحمه ويقطعها .
يا علي : اربعن من كن فيه كمل اسلامه : الصدق ، الشكر ، والحياء .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تسلمون على الدرر المحمدية والجواهر العلوية
سطور تشع منها أنوار النبوة والولاية.
بانتظار مواضيعكم المميزة.
أخوكم: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.