[منتظرة المهدي]

الكل يسمع بالنبتات العطرية ما هي تلك النبتات ؟؟؟



في الطبيعة عدد غير قليل من النبتات ذات الرائحة العطرية ، والتي تدخل في كثير من المآكل لاكتسابها رائحة زكية ، كما تدخل في كثير من الصناعات الطبية .

وأهم هذه النبتات :



الكمون :

وله عدة أنواع ، أحدهما ذو أوراق طويلة الشعبة ، والثاني له أوراق كأوراق الشجر ، ويفيد الكمون في إثارة الشهية للطعام ، وفي معالجة التشنج ، ويصنع منه مغلي خاص ، ناتج عن وضع ملئ ملعقة من بذور الكمون في ليتر من الماء ، أو يمزج الكمون بمعدل غرام إلى قليل من العسل ، كما يعطي الكمون للحيوانات المنتجة لللأبان ، لما لها من تأثير مفيد في إدرار الحليب .



الزعتر :

يعبر الزعتر واحد من أهم الأغذية الصباحية التي تخذ في بعض البلدان فهو محبب إلى الناس برائحته الزكية .
الزعتر نوعان :
1- العادي : وهو ينبت بكثرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
2- والبري : وهو موجود في كل مكان .
استعمالاته :
في طرد الطفيليات ، فهناك نوع خاص من الأرانب يشاهد وهو يتدحرج في ظل الزعتر البري لكي يتخلص من القمل والبراغيث العالقة به .
أما الزعتر العادي فهو زكي الرائحة مهضم ، مضاد للتخمر المعدية والمعوية ، ويؤخذ مضافا إليه الزيت أو العسل .
إن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية بما في ذالك السعال الديكي والربو ، كما يستعمل في علاج الصداع والشقيقة واضطرابات المعدة واحتقانات الكبد ، ويفيد مغلي الزعتر في تهدئة الآلام الناشية عن حركات الحصى في المثانة .
ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي ، فهو يريح الأعصاب المرهقة ، وإذا ما أخذ المرء حماما معطرا من مغلي قوي للزعتر ، كانت له فائدة كبيرة ، كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا ناجعا .
ويمكن القول بصورة عامة إن الأطعمة التي يدخل الزعتر فيها المعدة والأمعاء على الهضم ، وبخاصة إذا كانت مرهقة على أثر مرض ما .




اليانسون :

يستعمل اليانسون في إعداد أنوع عديدة من الحلويات الشهية ، كما يدخل بصورة رئيسية في صنع المشروب الكحولي المسمى « العرق » فيكسبه طعمه الخاص الذي يمتاز به .
أما كدواء ، فاليانسون يستعمل كفاتح للشهية ، حتى إنه يضاف إلى الطعم الذي بوضع في سنارة الصيد الأسماك .
وإذا أخذ اليانسون على شكل مضاف إلى الماء أو العسل ، فإنه يفيد بشكل جيد في إثارة القابلية للطعام ، كما أن اليانسون يدخل في تركيب كثير من الأدوية ذات الطعم غير المستساغ فيجعل المريض أكثر تقبلا لها .
واليانسون طارد للريح البطنية « الغازات» ومهدئ عصبي خفيف ، لذلك يعطى للأطفال الرضع لطرد الغازات وتهدئة أعصابهم وتخفيف حدة بكائهم .



الريحان :

عرف الريحان الفارسي " الحبق " منذ وقت بعيد ، واستعمل في علاج الأمراض ، وجاء في كتاب الطب النبوي عن الريحان وفوائده أنه حار يفيد شمه في علاج الصداع الحار – إذا رش عليه الماء يبرد ويرطب ويجلب النوم ، وبذره حابس للإسهال الصفروي ومسكن للمغص ومقو للقلب ومانع للأمراض السوداوية ، أيضا قيل إن شمه يعالج الصداع ويجلب النوم .
ومن نتائج التجارب التي أجريت على معجون أوراق الريحان الكافوري أنه بعمل " لبخات " من هذا المعجون ودهان مناطق آلام المفاصل والالتهابات فيها ، فإنه له فوائد جيدة جداَ لما يحويه من مركب الكافور .
ويستعمل منقوع أزهار الريحان الحلو وأوراقه في الماء الساخن في علاج الأرق وطرد غازات الأمعاء ، ومن ثم تخفيف حدة المغص المعوي الناشئ عنها ولإدرار اللبن في الثدي الأم المرضع وكمدر للبول ، وشرب مغلي البذور يفيد في علاج الإسهال المزمن ، أما استنشاق الأبخرة الناتجة عن غلي أوراق الريحان في الماء فتفيد في تخفيف حدة نزلات البرد والزكام .
ويستخدم الريحان في علاج التشنج والخفقات والرجفة تنقع زهرة الريحان بالماء المغلي لفترة ثم يؤخذ منه قدر ملعقة تضاف إلى كوب ماء ويشرب بعد كل وجبة ملعقة من ماء النقيع.
تسحق بذور الريحان وتغلي ويمضمض بمغلي المسحوق لقتل جرثومة نخر الأسنان " السوس" .
يحرق ورق الريحان ويسحق ويدهن أماكن البرص والبهاق بهذا المسحوق .
يدق ورق الريحان ويسحق ويدهن أماكن البرص والبهاق بهذا المسحوق .
يدق ورق الريحان ويسحق ثم يضاف بعض الماء ثم يمزج بزيت الورد ويدهن منطقة البواسير .
حب الريحان يساعد في علاج التهاب المسالك البولية وانحباس البول أو قلته ولعلاج ورم الحالبين ، وكذلك حب الريحان يقضي على سم العقارب في الجسم .



القرنفل :

يستعمل القرنفل كمسكن قوي لآلام الأسنان عند وضع مكان الألم مباشرة ، كما يستخدم كدهان خارجي لتسكين آلام العظام والمفاصل




الكركديه :

يستعمل مغلي زهور الكركدية كمشروب منعش وملطف وهو مفيد وطارد للبلغم ، كما يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع وطرد حصوات المسالك البولية ، مع العلم أنه إذا تناوله مريض السكر فإنه يؤدي إلى ارتفاع بنسبة السكر في الدم .



المرامية :

مفيدة كشراب مهدئ يساعد على الهضم والتخلص من الانتفاخات والغازات وآلام المعدة .



المستكه :

مفيدة في علاج قرحة المعدة والأمعاء الدقيقة والحموضة والأمساك وتعتبر مقوية للمعدة .



النعناع :
يفيد شراب النعناع المغلي في تخفيف آلام المعدة والصداع ويمنع القيء وإذا خلط مع العسل يطرد الديدان ويهدئ الجهاز العصبي .



البابونج :
مفيد لأوجاع الظهر والمفاصل إذا استعمل كشراب أو دهان، وهوأيضا مهدئ أو منوم جيدا للأطفال الصغار ومن تأثيراته أيضا أنه منشط للكبد ، وبالتالى فهو مفيد لمرضى الصفراء ، وعند تناوله كشراب أو شاي فهو مفيد في علاج السعلة زطارد للبلغم .



الهيل :
مساعد جيد على الهضم وطارد للغازات ومسكن للمغص والصداع ،كما أن تناول حبوب الهيل يفيد في اكتساب الفم رائحة طيبة .



الزعفران :
يطلق على الزعفران أيضا اسم " السعفران " وهو ثمرة نبات ذي لب يشبه بعض أنواع النباتات السامة التي تنبت في البراري مع فصل الخريف ، ويستعمل الزعفران أكثر ما يستعمل في بلاد البحر المتوسط وذلك بإضافته إلى الطعام لتحسين طعمه ولإعطائه منظرا بهيجا .
أما في الطب فيستعمل الزعفران كمطمث " لإكثار كمية دم الطمث " ومقاديره الكبيرة قد تسبب الإجهاض .




القرفة :

القرفة ليست سوى لحاء أشجار من فصيلة " الغار" ذات أوراق دائمة تنبت في أرض رملية على سواحل البحار ، وكان يستعمل في الماضي لمكافحة الصلع وذلك بطحنه ناعما ثم يمزج بالملح والبصل لتهيئة لصقة توضع على الرأس فس مكان الشعر المتساقط .

[خادمة بنت المصطفى]

مشكوره اختي منتظره على هذه المعلومات القيمه
فهناك الكثير من المواد الطبيعيه نجهل فائدتها
واسمحي لي ان اضيف هذه المعلومه الصغيره
فهناك زيت القرفه يستعمل للتنحيف