بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله
موقف مشرق للزهراء سلام الله عليها مع بعض اليهود
• روى ابن شهرآشوب، أنّ فاطمة عليها السّلام رَهَنت كسوةً لها عند امرأة زيد اليهوديّ في المدينة واستقرضت الشعير، فلمّا دخل زيد داره قال: ما هذه الأنوار في دارنا ؟!
قالت ( امرأته ): لكسوة فاطمة عليها السّلام.
فأسلم في الحال، وأسلمتْ امرأتُه وجيرانه، حتّى أسلم ثمانون نفساً .
![](http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/022.gif)
• وروى الراوندي أن اليهود كان لهم عرس، فجاءوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وقالوا: لنا حقّ الجوار، فنسألك أن تبعث فاطمة بنتك إلى دارنا حتّى يزدان عرسنا بها. وألحّوا عليه، فقال:
إنّها زوجة عليّ بن أبي طالب وهي بحكمه ( إلى أن يصل إلى قوله: ) فجاء جبرئيل بثياب من الجنّة وحُليّ وحُلَل لم يَرَوا مثلها، فلبستها فاطمة وتحلّت بها، فتعجّب الناس من زينتها وألوانها وطيبها، فلمّا دخلت فاطمة دار اليهود سجد لها نساؤهم يقبّلن الأرض بين يديها،
وأسلم بسبب ما رأوا ( من أنوارها ) خَلقٌ كثير من اليهود .
لقد لبّت الزهراء عليها السّلام دعوة هؤلاء اليهود لحكمة بالغة، وهي لدعوتهم إلى الإسلام، ونجحت في ذلك إلى أبعد الحدود، بفضل أنوارها المعنويّة التي شعّت منها ومن ثيابها التي أُنزلت عليها من الجنّة.
الزهراء عليها السّلام تعين مؤمنة في محاججة دينيّة
• روى الطبرسي في الاحتجاج عن الإمام الحسن العسكري عليه السّلام، قال: قالت فاطمة عليها السّلام ـ وقد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في أمر الدين، إحداهما معاندة، والأخرى مؤمنة، ففتحتْ على المؤمنة حُجتها فاستظهرتْ على المعاندة، ففرحتْ فرحاً شديداً ـ فقالت فاطمة:
إنّ فرح الملائكة باستظهاركِ عليها أشدّ من فرحكِ، وإنّ حزن الشيطان ومردته بحزنها عنك أشدّ من حزنها، وإنّ الله عزّوجلّ قال للملائكة:
أوْجِبوا لفاطمة ـ بما فتحتْ على هذه المسكينة الأسيرة ـ من الجِنان ألف ألف ضِعف ممّا كنتُ أعددتُ لها، واجعلوا هذه سُنّةً في كلّ مَن يفتح على أسيرٍ مسكين فيغلب معانداً مثل ألف ألف ممّا كان له مُعَدّاً من الجنان .
سلام الله عليك يابنت مدينة العلم وزوجة بابه
![](http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/022.gif)
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور.. اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آباه الطاهرين