اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
محمد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي حمزة بن دينار الثمالي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ، قال : الاشهار بالعبادة ريبة إن أبي حدثني ، عن أبيه ، عن جده عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أعبد الناس : من أقام الفرائض وأسخى الناس : من أدى زكاة ماله . وأزهد الناس : من اجتنب الحرام . وأتقى الناس : من قال الحق فيما له وعليه . وأعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه ، وكره لهم ما يكره لنفسه . وأكيس الناس : من كان أشد ذكرا للموت . وأغبط الناس : من كان تحت التراب قد أمن العقاب ويرجو الثواب . وأغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال . وأعظم الناس في الدنيا خطرا : من لم يجعل للدنيا عنده خطرا . وأعلم الناس : من جمع علم الناس إلى علمه . وأشجع الناس : من غلب هواه . وأكثر الناس قيمة : أكثرهم علما . وأقل الناس قيمة : أقلهم علما . وأقل الناس لذة : الحسود . وأقل الناس راحة : البخيل . وأبخل الناس : من بخل بما افترض الله عليه . ذ وأولى الناس بالحق : أعملهم به . وأقل الناس وفاءا : الملوك . وأقل الناس حرمة : الفاسق . وأقل الناس صديقا : الملك . وأفقر الناس : الطامع . وأغنى الناس : من لم يكن للحرص أسيرا . وأفضل الناس إيمانا : أحسنهم خلقا . وأكرم الناس : أتقاهم . وأعظم الناس قدرا : من ترك ما لا يعنيه . وأورع الناس : من ترك المراء وإن كان محقا . وأقل الناس مروة : من كان كاذبا . وأشقى الناس : الملوك . وأمقت الناس : المتكبر . وأشد الناس اجتهادا : من ترك الذنوب . وأحكم الناس : من فر من جهال الناس . وأسعد الناس : من خالط كرام الناس . وأعقل الناس : أشدهم مداراة للناس . وأولى الناس بالتهمة : من جالس أهل التهمة . وأعتى الناس : من قتل غير قاتله ، وضرب غير ضاربه . وأولى الناس بالعفو : أقدرهم على العقوبة . وأحق الناس بالذنب : السفيه المغتاب . وأذل الناس : من أهان الناس . وأحزم الناس : أكظمهم للغيظ . وأصلح الناس : أصلحهم للناس . وخير الناس : من انتفع به الناس .
. .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أفاض الله عليك من أنوار رحمته
تسلم على الموضوع المشرق
زادكم الله نورا وتوفيقا .
أخوك: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.