اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يدعي الوهابية ان الشيعة يقولون ان القران محرف وفيه الزيادة والنقيصة وحقيقة الامر لا يوجد فرد من الشيعة يعتقد ان القران محرف ولو رجعنا الى كتب الشيعة لتأكدنا من ان الشيعة يعتقدون اعتقادا جازما بحفظ القران وسلامته من التحريف .
ففي كتاب (الفصول المهمة في تأليف الامة ) للسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي يقول:( والقران الحكيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو ما في ايدي الناس لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف وكل حرفا من حروفه متواترا تواترا قطعيا الى عهد الوحي والنبوة وكان مجموعا في ذلك العهد الاقدس مؤلفا على ما هو عليه الان ).فانظر الى هذا التأكيد من قبل ابرز علماء الشيعة .
وقال العلامة الكبير الشيخ محمد حسين ال كاشف الغطاء في اصل الشيعة واصولها ( ان الكتاب الموجود بين المسلمين هو الكتاب الذي انزله الله للاعجاز والتحدي وانه لا نقص ولا تحريف ولا زيادة فيه وعلى هذا اجماع الشيعة )( اصل الشيعة واصولها :133)
وقال الالسيد محسن الامين الحسيني في ( اعيان الشيعة): (لا يقول احد من الامامية قديما ولا حديثا ان القران مزيد فيه قليل او كثير بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ومن يعتقد بقوله من محققيهم متفقون على انه لم ينقص منه ) ( اعيان الشيعة :ج1 ص108 )
وقال شيخ الطائفة ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في تفسيره التبيان :( ام الكلام في زياته ونقصانه فمما لا يليق به ايضا كما ان الزيادةفيه مجمع على بطلانها والنقصان فيه الظاهر في مذهب المسلمين خلافها وهو الاليق بالصحيح من مذهبنا )(التبيان في تفسير القران:ج1ص3)
وقال شيخ المحدثين محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي:( اعتقادنا في القران الكريم الذي انزله الله على نبيه محمد (صلى الله عليه واله) هو ما بين الدفتين وهوما في ايدي الناس ليس باكثر من ذلك ... ومن نسب الينا انا نقول انه اكثر من ذلك فهو كاب )(انظر كتابه اعتقادات الصدوق).
ومن ادل الدلائل على بطلان هذه الفرية (تحريف القران) على الشيعة الامامية هو ان ابعضهم قد الف رسالة كاملة في نفي التحريف عن القران الكريم كالشهرستاني والذي سمى كتابه (حفظ الكتاب الشريف من شبهة القول بالتحريف)
اما ورود بعض الروايات عن ان جزءا من القران قد نسي او نسخ فهذه وامثالها توجد في كتب المذاهب الاخرى اكثرمن كتب الشيعة وهي روايات ضعيفة وباطلة ولا يعتقدها مؤمن . وقد دعا اية الله العظمى المنتظري في بداية العام 1987 كل الامة الاسلامية سنة وشيعة الى نبذ الروايات التي تشكك في سلامة القران من التحريف .