قراءة في كتاب محمد سليم العوا - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع دمعة الزهراء مشاركات 0 الزيارات 3132 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

دمعة الزهراء
عضو
رقم العضوية : 2361
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 43
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 203
المستوى : دمعة الزهراء is on a distinguished road

دمعة الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور دمعة الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي قراءة في كتاب محمد سليم العوا
قديم بتاريخ : 05-Aug-2008 الساعة : 05:36 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عبد الفتاح مغاوري




كتاب العلاقة بين السنة والشيعة للعوا
إن غاية التقريب والحوار بين المذاهب الإسلامية تتمثل في بقاء الجسم الإسلامي حيًّا متماسكًا قويا كالبنيان المرصوص، بحيث نستطيع أن نواجه كل عدو، كما قال تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ) [الأنفال-60].. فالتمسك بالتعددية الإسلامية -مع الاحترام المتبادل لكل ذي رأي وفكر- هو أساس القوة، أما محاولة فرض الرأي والفكر على الآخر بالقوة والقهر فهو سبيل الضعف والموت، ولذلك فواجبنا أن نرفع شعار الوحدة الإسلامية، وأن نحقق قول الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [آل عمران-103].
هذا ما خلص إليه الدكتور "محمد سليم العوا" المفكر الإسلامي، من خلال كتيبه الجديد "العلاقة بين السنة والشيعة" الصادر عن "دار سفير الدولية" بالقاهرة عام 2006، والذي كان في الأصل محاضرة ألقاها الكاتب في نقابة الصحفيين المصرية.

التعارف مع التقارب

بيّن الدكتور "العوا" أن الإسلام دعا الناس جميعًا إلى التعارف، حين قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) [الحجرات-13]. ولذلك فمن الضروري أن تتعارف الطائفتان الكبيرتان المكونتان لمجموع المسلمين على وجه عام.

وأشار "العوا" -في ومضات سريعة- إلى الظروف التاريخية التي أدت إلى اختلاف المسلمين بعد انتقال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى، قائلاً: إن الخلافة استقرت لأبي بكر رضي الله عنه، ثم لعمر، ثم لعثمان رضي الله عنهم، إلى أن قتل لاختلاف الناس عليه في بعض ما عمله. ثم بويع علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ فاختلف الناس في أمره، فمن منكر لإمامته، ومن قاعد عنه، ومن بين قائل بإمامته معتقد لخلافته، وهذا اختلاف بين الناس إلى اليوم. ثم حدث الاختلاف أيام علي رضي الله عنه في أمر طلحة والزبير -رضوان الله عليهما- ومحاربتهما إياه، وفي قتال معاوية إياه.

وقد نتج عن النزاع المسلح بين علي ومعاوية -رضي الله عنهما- انقسام الأمة إلى ثلاث فرق: فرقة انحازت إلى علي رضي الله عنه في أول النزاع ووسطه وآخره وبعده، حتى انتهى الأمر بها إلى أن عرفت بـ(شيعة علي)، وهي التي تعرف اليوم -اختصارًا- باسم (الشيعة)، وقد تفرقت فرقًا كثيرة باد معظمها، وأهم من بقي منها فرقتان: هما الإمامية الإثنا عشرية (الجعفرية)، والزيدية.

والثانية انتهى أمرها -كما بدأ- إلى أن تعرف باسم (الخوارج)، ولكن لا أثر لأحد منهم اليوم.

أما الفرقة الثالثة فهي التي عرفت بـ(أهل السنة والجماعة)، وضمت السواد الأعظم من المسلمين، الذين انقسموا في الحرب إلى معسكر علي، ومعسكر معاوية؛ غير أنهما أصبحا فرقة واحدة، عندما تنازل "الحسن بن علي" لمعاوية عن الخلافة. ومن السياسة -التي بدأت هذه الفرقة بين المسلمين بسببها- انتقل الأمر إلى العقائد والفقه، فكان لكل فرقة مميزات اعتقادية، ومذهب أو مذاهب فقهية.

مصحف فاطمة.. ما حقيقته؟

ويفرق الدكتور "العوا" بين المذهب (الذي يعني كل بناء فقهي يتناول مسائل الحلال والحرام، والواجب والممنوع والمباح)، وبين الفرقة (التي تعني كل جماعة من المسلمين اتخذت لنفسها مذهبًا في بعض العقائد الكلية أو التفصيلية يميزها عن غيرها من المسلمين).

وأكد أهمية الحوار مع الشيعة (يعني الشيعة الإمامية الإثنا عشرية أو الجعفرية، وهي الفرقة التي ينتمي إليها شيعة إيران والعراق ولبنان وسوريا ودول الخليج كافة)؛ لأن هذه الطائفة هي التي يحدث عمل أتباعها السياسي والجهادي أكبر الأثر في الإسلام اليوم، مشيرا إلى أن هناك جوامع بين السنة والشيعة، أهمها: الإيمان بالله ربا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا ورسولاً، فضلا عن التزام كليهما بالأحكام العملية من صلاة وصيام وزكاة وحج، والتسليم بكل ما جاء من عند الله، فلا يخالف مسلم سني أو شيعي في أن ما بين الدفتين من سورة الفاتحة إلى سورة الناس هو كلام الله المنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- بلا خلاف بين أحد على حرف من كلام الله تعالى.

أما القول بأن الشيعة يعتقدون أن القرآن محرف بالنقص منه، استنادًا إلى كتاب "النوري": (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)، وإلى ما ورد في بعض كتب الشيعة عن وجود كتاب يسمونه (مصحف فاطمة)، فمردود عليه من علماء من الشيعة أنفسهم، ومن ذلك الكتاب الذي رد به الميرزا "البروجردي" على كتاب "النوري"، وقد أشاد بهذا الكتاب السيد "هبة الله الشهرستاني" في إحدى رسائله إلى الميرزا "البروجردي"، ويصف في الرسالة نفسها حال مدينة "سامراء" في أعقاب ظهور كتاب "النوري"، فيقول: (كنت أراها تموج ثائرةً على نزيلها المحدث "النوري" بشأن تأليفه كتاب فصل الخطاب، فلا ندخل مجلسًا في الحوزة العلمية إلا ونسمع الضجة ضد الكتاب ومؤلفه وناشره يسلقونهم بألسنة حداد).

وقال "آية الله خميني"، في الرد على كتاب "النوري": (لو كان الأمر كما توهم صاحب فصل الخطاب؛ لكان الذي كتبه لا يفيد علما ولا عملا، وإنما هو إيراد روايات ضعاف...)، وممن ردوا كذلك على "النوري": الشيخ "المفيد"، والسيد "الخوئي".

أما عن مصحف فاطمة فقد ذكر الإمام "جعفر الصادق" أن ما فيه ليس قرآنا، وإنما هو تفسير مما جاء به جبريل ، وأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم. ويوضح الشيعة أن كلمة "مصحف" في اللغة هي اسم لما جمع بين دفتي كتاب، مكتوبًا في صحف، وهي كلمة محدثة ليست من أسماء القرآن أصلاً، وعلى هذا فتسميتهم له بالمصحف ليست من باب وصف ما فيه بأنه من القرآن، ويقطع بذلك أننا لا نجد بين أيدي الشيعة ولا في مكتباتهم مصحفًا غير مصحف سائر المسلمين.

قضية الإمامة

أما الأمور التي فيها اختلاف، فمثل اعتقاد الشيعة أن الإمامة منصب إلهي يثبت لصاحبه بالنص، من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب، ثم من كل إمام من بعده إلى أن يصل إلى الإمام الثاني عشر "محمد بن الحسن العسكري المهدي المنتظر".

أما أهل السنة فلا يقرون بهذه العقيدة، ويرون أنه لا نص فيها، وهي عندهم (أي الإمامة) من مسائل الفروع الفقهية، وليست من مسائل الاعتقاد.

وينوه "العوا" بالاجتهادات التي ظهرت في الفقه الشيعي فيما يتصل بمسألة الإمامة أو الخلافة، ومنها اجتهاد "آية الله خميني" في مسألة ولاية الفقيه، فقد انتهى إلى جواز إقامة الدولة الإسلامية إذا نهض بأمر تشكيل الحكومة فقيه عالم عادل.

وكذا اجتهاد "آية الله شريعتمداري"، الذي رأى أن للشعب أن يحكم نفسه بنفسه، وينتخب ممثليه للبرلمان بالاقتراع الحر، ورأى أنه لا يجوز أن يحكم فرد واحد أو طبقة واحدة الدولة، وبذلك وقف معارضًا معارضة صريحة لنظرية ولاية الفقيه التي قال بها "آية الله خميني".

ومن أصحاب هذه الاجتهادات كذلك: "آية الله محمد مهدي شمس الدين" رحمه الله، و"آية الله محمد حسين منتظري".

ويرى "العوا" أن من واجب علماء أهل السنة –لا سيما المختصين بالفقه السياسي- متابعة هذه الاجتهادات ونظائرها لدى فقهاء الشيعة الإمامية، سعيًا للتقريب بين الفرقتين الكبيرتين في الأمر الذي كان سبب أول خلاف وتفرق بين المسلمين، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

أمور مختلفات

ومن الاختلافات بين السنة والشيعة: اعتقاد الشيعة بأن المهدي المنتظر هو الإمام "محمد بن الحسن العسكري" -وهو الإمام الثاني عشر من أئمتهم- سيعود في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جورًا، في حين يرى أهل السنة أن المهدي سيظهر في آخر الزمان ليجدد أمر الدين، وهم يعتقدون في مهديهم العصمة، خلافًا لاعتقاد أهل السنة، فلا معصوم لديهم سوى الأنبياء.

اختلاف آخر يتمثل في مسألة التقية التي يؤمن بها الشيعة الإمامية، وهي تعني بشكل عام أن يضمر المسلم غير ما يعلن، دفاعًا عن نفسه واتقاءً لخطر لا يقدر على دفعه. وهم يؤسسون لها بناءً على قول الله تعالى: (لاَ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ) [آل عمران-28].

أما مسألة سب الصحابة فهي مسلك يختلف فيه أهل السنة مع الشيعة اختلافًا كبيرًا، ولذلك فهي النقطة الحساسة، فكيف يمكن أن يتقارب من يقول: (أبو بكر رضي الله عنه) ومن يقول: (أبو بكر لعنه الله)! وأهل السنة لا يسبون أحدًا من الصحابة، ويخطئون من يسبهم. والحق أن مسألة سب الصحابة بدأت تتغير، فقد أثبت الشيخ القرضاوي أن الاتجاه إلى الكف عن سب الصحابة بدأ يقوى وينتشر في إيران. وللإمام الخميني فتوى أصدرها في أول عهد الجمهورية الإسلامية الإيرانية صرح فيها بكفر من يلعن الصحابة رضوان الله عليهم.

ويشير "العوا" إلى تأكيد الدكتور "علي جمعة" مفتي الديار المصرية على أن كتاب "بحار الأنوار" للمجلسي قد طبع في بيروت طبعة جديدة في 110 مجلدات، حذف الناشرون منها المجلدات من 29 إلى 33، ولما سأل فضيلته عن سبب الحذف، أخبر بأن هذه المجلدات هي التي تتضمن سبًّا للصحابة وقدحًا فيهم، وأن الناشرين رأوا أن إبقاءها فتنة لا يقبلون المشاركة فيها.

السياسة أصل الفرقة

لقد كانت أسباب الفرقة بين المسلمين في بادئ الأمر سياسية، وفي العصر الحديث كانت الفرقة سياسية أيضًا؛ لأنها بدأت بعد الثورة الإيرانية التي أيدها كثير من الشعوب الإسلامية، في حين وقف ضدها كثير من الحكام. ثم كانت الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت حتى 1989، ولم يكن القتال فيها سنيًّا شيعيًّا، ولكنه ألبس هذا الثوب ظلمًا وعدوانًا، وافترق الشعب العربي بسبب هذه الحرب إلى فرقتين: فرقة تؤيد العرب ضد العجم، وفرقة ترى أنها حرب ضد الدولة الإسلامية التي انتصرت على الشاه.

ثم تأتي المقاومة الإسلامية في لبنان، يقودها الحزب الشيعي (حزب الله)، والتي استطاعت أن تخرج الصهاينة في الجنوب اللبناني، ثم كانت الحرب الأخيرة التي حظيت بتأييد المسلمين جميعًا، في حين اختلف الحكام واعتبروها مغامرة غير محسوبة لصالح لبنان، ثم يأتي الملف النووي الإيراني وإدارته باقتدار من جانب الإدارة الإيرانية.

كل هذه الأمور تجعل توحد المسلمين ضرورة؛ ولذا فالدعوة إلى الحوار والتقريب يجب أن تكون بين أهل المذاهب نفسها؛ لأن المذاهب أوضاع فكرية وفقهية مستقرة لا يمكن تغييرها، لكن التعاون والتعارف بين أهلها هو الذي نعنيه بالحوار والتقريب، لتحقيق الوحدة والقوة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc