مالك الاشتر في سطور - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع احمد المفكر مشاركات 0 الزيارات 1738 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

احمد المفكر
عضو
رقم العضوية : 1907
الإنتساب : Jun 2008
المشاركات : 32
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 204
المستوى : احمد المفكر is on a distinguished road

احمد المفكر غير متواجد حالياً عرض البوم صور احمد المفكر



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي مالك الاشتر في سطور
قديم بتاريخ : 09-Sep-2008 الساعة : 03:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مالك بن الحارث الاشتر


نسبه: هو مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن خزيمة بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن عُلَة بن خالد بن مالك بن أدد(1).
أمّا ولادته فلم يذكر المؤرخون سنة ولادته، بل كل ما ذكره التاريخ أنه كان في معركة صفين في سن الثمانين، وهذا يعني أنه ولد قبل الإسلام بقليل بعقد أو عقدين من الزمن، بخلاف ما رجحّه السيد محسن الأمين أنّه تجاوز الستين في معركة صفين(2).
أمّا وفاته فقد كانت في سنة 39 هـ، وهو في طريقه إلى مصر بعد أن ولاّه أمير المؤمنين () على مصر، فسُقي السمّ قبل أن يصل إليها.

لماذا سُمي الأشتر ؟
سُمي الأشتر لأنّ عينه شترت – أي استرخى جفنها – في معركة اليرموك، وقيل في حرب الرودة مع أبي مسيكة الإيادي.

فضائل الأشتر
على لسان النبيّ (صلّى الله عليه وآله)
روى المحدّثون حديثاً يدل على فضيلة عظيمة للأشتر رحمه الله، وهي شهادةٌ قاطعةٌ من النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بأنّه مؤمن، روى هذا الحديث أبو عمر بن عبد البر في كتاب (الاستيعاب) في حرف الجيم في باب (جُندب) قال أبو عمر:
لـمّا حضرت أبا ذرّ الوفاة وهو بالربذة بكت زوجته أم ذرّ، فقال لها: ما يُبكيك؟ فقالت: ما لي لا أبكي وأنت تموت بفلاةٍ من الأرض، وليس عندي ثوبٌ يسعُك كفنَاً، ولابدّ لي من القيام بجهازك فقال: أبشري ولا تبكي، فإني سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول: «لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة، فيصبران ويحتسبان فيريان النار أبدا»، وقد مات لنا ثلاثةٌ من الولد، وسمعت أيضاً رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول لنفرٍ أنا فيهم: «ليموتنّ أحدكم بفلاةٍ من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين»، وليس من أولئك النفر أحدٌ إلاّ وقد مات في قرية وجماعة فأنا – لا أشك – ذلك الرجل، والله ما كذبت ولا كُذّبت، فانظري الطريق.
قالت أمّ ذرّ: فقلتُ: أنّي وقد ذهب الحاج وتقطّعت الطرق!
فقال: اذهبي فتبصّري. قالت: فكنت أشتدّ(3) إلى الكثيب، فأصعد فأنظر، ثمّ أرجع إليه فاُمّرضه، فبينا أنا وهو على هذه الحال إذ أنا برجال على ركابهم كأنّهم الرخم(4) تخبُّ بهم رواحلهم، فأسرعوا إليّ حتّى وقفوا عليّ وقالوا: يا أمةُ الله، مالكِ؟ فقلت: أمرؤ من المسلمين يموت، تكفّنونه؟ قالوا: ومن هو؟ قلت: أبو ذرّ، قالوا: صاحبُ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)؟ قلت: نعم، ففدّوه بآبائهم وأمّاتهم، وأسرعوا إليه حتّى دخلوا عليه، فقال لهم: أبشروا فإنّي سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول لنفرٍ أنا فيهم: «ليموتنّ رجل منكم بفلاةٍ من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين»، وليس من أولئك النفر إلا وقد هلك في قرية وجماعة، والله ما كذبت ولا كُذّبت، ولو كان عندي ثوب يسعُني كفناً لي أو لأمرأتي لم أكفّن إلاّ في ثوب لي أو لها، وإنّي أنشدكم الله ألاّ يكفّني رجل منكم كان أميراً أو عريفاً أو بريداً أو نقيباً!
قالت: وليس في أولئك النفر أحد إلاّ وقد قارف بعض ما قال، إلاّ فتىً من الأنصار قال له: أنا أكفّنك ياعمّ في ردائي هذا، وفي ثوبين معي في عيبتي من غزل أُمي، فقال أبو ذرّ: أنت تكفّنن، فمات فكفّنه الأنصاري وغسّله النفر الذين حضروا وقاموا عليه ودفنوه، في نفر كلهم يمان.
الأشتر على لسان أمير المؤمنين ()
من كتاب لأمير المؤمنين () إلى أميرين من اُمراء جيشه: «وقد أمّرتُ علكما وعلى مَن في حيّزكُما مالك بن الحارث الأشتر، فأسمعا له وأطيعا، واجعلاه درعاً ومجنّاً، فإنّه ممّن لا يُخاف وهنه ولا سقطته، ولا بطؤه عمّا الإسراع إليه أحزم، ولا إسراعه إلى ما البطءُ عنه أمثل».
ثناء أمير المؤمنين () فقد بلغ مع اختصاره مالا يُبلغ بالكلام الطويل، ولعميري لقد كان الأشتر أهلاً لذلك ، كان شديد البأس، جواداً رئيساً حليماً فصيحاً شاعراً، وكان يجمع بين اللين والعنف، فيسطو في موضع السطوة، ويرفُق في موضع الرفق وقد جمع أمير المؤمنين () أصناف الثناء والمدح في قوله: «لايخافَ بُطئُهُ عمّا الإسراعٌ إليه أحزم، ولا إسراعه إلى ما البطءُ عنه أمثل».
ووصفه أمير المؤمنين () لأهل مصر حين ولاه عليها في كتاب كتبه إليهم:
«لقد وجهت إليكم عبداً من عباد الله لا ينام في الخوف ولا ينكل من الأعداء، حذر الدوائر، أشدّ على الكافرين من حريق النار، فأسمعوا وأطيعوا فإنّه سيفٌ من سيوف الله لا يأبى الضريبة ولا كليل الحد...».
ومن أقوال أمير الؤمنين فيه: «كان لي كما كنت لرسول الله» .
وسئل بعضهم عن الأشتر فقال: «ما أقول في رجل هزمت حياته أهل الشام، وهزم موته أهل العراق».
ولمّا بلغ أمير المؤمنين () موت الأشتر قال:
«إنّا لله وإنّا إليه راجعون والحمد الله رب العالمين، اللّهمّ إنّي احتسبه عندك فإنّ موته من مصائب الدهر» ثمّ قال: «رحم الله مالكاً فقد كان وفياص بعهده وقضى نحبه ولقي ربّه، مع أنا قد وطنا أنفسنا أن نصبر على كل مصيبة بعد مصابنا برسول الله، فإنها من أعظم المصائب».
وحدّث أشياخ النخ قالوا: دخلنا على أمير المؤمنين () حين بلغه موت الأشتر فوجدناه يتلهف ويتأسف عليه، ثمّ اقل: «لله در مالك وما مالك؟! والله لو كان من جبل لكان فذّاً ولو كان من حجر لكان صلوا، أما والله ليهون موتك عالماً وليفرحن عالماً، على مثل مالك فلتبكِ البواكي، وهل موجود كمالك».
الأشتر يخرج مع قائم آل محمّد
(عجل الله تعالى فرجه الشريف)
روى الشيخ المفيد عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد الله () قال: «يخرج مع القائم () من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً، خمسة عشر من قوم موسى () الذين كانوا يصدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوسف ابن نون وسلمان وابو دجانة الأنصاري والمقداد ومالكاً الأشتر فيكونون بين يديه أنصاراً وحكّاماً».

فعجل اللهم فرج موالناا صاحب العصر والزماان واجعلناا من انصاره يارب

ونسالكم الدعاء



السلام على مالك الاشتر


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc