|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الصافي
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
بتاريخ : 14-Sep-2008 الساعة : 01:44 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الله ياحامي الشريعة الله
أتَقُرُّ وهي كذا مروعةبك تستغيث وقلبُها لك عن جوىً يشكو صدوعهتدعو وجَرْدُ الخيل مصغيةٌ لدعوتِها سميعهوتكاد ألسنةُ السيوفِ تُجيبُ دعوتَها سريعةفصدرُوها ضاقتْ بسرِّ الموتِ فَأْذَنْ أنْ تذيعهضربا رداء الحـــرب يبدو منه محمرَّ الوشيعةلا تشتفي أو تنزِعَنَّ غروبَها من كلَّ شيعةأين الذريعةَ لا قرارَ على العدا أين الذريعةلا ينجعُ الإمهالُ بالعاتي فقم وأرقْ نجيعةللصنعِ ما أبقى التحمُّلُ موضعاً فدَعِ الصنيعةطعناً كما دفقت أوافيقُ الحيا مزن سريعةيا ابن الترائكِ والبواتكِ من ضبا البيضِ الصنيعةوعميدَ كلِّ مغامرٍ يقِظَ الحفيظةِ في الوقيعة تُنْميه للعلياءِ هاشمُ أهل ذروَتِها الرفيعةوذوو السوابقِ والسوابغِ والمُثَقَّفةِ اللموعةمن كلِّ عبلِ الساعدَينِ تراهُ أو ضخمَ الدسيعةإن يلتمس غرضاً فحدُّ السيفِ يجعلُه شفيعه ومقارعٍ تحت القنا يلقى الردى منهُ قريعهلم يَسْرِ في ملمومةٍ إلا وكان لها طليعةومضاجعٍ ذا رونقٍ ألهاهُ عن ضمِّ الضجيعةنسيَ الهجوعَ ومن تيَقَّظَ عزمُه ينسى هجوعهمات التصبُّرفي انتظارِك أيهاالمحي الشريعةفانهض فماأبقى التحمُّلُ غيرَأحشاءٍ جزوعةقـد مزقتْث وبَالأسى وَشَكَتْ لواصِلِ هاالقطيعةفالسيف إنّ به شفاءَقلوبِ شيعتِك الوجيعةفـسـواه منهم ليس يُنْعِشُ هذه النفسِ الصريعةطالت حبالَ عـواتقٍ فمتى تـعـودُ به قـطـيـعةكـم ذاالـقـعـودُ ودينُكم هُـدِمتْ قواعدُه الرفيعةتنعى الـفـروعُ أصولَه وأصولُه تنعى فـروعَهفـيـه تَـحَـكَّـم مـن أبـاح الـيـومَ حـرمـتَـه المنيعةمن لـوبقيمةِ قـدرِهِ غالَيتَ ما ساوى رجيعةفاشحـذ شـبا عضبٍ له الأرواحُ مذعـنةٌ مطيعةإنْ يدعُـها خَفَّتْ لدعوتِه وإنثَقُلتْ سريعةواطلب به بـدمِ الـقـتـيـلِ بكربلا في خيرِ شـيعةماذايُهيجُك إنْصبرتَ لوقعةِالطفِ الفظيعةأترىتجيءُفجيعةٌ بِأَمَضَّ من تلك الفجيعةحيثُا لحسينُ على الثرى خيلُ العِداطحنت ضلوعَهقَـتَـلَـتْـهُ آل أمية ضـامٍ إلى جـنـبِ الشـريعةورضيعُه بِـدَمِ الوريدِ مخضبٌ فاطلب رضيعهيا غـيـرةَ اللهِ اهـتـفـي بِـحَـمِـيَّـةِ الدينِ المنيعةوضباانتقامِك جَرِّدي لطلا ذوي البغيِ التليعةودعي جنودَاللهِ تملأْهذهِ الأرضِ الوسيعةواستأصلي حتى الرضيعَ لآلِ حربٍ والرضيعةما ذنـبُ أهـلِ الـبـيـتِ حتى منهُمُ أخـلَواربـوعَهتَـرَكـوهُم مُشـتى مصارعَهم وأجـمُعَـها فظيعةفـمـغـيَّـبٌ كـالـبـدرِ تـرتـقـبُ الـورى شـوقاً طلوعهومـكـابـدٍ لـلـســم قـدسُقِيتْ حشاشتُه نقيعةومـضـرجٍ بـالـسـيـفِ آثـرَعـزَّه وأبى خضوعهألقى بشرعةٍ الردىفخرًاعلى ظمأٍ شروعهفقضى كمااشتهتِ الـحميـةُتـشـكـرُالهيجا صنيعةومصفدٍ لله سَلَّم أمرَ ماقاسى جميعهفَلَقسرهُ لم تلقَ لولا اللهُ كفاً مستطيعةوسبيةٍ باتت بأفعى الهمِّ مُهجتُها لَسيعةسُلِبتْ وما سُلِبت محامدَ عِزِّها الغُرِّ البديعةفلتغدُ أخبِيَةُ الخدورِ تُطيحُ أعمِدَها الرفيعةولتبدُ حاسرةً عن الوجهِ الشريفةُ كالوضيعةفأرى كريماً من يواري الخدرَ آمنةً منيعةوكرائمُ التنزيلِ بينَ أميةٍ برزتْ مَروعةتدعو ومن تدعو وتلك كُفاةُ دعوتِها صريعةوا ها عرانينَ العلى عادتْ أُنوفكمُ جديعةما هزَّ أضلُعَكم حداءُ القومِ بالعيسِ الضليعةحملَتْ ودائعَكم إلى من ليس يعرفُ ما الوديعةيا ظِلَّ سعيِك أمةٌ لم تشكرِ الهادي صنيعهأ أضعتَ حافظَ دينِه وحفظتَ جاهلةً مُضيعةآلَ الرسالةِ لم تزلْ كبِدي لِرُزْئكمُ صديعةولكم حلوبة فكري در الثنا تمري ضروعةوبكم أروضُ من القوا في كلِّ فاركةٍ شموعةتحكي مخائلَها بُروقَ الغيثِ مُعطِيَة منوعةقلدي وكفها وعنه سواي خلبها لموعةفتقَبَّلوها إنني لغدٍ أُقَدِّمها ذريعةأرجو بها في الحشرِ راحةَ هذه النفسِ الهلوعةوعليكمُ الصلواتُ ما حنَّت مطوّقة سجوعة
|
|
|
|
|