موقف السيدمحمد محمد صادق الصدر (قدس سره ) من الحجاب
بتاريخ : 15-Sep-2008 الساعة : 03:28 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
موقف آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره ) من الحجاب
يقول (قدس سره ):لنا عدة وقفات أو أماكن يجب أن نقف عليها : الوقفة الأولى :نقول أيتها الأُخت إن زينب (سلام الله عليها ) عندما كانت تريد زيارة قبر جدها رسول الله ( وسلم )كان أبوها أمير المؤمنين ( )يأخذها بالليل وعندما تصل يطفئ السراج حتى لايرى لها شخص ولا خيال وقيل أن أحدهم قال جاورت دار أمير المؤمنين () عشرون سنة فلم أرى لها شخصاً ولم اسمع لها صوتاً . فهل كانت تضحيات زينب ( )إلا من أجل الدين والعفة والستر وفي هذا الخصوص يصف الشاعر حالها ( ) عند هجوم الخيل على الخيام يقول :تدافع بالساعدين السياط وتستر وجهها بفضل الرد ن ولم تر دافع ضيم لها غير مضناً يحن لما لهن . فهل نقتبس من العقيلة زينب ( )العفة والستر والتدين والتي هي بنت رسول الله (صلى الله عليه وآلة وسلم ) أم نقتبس من الغرب اللبس الفاضح الذي هو من تبرج الجاهلية الأولى .ومن هنا أيتها لأخت يجب أن تكون البداية وهي انتصارك لدينك ومحاربتك لعادات الجاهلية المقنعة بقناع التطور المزعوم تحملي الحر والعرق عند لبس الحجاب لتثبتي بأن لبسك للحجاب هو من أجل ما ضحت به الصديقة الطاهرة ()وهو طاعة الله سبحانه وتعالى لاطاعة الشيطان .........
الوقفة الثانية : إلى الذين يزورون قبر الحسين( )ويلوذون به ولا ينهون نسائهم عن الفحشاء أكان الحسين ( )وقتاله الجماعة الضالة إلا من أجل هذا الدين ؟ وإذا كان الدين بدون غيرة وشرف وعفه فلا خير فيه . ماذا نقرأ في الزيارة (اشهد أنك قد أقمت الصلاة واتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وجاهدت في الله حق جهاده حتى أتاك اليقين ) إذا كان العمل يوافق عبارات الزيارة فنحن مؤمنين وإذا كان العكس فنحن منافقين واقفين أمام الحسين ( )وعند قبره شاهرين سيوفنا بوجهه أليست سيوف الحسين وأنصاره سيوف حق والتي دونها سيوف باطل ؟ إذا كنا نحن وأنتم على الباطل أي حاملين السيوف مع سيوف الباطل وضد سيوف الحسين وأصحابه ( )أجمعين فهل يصدق علينا بأننا شيعه ومحبين لأهل البيت ......
الوقفة الثالثة :نقول إن المانع الكبير من التوبة هو التشبه بالغرب والاستماع إلى الغناء وغيرها الكثير وهذه الامور تؤدي إلى الميوعه والابتذال بل نقول بأن الواجب هو استقلال الطاقات المعنوية والنفسية في الدين حيث إن هذه الطاقات الهائلة في الإنسان توصله إلى أعلى مايتصور من رسوخ الإيمان والثقة بالنفس بحيث لو تزحزحت الجبال فلا يتزحزح المؤمن .........
والحمد لله رب ن والعاقبة للمتقين وصلي يارب على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد ..........