|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
كريم أهل البيت .....
بتاريخ : 16-Sep-2008 الساعة : 01:18 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم ....
في هذه الليلة المباركة في السماء والارض والتي كان بيت الرسالة بانتظار هذا الوليد المبارك , ولد الامام االحسن المجتبى صلوات الله عليه ..
فلم اشأ أن تفتني هذه اللحظات والساعات المباركة , وفي سحر ليلة النصف من شهر رمضان إلا وتكون لي مشاركة ولو بسطور أنقلها لكم عن حقبة من حياة سيدنا الامام الحسن المظلوم ..
وسوف أنقل لكم مرحلة من مراحل حياته التى قضاها مع والده أمير المؤمنين عليّ صلوات الله عليهم اجمعين ..
لقد تميز دور الإمام السبط () في عهد ابيه () وفي ايام خلافته على وجه التحقيق بالخضوع التام لابيه قدوة واماما وقد كان يتعامل معه لا كأبن له فحسب, وانما كجندي مطيع, بكل ما تحمله كلمة الجندية من مضامين الطاعة والانضباط, الواعية المدركة لمسؤولياتها. ومن اجل لك فقد كان دور الإمام السبط () طوال الايام الحاسمة التي عايشها والده الإمام علي () يتجلى في تجسيد مفهوم الانقياد لامامه وملهمه (). وهذه بعض مهامه في هذا الشوط من حياته:
أ- عندما تعرض معسكر الإمام علي () إلى العدوان على اثر تمرد طلحة والزبير في البصرة, وقيام حركة البغاة في الشام بقيادة معاوية بن أبي سفيان... احتاج الإمام () إلى اسناد جماهير الكوفة للذود عن الحق, واخماد الفتنة التي اججها روادها, وقد اختار الإمام علي () نجله الحسن () هذه المهمة... لشحذ همم أهل الكوفة وحملهم على دعم الموقف الإسلامي الاصيل, الذي يمثله علي () , فاستجاب الإمام الحسن () لطلب ابيه وغادر إلى الكوفة بصحبة عمار بن ياسر, وهويحمل كتاب علي () إلى أبي موسى الاشعري عامله على الكوفة يبلغه فيه باستغنائه عن خدماته, بسبب تحريضه الناس على القعود عن نصرة علي () وعدوله عن الحق المبين. وما ان بلغ السبط () الكوفة إلا وانهالت عليه الجموع معلنة الولاء والنصرة, فألقى فيهم خطابا ايقظ من خلاله الهمم, وبعث النشاط وحفز النفوس على حمل راية الجهاد. وقد نجح الإمام السبط () في استنفار الجماهير لنصرة الحق, والذود عن الرسالة, ودولتها الكريمة.
ب- انتهت معركة الجمل في البصرة وسرعان ما تحركت قوى أهل الشام بقيادة معاوية حتى اخذت مواقعها في صفين احيط علي () بنبأ تحرك الحزب الاموي, فأطلع جنده على الامر واستشارهم فيه, فأظهروا الطاعة والإنقياد لأمير المؤمنين () , وفي الاثناء وقف الإمام الحسن () خطيبا بين الجماهير موقظا للهمم باعثا العزم والنشاط في النفوس: ( الحمد لله لا اله غيره وحده لا شريك له واثني عليه بما هو اهله... انا مما عظم لله عليكم من حقه واسبغ عليكم من نعمه ما لا يحصى ذكره ولا يؤدي شكره, ولا يبلغه صفة ولا قول, ونحن انما غضبنا لله ,فإنه منّ علينا بما هو اهله ان نشكر فيه آلاءه وبلاءه ونعماءه قولا يصعد إلى الله فيه الرضا, وتنتشر فيه عارفة الصدق, يصدق الله في قولنا, ونستوجب فيه المزيد من ربنا, قولاً يزيد ولا يبيد, فانه لم يجتمع قوم قط على امر واحد الا اشتد امرهم واستحكمت عقدتهم فاحتشدوا في قتال عدوكم: معاوية وجنوده فإنه قد حضر, ولا تخاذلوا فإن الخذلان يقطع نياط القلب, وان الاقدام على الاسنة نجدة وعصمة لانه لم يمتنع قوم قط الا رفع الله عنهم العلة وكفاهم جوائح الذلة وهداهم إلى معالم الملة...).
وهكذا انصب بيان الإمام السبط () على توثيق اواصر الوحدة ورص الصفوف وجمع الكلمة لمواجهة الحزب الذي يقوده معاوية وحفنة من النفعيين.
.موقع إسلاميات أهل البيت (ع) هكذا كانت الحقبة التي عاشها مولانا الامام الحسن صلوات الله عليه مع والده امير المؤمنين مثالا يحتذى به , ولو طالعنا سيرة الامام الحسن صلوات الله عليه لوجدناها مليئة بالاحداث والخلافات والخذلان من قبل اعداءه وحتى من اقرب المقربين له !!!!
وهاهو يقول في خطبته ( ولا تخاذلوا فإن الخذلان يقطع نياط القلب ) بأبي أنت وأمي كم خذلوك وكم خانوك وكم.. وكم ..وكم.. نعم لقد عاش الامام الحسن صلوات الله عليه مظلوما وصابرا على قضاء الله عز وجل ومحتسبا لله ...
قال رسول الله صلوات الله عليه وآله : «إنّ الحسن والحسين إمامان قاما أوقعدا» هذا لمن يستشكل الصلح عليه مع معاوية ....
ومن رغب أن يكمل الموضوع ومعرفة الاحداث فليقرأ سيرة الامام الحسن صلوات الله عليه ويعرف المزيد عن حياته ليتقرب من أهل البيت صلوات الله عليهم ليكون حبه لهم عن معرفة وعلم وعمل , أليس الحب هو المشاكلة ( يعني التشبه بهم ) ....
شكرااااا لكل من سيطالع الموضوع.... وأجرنا على كريم أهل البيت صلوات الله عليه فلن يبخل علينا بنظرة رضا فهو الغني ونحن المحتاجون ......
يـــــاعلي مدد .....
|
|
|
|
|