عن سهل بن سعد رضيالله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل فقال: يا محمد: عِشّما شئت فإنك ميت, وأحبب من شئت فإنك مفارقه, واعمل ما شئت فإنك مجزيٌّ به, واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس"
فالتهجد بالليل من صفات المؤمنين والمؤمنات .. ولكن يبدو ان عائشة لم تكن ملتزمة بهذه السنة الايمانية المؤكدة .. ولا نعلم لماذا ؟ ففي هذا الحديث المروي في صحيحهم .. تؤكد انها :
- لا تقوم لصلاة الليل .. اثناء ما كان النبي يصليها .
- لا تتأثر بصلاة النبي ولا تتخذه أسوة .. فتقوم لتصلي مثله .
- ليس لها اي نية للقيام .. حتى يقوم النبي بنفسه بإيقاظها بعد ان قارب وقت صلاة الليل على الانقضاء .. لتؤدي ركعة الوتر فحسب .