اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
[COLOR="Red"]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد
[/color][color="SeaGreen"]من وصايا الأمام الصادق
قال
1- من أعطي ثلاثا لم يمنع ثلاثا ، من أعطي الدعاء أعطي الإجابة ، ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة ، ومن أعطي التوكل أعطي الكفاية ، وقال وهذا ما هو ماذكر بكتاب الله عزوجل القرآن الكريم .
(أدعوني استجب لكم ) ، ( ولئن شكرتم لإزيدنكم ) ، ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) .
2- وقال( ) إذا أراد احدكم ألا يسأل الله شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم ، ولا يكون له رجاء إلا عند الله فإذا علم الله عزوجل ذلك في قلب العبد لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه .
3- وقال ( ) لايتكلم احدكم بما لايعنيه ، وليدع كثيرا من الكلام فيما يعنيه ، حتى يجد له موضعا ، فرب متكلم في غير موضعه جنى على نفسه بكلامه ، ولايمارين أحدكم سفيها ولا حليما ، فإن من مارى حليما أقصاه ، ومن مارى سفيها أرداه ، وإذكروا أخاكم إذا عاب عنكم بأحسن ما تحبون أ، تذكروا به إذا غبتم ، واعملوا عمل من يعلم أنه مجازى بالإحسان .
4- وقال () إذا خالطت الناس فإن استطعت إلا تخالط أحدا منهم إلا كانت يدك العليا عليه فافعل ، فإن العبد يكون فيه بعض التقصير من العبادة ويكون له حسن الخلق ، فيبلغه الله بخلقه درجة الصائم القائم
5- وقال ( ) للمفضل بن عمر الجعفي : أوصيك بست خصال تبلغهن لشيعتي .
فقال وما هي يا سيدي ؟.
إداء الأمانة إلى من أئتمنك ، وأن ترضى لأخيك ما ترضى لنفسك ، وأعلم للأمور أواخر فأحذر العواقب ، وأن للأمور بغتات فكن على حذر ، وأياك ومرتقي جبل سهل إذا كان المنحدر وعرا ، ولا تعدن أخاك وعدا ليس في يدك وفاؤه .
6- وقال ( ) لاتمزح فيذهب نورك ، ولاتكذب فيذهب بهاؤك ، وإياك وخصلتين : الضجر والكسل ، فإنك إن ضجرت لاتصبر على حق ، وإن كسلت لم تؤد حقا .
صدقت يا أبن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد ابن رسول الله [/COLOR]
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تسلم يمناك عزيزي على الموضوع المتألق
وفقكم الله في خدمة آل محمد
صلوات الله عليهم أجمعين.
أخوك: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.