اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الحذر….
الحذر….
الحذر….
لان الوقت عصيب عصيب ,
خطير خطير ,
فالشرع والأخلاق والتاريخ تلزمكم
أيها الوطنيون الشرفاء
وتوجب عليكم إظهار علمكم وممارسة دوركم الحقيقي
في إصلاح المجتمع وتقويمه وتحصينه فكرياً وروحياً وأخلاقياً ,
لنخرج الى إلى الأمة ونعطي ما عندنا من فكر ونصح وتوجيه وتشخيص للمهم والاهم ,
وللنافع والضار والفاسد حتى نثبت للجميع ونلزمهم الحجة ونثبت لهم الأثر الفعلي الواقعي
والتربية الفقهية والأصولية و الفكرية والروحية والأخلاقية والتفاعل والإحساس بالآخرين
والتألم لآلامهم من قبل مرجعية الحق المباركة التي نلوذ تحت ظلها الشريف فهي
ليست شكلية ولا إعلامية ولا وجاهتية بل خدمة
وتفاني وإيثار وتضحية
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللـّهمَّ
العن كل ساذج
وغبي وبهيمة يُصَدِق
أن أمريكا تريد الأمان والشرف
والتديّن والأخلاق للشعب العراقي,
أيها المغفل الساذج الغبي
ألا تعلم أن فاقد الشيء
لا يُعْطيه, فكيفَ
تـُصَدِق ذلك ؟
ومن هنا
نطالب الرئيس الأمريكي
الجديد أن يكون صادقاً وملتزماً
بما قاله وتعهّد به أمام الشعب الذي انتخبه
وامام غيرهم ،
فنطالبه
نطالبه
نطالبه
انهاء حالة الاحتلال الفاسد
وما ترشح عنه وترتب عليه من منكر
وقبح وظلم ومصاب ومصاب ومصاب ...
صبّ على شعب العراق وارضه وسمائه ومائه
ونفطه وكل ثرواته وحتى النفوس والأرواح والأخلاق ...
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فهنا
نطالب ونطالب ونطالب
المسؤولين في الدولة العراقية
وكل الرموز والواجهات السياسية والاجتماعية
ان يكونوا شجعانا وصادقين وواضحين وموضوعيين
وواقعيين بأن يستمدوا وجودهم وقوتهم وثباتهم
من العراق وشعبه العريق الأصيل وامتداده
الطبيعي المتين في العروبة والإسلام ،
فلا بد ان لا نستخف الشعب ولا نستغفله
ولا نذله ولا نضيّعه ونضيّع حقوق هذا الجيل والاجيال القادمة ...
والاعتماد على الشعب والاستقواء به
لا يمكن تحقيقه الا بعد فتح القلوب والايادي صدقاً
وعدلاً واحتضان الاخوان ((سنة وشيعة، عرب وكرد وتركمان،
ومسلمين ومسيحيين، وغيرهم)) وتحقيق المصالحة
والمؤالفة والأخوة الوطنية الصادقة الصالحة ،
وبعد هذا يأتي الكلام والحديث عن اتفاقية أمنية وأمن وأمان .....
ومع عدم ذلك وبدون لف ودوران فلنصرح ونقول اذن ستفرض
علينا الاتفاقية الأمنية أو سيتفاوض بدلنا دول الجوار
والإقليم القريب والبعيد فتعقد اتفاقية
واتفاقيات وعلى العراق
وشعبه السلام ،
أيها المسؤولين لابد لنا
ان لا نُخذل الجماهير المؤمنة
ولا نجعل أنفسنا ممن يشملهم لعنة التاريخ والناس والمعصومين
() ولعنة الله تعالى رب العالمين.