اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هذه القضايا روايات ، وعندما نقرأ قضيّة كربلاء وما لاقاه أهل البيت من شيعة آل أبي سفيان ـ ولم يحدّثنا التاريخ بكلّ ما وقع ـ لا يسعنا إلاّ التصديق بمثل هذه الاُمور ، فما ظنّكم بقوم من الاراذل لا وازع لهم من الدين ولا الحياء والغيرة والشرف يهجمون على خيام لا حامي لها ولا مدافع عنها ، يريدون نهب الاموال وهتك الحرمات ، ثم حرق الخيام ، ففي مثل هذه الظروف ، وظيفة العقيلة حفظ العيال والأطفال ، إذا أخبر الراوي بانكشاف وجهها فلا وجه للتكذيب