الامام السجّاد صلوات الله عليه .. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع mowalia_5 مشاركات 11 الزيارات 5644 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الامام السجّاد صلوات الله عليه ..
قديم بتاريخ : 21-Jan-2009 الساعة : 03:13 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
************************************************** *******

أحبتي وأخوتي الموالين والمواليات ..
***********************


عظم الله اجوركم بذكرى وفاة الامام زين العابدين عليل كربلاء صلوات الله عليه ..
وبهذه المناسبة لايسعنا الا ان نخطّ بعض الكلمات القليلة في حق الامام السجّاد صلوات الله عليه حيث لا يسقط الميسور بالمعسور وعلى الله ترجع الامور ....


قد تجلت فصاحة الإمام ( ) وبلاغته في الخطبه التي ألقاها في الكوفة والشام والمدينة المنورة بعد عودته من دمشق ، وحسبنا في هذا المجال الصحيفة الكاملة السجّادية ، وما ورد فيها من بديع المعاني ، وفصيح الألفاظ ، وبليغ التراكيب ، وجميل المحاورات ، ولطيف العبارات ، التي يعجز الفصحاء والبلغاء عن أمثالها ، وهي معروفة بـ ( إنجيل آل محمد ) .

أما ثروته العلمية والعرفانية، فتتمثّل في أدعيته التي رواها المحدّثون بأسانيدهم المتواترة، التي ألفت منها الصحيفة السجّادية المنتشرة في العالم، فهي زبور آل محمد، ومن الخسارة الفادحة أن إخواننا أهل السنّة ـ إلا النادر منهم ـ غير واقفين على هذا الأثر القيّم الخالد.


نعم، إن فصاحة ألفاظها، وبلاغة معانيها، وعلوّ مضامينها، وما فيها من أنواع التذلّل لله تعالى، والثناء عليه، والأساليب العجيبة في طلب عفوه وكرمه، والتوسّل إليه؛ أقوى شاهد على صحّة نسبتها إليه، وإن هذاالدر من ذلك البحر، وهذا الجوهر من ذلك المعدن، وهذا الثمر من ذلك الشجر، مضافاً إلى اشتهارها شهرة لا تقبل الريب، فقد رواها الثقات بأسانيدهم المتعدّدة المتّصلة، إلى الإمام زين العابدين صلوات الله عليه ..


وقد أرسل أحد الأعلام نسخة من الصحيفة مع رسالة إلى العلامة الشيخ الطنطاوي (المتوفّى عام 1358هـ.) صاحب التفسير المعروف، فكتب في جواب رسالته: ومن الشقاء أنّا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيّم الخالد في مواريث النبوّة وأهل البيت، وإنّي كلّما تأمّلتها رأيتها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق.!!!!! ( وشهد شاهد منهم !! )..


وكان المعروف بين الشيعة هو الصحيفة الأولى التي تضمّ واحداً وستّين دعاءً في فنون الخير وأنواع السؤال من الله سبحانه، والتي تُعلّم الإنسان كيف يلجأ إلى ربّه في الشدائد والمهمّات، وكيف يطلب منه حوائجه، وكيف يتذلّل ويتضرّع له، وكيف يحمده ويشكره. غير أن لفيفاً من العلماء استدركوا عليها فجمعوا من شوارد أدعيته صحائف خمسة آخرها ما جمعه العلامة السيد محسن الأمين العاملي(قدّس سرّه).


ولقد قام العلامة السيد محمد باقر الأبطحي ـ دام ظله ـ بجمع جميع أدعية الإمام الموجودة في هذه الصحف في جامع واحد، وقال في مقدّمته:


وحريّ بنا القول إن أدعيته (ع) كانت ذات وجهين: وجه عباديّ وآخر اجتماعيّ يتّسق مع مسار الحركة الإصلاحية التي قادها الإمام(ع) في ذلك الظرف الصعب، فاستطاع بقدرته الفائقة المسدّدة أن يمنح أدعيته ـ إلى جانب روحها التعبديّة ـ محتوىً اجتماعياً متعدّد الجوانب، بما حملته من مفاهيم خصبة، وأفكار نابضة بالحياة، فهو (ع) صاحب مدرسة إلهية، تارة يعلّم المؤمن كيف يمجّد الله ويقدّسه، وكيف يلج باب التوبة، وكيف يناجيه وينقطع إليه، وأخرى يسلك بها درب التعامل السليم مع المجتمع، فيعلّمه أسلوب البر بالوالدين، ويشرح حقوق الوالد والولد، والأهل، والأصدقاء والجيران، ثم يبيّن فاضل الأعمال وما يجب أن يلتزم به المسلم في سلوكه الاجتماعي، كل ذلك بأسلوب تعليمي رائع بليغ.


وصفوة القول: إنها كانت أسلوباً مبتكراً في إيصال الفكر الإسلامي والمفاهيم الإسلامية الأصيلة إلى القلوب الظمآى، والأفئدة التي تهوي إليها لتقتطف من ثمراتها، وتنهل من معينها، فكانت بحقّ عمليّة تربوية نموذجية من الطراز الأول، أسّس بناءها الإمام السجاد(ع) مستهلماً جوانبها من سِـير الأنبياء وسنن المرسلين.

ومن أدعيته (ع) في هذه الصحيفة دعاؤه في يوم عرفة، ومنه:

«اللهمّ هذا يوم عرفة، يوم شرّفته وكرّمته وعظّمته، نشرت فيه رحمتك، ومننت فيه بعفوك، وأجزلت فيه عطيّتك، وتفضّلت به على عبادك، اللهمّ وأنا عبدك الذي أنعمت عليه قبل خلقك له، وبعد خلقك إيّاه، فجعلته ممّن هديته لدينك، ووفّقته لحقّك، وعصمته بحبلك، وأدخلته في حزبك، وأرشدته لموالاة أوليائك ومعاداة أعدائك».

أخوتي الموالين ..
فلتكن الصحيفة السجادية وأدعيتها من ضمن برنامجنا العبادي اليومي ولنخاطب ربنا دبر كل صلاة بكلمات الامام زين العابدين صلوات الله عليه فهي والله ثروة يفتقدها غيرنا وقد اعترف بذلك كبار اعلامهم كما قرأتم في سياق المقالة اعلاه
..


توقيع mowalia_5








منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Jan-2009 الساعة : 05:24 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليك يا زين العبادين .. السلام عليك يا علي بن الحسين ..

ليس من الغريب ان يكون هو صاحب الصحيفة السجادية لأنه ،
لقد عاش الإمام زين العابدين في المدينة المنورة ، حاضرة الاِسلام الاُولى ، ومهد العلوم والعلماء ، في وقت كانت تحتضن فيه ثلّة من علماء الصحابة ، مع كبار علماء التابعين ، فكان بشهادة أكابر أبناء طبقته والتابعين لهم ، الاَعلم والاَفقه والاَوثق ، بلا ترديد.
فقد كان الزهري يقول : ( ما كان أكثر مجالستي مع علي بن الحسين ، وما رأيت أحداً كان أفقه منه ) . وممن عرف هذا الاَمر وحدّث به الفقيه الشهير سفيان بن عيينة .
وبمثل هذا كان يقول الشافعي محتجاً بعلي بن الحسين على انه كان ( أفقه أهل المدينة ) . وبمثله كان يقول معاصر الإمام السجاد أبو حازم المدني ، وغيرهم كثير.
هذا وقد كانت مدرسته تعجّ بكبار أهل العلم من حاضرة العلم الاُولى في بلاد الاِسلام ، يحملون عنه العلم والاَدب ، وينقلون عنه الحديث ومن بين هؤلاء ، كما أحصاهم الذهبي : أولاده أبو جعفر محمد ( الباقر ) وعمر ، وزيد ، وعبدالله ، والزهري ، وعمرو بن دينار ، والحكم ابن عُتيبة ، وزيد بن أسلم ، ويحيى بن سعيد ، وأبو الزناد ، وعلي بن جدعان ، ومسلم البطين ، وحبيب بن أبي ثابت ، وعاصم بن عبيدالله ، وعاصم بن عمر ابن قتادة بن النعمان ، وأبوه عمر بن قتادة ، والقعقاع بن حكيم ، وأبو الاَسود يتيم عروة ، وهشام بن عروة بن الزبير ، وأبو الزبير المكّي ، وأبو حازم الاَعرج ، وعبدالله بن مسلم بن هرمز ، ومحمد بن الفرات التميمي ، والمنهال بن عمرو ، وخلق سواهم.. وقد حدّث عنه أبو سلمة وطاووس ، وهما من طبقته ، غير هؤلاء رجال من خاصة شيعته من كبار أهل العلم ، منهم : أبان بن تغلب ، وأبو حمزة الثمالي ، وغيرهم كثير .
هذا الجمع الغفير وغيرهم ممن وصف بالخلق الكثير أخذوا عنه علوم الشريعة من تفسير القرآن الكريم والعلم بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وأحكامه وآدابه ، والسُنّة النبوية الشريفة روايةً وتدويناً في عصر كانت ما تزال كتابة الحديث فيه تتأثر بما سلف من سياسة المنع من التدوين ، السياسة التي اخترقها أئمة أهل البيت فكتب عنهم تلامذتهم والرواة عنهم الشيء الكثير ، إلى أحكام الشريعة ، حلالها وحرامها وآدابها ، إلى فضيلة الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عهد عمدت فيه السياسة على تعطيل الكثير من الاَحكام وتبديل بعض السنن وإحياء بعض البدع ، إلى الجهر في نصرة المظلوم وضرورة الردّ على الظالم وكشف أساليبه الظالمة للناس.
كما تأدبوا على يديه في مجالسه بآداب الاِسلام التي شحنها في أدعيته التي اشتهرت وانتشرت في عهده حتى أصبحت تشكّل لوحدها ظاهرة جديدة في تبني اسلوب روحي متين ، ليس لاِحياء القلوب وشدّها إلى الله تعالى وحسب ؛ بل إلى إحياء معالم الشريعة وحدودها وآدابها الاَدعية التي حفظ المشهور جداً منها في الصحيفة المعروفة بـ « الصحيفة السجادية » نسبة إليه حيث عرف بالسجاد.
والاَثر المحفوظ عنه في كلِّ هذه الميادين أثر عظيم يجمع أسفاراً جليلة ، تتضمن سائر علوم الشريعة الاِسلامية.
وغير ذلك فقد سجّل الإمام سبقاً علمياً وتاريخياً في رسالة تعد من مفاخر الاِسلام وتراثه العلمي ، ألا وهي « رسالة الحقوق » الرسالة الخالدة المحفوظة بهذا العنوان ، والتي استوعبت جلّ الحقوق التي لا يستغني الاِنسان عن معرفتها ، ولا يستغني المجتمع عن احيائها والعمل بها ، لاَجل أن يكون مجتمعاً إسلامياً حيّاً بحق ، كما أرادت له الشريعة السمحة.

ومن ناحية أُخرى
فقد ظهرت في عهده مقولات عقيدية تبنتها فرق إسلامية وتمحورت حولها واتخذت منها مناهج خاصة في فهم عقائد الاِسلام وتوجيه أحكامه ، كعقيدتي الجبر والارجاء اللتين روّج لهما الامويون تبريراً لوجودهم في السلطة لمشروعهم السياسي ، وعقيدتي التشبيه والتعطيل في الصفات اللتين اتخذتهما فرق متناقضة بذرائع مختلفة.
وإزاء هذه الاتجاهات وقف الإمام موقفه الواضح والمنسجم مع منهجه في التعليم والدفاع عن مبادىء الشريعة ، فضمّن أقواله الحكيمة وأدعيته المشتهرة نصوصاً تجتث تلك المقولات من جذورها ، من ذلك موقفه مع عبيد الله بن زياد يوم أُدخل عليه في قصر الاِمارة وعُرض عليه فقال له : من أنت ؟
فقال : « أنا علي بن الحسين » .
فقال : أليس قد قتل الله علي بن الحسين ؟
فقال له الإمام : « قد كان لي أخ يسمى علياً قتله الناس » .
فقال له ابن زياد : بل الله قتله.
فقال الإمام : « ( الله يتوفى الاَنفس حين موتها ) » .
وكذا موقفه الآخر مع يزيد بن معاوية عند دخوله عليه مع أخواته وعمّاته في الشام.
قال يزيد : يا بن حسين ، أبوك قطع رحمي وجهل حقّي ، ونازعني سلطاني ، فصنع الله به ما قد رأيت.

فقال الإمام علي بن الحسين : « ( ما أصاب من مصيبة في الاَرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نَّبرأها إن ذلك على الله يسير ) » .
أو ما رواه الطبرسي في الاحتجاج عن ثقاة الرواة وعدولهم ، قال : أنه لما أُدخل علي بن الحسين زين العابدين في جملة من حُمل إلى الشام سبايا من أولاد الحسين بن علي وأهاليه على يزيد ـ لعنه الله ـ قال له يا علي ! الحمدُ لله الذي قتل أباك !
قال الإمام : « قتل أبي الناس » .
قال يزيد : الحمد لله الذي قتله فكفانيه.
قال الإمام : « على من قتل أبي لعنة الله ، أفتراني لعنت الله عزّ وجلّ ؟ » .
أما موقفه من المشبّهة والمجسّمة فنجده قد اتّخذ شكل دعاء ، كما في دعائه في التوحيد إذ يقول : « إلهي بدت قدرتك ولم تبد هيئة جلالك .. شبهوك وأنا بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك ، ليس كمثلك شيء .. فتعاليت يا إلهي عمّا به المشبهون نعتوك » .
ولم يدع الإمام مناسبة تمر إلاّ وأوضح العقيدة الحقّة التي عليها أهل البيت ، وهي تنزيه الباري جلَّ شأنه وتعظيمه ، وذلك ما تجده شاخصاً في دعائه الاَول والثاني من الصحيفة حينما يحمد الله عزَّ وجلّ ويثني عليه بأجلّ الصفات وأنزهها.

عظم الله أجوركم في مصاب الإمام زين العابدين



mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Jan-2009 الساعة : 12:15 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

اختي الكريمة منتظرة المهدي ..
شكراا على الاضافات التي تثري الموضوع وتجعل فكر القارئ متواصل ..
أجرك على ابو السجاد مولالنا الحسين ابن عليّ عليهما السلام ..


ومانستغني عن مشاركاتكم ..


توقيع mowalia_5








خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي خطبة الإمام السجاد صلوات الله عليه في الشام
قديم بتاريخ : 22-Jan-2009 الساعة : 12:25 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
خطبة الإمام السجاد صلوات الله عليه في الشام
قال صاحب المناقب وغيره : روي أن يزيد لعنه الله أمر بمنبر وخطيب ليخبر الناس بمساوي الحسين وعلي عليهما السلام وما فعلا ، فصعد الخطيب المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم أكثر الوقيعة في علي والحسين ، وأطنب في تقريظ معاوية ويزيد لعنهما الله فذكر هما بكل جميل ، قال : فصاح به علي بن الحسين : ويلك أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق ، فتبوأ مقعدك من النار ثم قال علي بن الحسين : يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد فأتكلم بكلمات لله فيهن رضا ، ولهؤلاء الجلساء فيهن أجر وثواب ، قال : فأبى يزيد عليه ذلك فقال الناس : يا أمير المؤمنين ائذن له فليصعد المنبر فلعلنا نسمع منه شيئا فقال : إنه إن صعد لم ينزل إلا بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان فقيل له : يا أمير المؤمنين وما قدر ما يحسن هذا ؟

فقال : إنه من أهل بيت قد زقوا العلم زقا قال : فلم يزالوا به حتى أذن له فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم خطب خطبة أبكى منها العيون ، وأوجل منها القلوب ، ثم قال : أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع : أعطينا العلم ، والحلم ، والسماحة ، والفصاحة ، والشجاعة ، والمحبة في قلوب المؤمنين ، وفضلنا بأن منا النبي المختار محمدا ، ومنا الصديق ، ومنا الطيار ، ومنا أسد الله وأسد رسوله ، ومنا سبطا هذه الأمة ، من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي أيها الناس أنا ابن مكة ومنى ، أنا ابن زمزم والصفا ، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا ، أنا ابن خير من ائتزر وارتدى ، أنا ابن خير من انتعل واحتفى ، أنا ابن خير من طاف وسعى ، أنا ابن خير من حج ولبى ، أنا ابن من حمل على البراق في الهوا ، أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، أنا ابن من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى ، أنا ابن من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ، أنا ابن من صلى بملائكة السماء ، أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى ، أنا ابن محمد المصطفى ، أنا ابن علي المرتضى ، أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا : لا إله إلا الله أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله بسيفين ، وطعن برمحين ، وهاجر الهجرتين ، وبايع البيعتين ، وقاتل ببدر وحنين ، ولم يكفر بالله طرفة عين ، أنا ابن صالح المؤمنين ، ووارث النبيين ، وقامع الملحدين ، ويعسوب المسلمين ، ونور المجاهدين وزين العابدين ، وتاج البكائين ، وأصبر الصابرين ، وأفضل القائمين من آل ياسين رسول رب العالمين ، أنا ابن المؤيد بجبرئيل ، المنصور بميكائيل ، أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين ، وقاتل المارقين والناكثين والقاسطين ، والمجاهد أعداءه الناصبين وأفخر من مشى من قريش أجمعين ، وأول من أجاب واستجاب لله ولرسوله من المؤمنين ، وأول السابقين ، وقاصم المعتدين ، ومبيد المشركين ، وسهم من مرامي الله على المنافقين ، ولسان حكمة العابدين ، وناصر دين الله ، وولي أمر الله ، وبستان حكمة الله ، وعيبة علمه سمح ، سخي ، بهي ، بهلول ، زكي ، أبطحي ، رضي ، مقدام ، همام صابر ، صوام ، مهذب ، قوام ، قاطع الأصلاب ، ومفرق الأحزاب ، أربطهم عنانا ، وأثبتهم جنانا ، وأمضاهم عزيمة ، وأشدهم شكيمة ، أسد باسل ، يطحنهم في الحروب إذا ازدلفت الأسنة ، وقربت الأعنة ، طحن الرحا ويذروهم فيها ذرو الريح الهشيم ، ليث الحجاز ، وكبش العراق ، مكي مدني خيفي عقبي بدري أحدي شجري مهاجري ، من العرب سيدها ، ومن الوغى ليثها ، وارث المشعرين وأبو السبطين : الحسن والحسين ، ذاك جدي علي بن أبي طالب ثم قال : أنا ابن فاطمة الزهراء ، أنا ابن سيدة النساء ، فلم يزل يقول : أنا أنا ، حتى ضج الناس بالبكاء والنحيب ، وخشي يزيد لعنه الله أن يكون فتنة فأمر المؤذن فقطع عليه الكلام فلما قال المؤذن الله أكبر الله أكبر قال علي : لا شئ أكبر من الله ، فلما قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، قال علي بن الحسين : شهد بها شعري وبشري ولحمي ودمي ، فلما قال المؤذن أشهد أن محمدا رسول الله التفت من فوق المنبر إلى يزيد فقال : محمد هذا جدي أم جدك يا يزيد ؟ فان زعمت أنه جدك فقد كذبت وكفرت ، وإن زعمت أنه جدي فلم قتلت عترته ؟

قال : وفرغ المؤذن من الأذان والإقامة وتقدم يزيد فصلى صلاة الظهر قال : وروي أنه كان في مجلس يزيد هذا حبر من أحبار اليهود فقال : من هذا الغلام يا أمير المؤمنين ؟

قال : هو علي بن الحسين ، قال : فمن الحسين ؟

قال : ابن علي بن أبي طالب ، قال : فمن أمه ؟ قال : أمه فاطمة بنت محمد ، فقال الحبر : يا سبحان الله ! فهذا ابن بنت نبيكم قتلتموه في هذه السرعة ؟ بئسما خلفتموه في ذريته والله لو ترك فينا موسى بن عمران سبطا من صلبه لظننا أنا كنا نعبده من دون ربنا وأنتم إنما فارقكم نبيكم بالأمس ، فوثبتم على ابنه فقتلتموه ؟ سوأة لكم من أمة قال : فأمر به يزيد لعنه الله فوجئ في حلقه ثلاثا فقام الحبر وهو يقول : إن شئتم فاضربوني ، وإن شئتم فاقتلوني أو فذروني فاني أجد في التوراة أن من قتل ذرية نبي لا يزال ملعونا أبدا ما بقي ، فإذا مات يصليه الله نار جهنم .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر




ام كميل
الصورة الرمزية ام كميل
مشرف سابق
رقم العضوية : 21
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 352
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 232
المستوى : ام كميل is on a distinguished road

ام كميل غير متواجد حالياً عرض البوم صور ام كميل



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Jan-2009 الساعة : 01:22 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من اخلاق الامام السجاد علية السلام

ضرب الإمام زين العابدين أروع الأمثلة في تجسيد الخلق المحمدي العظيم في التزاماته الخاصة ، وفي سيرته مع الناس ، بل مع كلّ ما حوله من الموجودات.
فكانت تتبلور فيه شخصيّة القائد الإسلامي المحنّك الذي جمع بين القابليّة العلميّة الراقية ، والفضل والشرف السامق ، والقدرة على جذب القلوب وامتلاكها ، ومواجهة المشاكل والوقوف لصدّها بكلّ صبر وتوءدّة وهدوء.
فالصبر الذي تحلّى به ، بتحمّله ما جرى عليه في كربلاء ، وفي الأسر ، ممّا لا يحتاج الى برهان وذكر.
ومثابرته ومداومته على العمل الإسلامي ، بارزة للعيان ، وهذا الفصل يمثّل جزءا من نشاطه السياسيّ والاجتماعيّ الجادّ.
وحديث مواساته للإخوان ، والفقراء والمساكين والأرامل والأيتام ، بالبذل والعطاء والإنفاق ، مما اشتهر عند الخاص والعام ، وسيأتي الكلام حول ذلك كله.
وحنوّه وحنانه على الرقيق ، وعلى الأقارب والأباعد ، بل على أعدائه وخصومه ، مما سارت به الركبان.
وأخبار عبادته وخوفه من الله وإعلانه ذلك في كلّ مناسبة ، ملأت الصحف ، حتى خصّ بلقب « زين العابدين ، وسيّد الساجدين ».
ومن أمثلة خلقه الرائع : العفو :
وقد تناقل المؤلّفون حديث هشام بن إسماعيل الذي كان أميرا على مدينة الرسول وسلم ، للامويّين ، فعزلوه ، وقد كان منه أو بعض أهله شيء يكره ، تجاه الإمام زين العابدين ، أيام كان أميرا ، فلمّا عزل اُوقف للناس ، فكان لا يخاف إلاّ من الإمام أن يؤاخذه على ما كان منه.
فمرّ به الإمام ، وأرسل إليه : « استعن بنا على ما شئت ».


توقيع ام كميل





mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Jan-2009 الساعة : 09:46 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...

أخي الكريم خادم الزهراء ..

كفانا هذه الفقره وماتشمل من معاني ومقامات ....!!!!

(( أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع : أعطينا العلم ، والحلم ، والسماحة ، والفصاحة ، والشجاعة ، والمحبة في قلوب المؤمنين ، وفضلنا بأن منا النبي المختار محمدا ، ومنا الصديق ، ومنا الطيار ، ومنا أسد الله وأسد رسوله ، ومنا سبطا هذه الأمة ))...

لكن بعض الذين عاصروا الامام صلوات الله عليه مع الاسف كالانعام بل هم أضل ..
وكانوا لاينظرون لما هو أبعد أكفّهم , كانوا كالخشب المسّندة , فالامام زين العابدين صلوات الله عليه كان شمس في رابعة النهار ..
بوركت أخي خادم على المرور والمشاركة ..

أختي الكريمة ام كميل ..

(( ضرب الإمام زين العابدين أروع الأمثلة في تجسيد الخلق المحمدي العظيم في التزاماته الخاصة ، وفي سيرته مع الناس ، بل مع كلّ ما حوله من الموجودات)).
هذه الفقرة من مشاركتم توضح كيف أن الامام زين العابدين صلوات الله عليه كان استمرارا لرسالة الرسول صلوات الله عليه ولنهجه وأخلاقه , ومثلما كان الرسول يعاني كذلك استمرت المعاناة مع ذريته ...

السلام عليك يا مولانا السجّاد يا زين العابدين أيها الزكي طبتم وطابت الارض التي فيها دفنتم ورزقنا الله تعالى زيارتهم وشفاعتهم صلوات الله عليهم اجمعين ...

شكراا أختي على المشاركة ...


توقيع mowalia_5







آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 23-Jan-2009 الساعة 10:05 PM.


شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 274
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Jan-2009 الساعة : 07:50 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

عظم الله اجوركم باستشهاد مولانا الإمام السجاد زين العابدين صلوات الله عليه

وأتشرف أن أقدم خدمة لسيدي الإمام السجاد سلام الله عليه
وهي معجزة من معاجزه الشريفة:

عن منتخب الشيخ الفاضل التقي الزاهد الشيخ فخرالدين بن طريح النجفي ˜ قال :
( روي أن رجلا مؤمنا من أكابر بلاد بلخ كان يحج بيت الله الحرام ويزور قبر النبي w في أكثر الأعوام وكان يأتي إلى علي بن الحسينu ويزوره ويحمل إليه الهدايا والتحف ويأخذ مصالح دينه منه ثم يرجع إلى بلاده ،

فقالت له زوجته : أراك تهدي تحفا كثيرة ولا أراه يجازيك عنها بشي‏ء ؟ فقال : إن هذا الرجل الذي نهدي إليه هدايانا هو ملك الدنيا والآخرة وجميع ما في أيدي الناس تحت ملكه ، لأنه خليفة الله في أرضه وحجته على عباده ، وهو ابن رسول الله w وإمامنا ومقتدانا ، فلما سمعت ذلك منه أمسكت عن ملامته ، ثم إن الرجل تهيأ للرحيل(1) مرة أخرى في السنة القابلة وقصد دار علي بن الحسين u فاستأذن عليه بالدخول ، فأذن له ودخل فسلم عليه وقبل يديه ،

ووجد بين يديه طعاما فقربه إليه وأمره بالأكل معه فأكل الرجل حسب كفايته ، ثم استدعى بطست وإبريق فيه ماء فقام الرجل فأخذ الإبريق وصب الماء على يدي الإمام u فقال الإمام u : يا شيخ أنت ضيفنا فكيف تصب على يدي الماء فقال إني أحب ذلك ؟ فقال الإمام u: حيث أنك تحب ذلك فو الله لأرينك ما تحب وترضى وتقر به عيناك ،

فصب الرجل الماء على يديه حتى امتلأ ثلث الطست ، فقال الإمام u للرجل : ما هذا ؟ فقال : ماء، فقال الإمام u : بل هو ياقوت أحمر ، فنظر الرجل فإذا هو قد صار ياقوتا أحمرا بإذن الله تعالى، ثم قالu : يا رجل صب الماء أيضا فصب على يدي الإمام الماء مرة أخرى حتى امتلأ ثلثا الطست ، فقال u له : ما هذا ؟ قال : هذا ماء،

قال الإمام u : بل هو زمرد أخضر فنظر الرجل فإذا هو زمرد أخضر ، ثم قال الإمام u : أيضا صب الماء يا رجل فصب الماء على يدي الإمام حتى امتلأ الطست فقال للرجل : ما هذا ؟ فقال : هذا ماء ، قال u : بل هو در أبيض، فنظر الرجل فإذا هو در أبيض بإذن الله تعالى ، وصار الطست ملآنا من ثلاثة ألوان در وياقوت وزمرد فتعجب الرجل غاية العجب وانكب على يدي الإمام u يقبلهما ،

فقال له الإمام : u يا شيخ لم يكن عندنا شي‏ء فنكافئك على هداياك إلينا فخذ هذه الجواهر فإنها عوض عن هديتك إلينا واعتذر لنا عند زوجتك لأنها عتبت علينا، فأطرق الرجل رأسه خجلا وقال: يا سيدي من أنبأك بكلام زوجتي فلا أشك أنك من أهل بيت النبوة ثم إن الرجل ودع الإمام u وأخذ الجواهر وسار بها إلى زوجته وحدثها بالقصة

فقالت : ومن أعلمه بما قلت ؟ فقال : ألم أقل لك أنه من بيت العلم والآيات الباهرات، فسجدت لله شكرا وأقسمت على بعلها بالله العظيم أن يحملها معه إلى زيارته والنظر إلى طلعته ، فلما تجهز بعلها للحج في السنة القابلة أخذها معه فمرضت المرأة في الطريق وماتت قريبا من مدينة الرسول w، فجاء الرجل إلى الإمام u باكيا حزينا وأخبره بموت زوجته وأنها كانت قاصدة إلى زيارته وإلى زيارة جده رسول الله w ،

فقام الإمام u وصلى ركعتين ودعا الله سبحانه بدعوات لم تحجب عن رب السماوات ثم التفت إلى الرجل فقال له : قم وارجع إلى زوجتك فإن الله عز وجل قد أحياها بقدرته وحكمته وهو يحيي العظام وهي رميم ، فقام الرجل مسرعا وهو فرح وجل مصدق ومكذب فدخل إلى خيمته فرأى زوجته جالسة في الخيمة على حال الصحة فزاد سروره واعتقد ضميره وقال لها: كيف أحياك الله تعالى ؟

فقالت : والله لقد جاءني ملك الموت وقبض روحي وهم أن يصعد بها وإذا برجل صفته كذا وكذا وجعلت تعدد أوصافه الشريفة وبعلها يقول لها : نعم صدقت هذه صفة سيدي ومولاي علي بن الحسين u قالت : فلما رآه ملك الموت مقبلا انكب على قدميه يقبلهما وهو يقول : السلام عليك يا حجة الله في أرضه، السلام عليك يا زين العابدين فرد وقال له : يا ملك الموت أعد روح هذه المرأة إلى جسدها فإنها قاصدة إلينا وإني قد سألت ربي أن يبقيها ثلاثين سنة أخرى ويحييها حياة طيبة لقدومها إلينا زائرة لنا فإن للزائر علينا حقا واجبا ،

فقال له الملك: سمعا وطاعة لك يا ولي الله ، ثم أعاد روحي إلى جسدي وأنا أنظر إلى ملك الموت قد قبل يده الشريفة u وخرج عني، فأخذ الرجل بيد زوجته وأتى بها إلى مجلس الإمام u وهو بين أصحابه وانكبت على ركبتيه تقبلهما وهي تقول : والله هذا سيدي ومولاي هذا الذي أحياني الله ببركة دعائه ، قال : ولم تزل المرأة مع زوجها مجاورين عند الإمام u بقية أعمارهما بعيشة طيبة في البلدة الطيبة إلى أن ماتا رحمة الله عليهما).

اللهم صل على محمد وآل محمد

ولا عجب ولا غرابة.

خادمكم: شعاع المقامات


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.



mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Jan-2009 الساعة : 10:59 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

هـذا الــذي تَعـرف البطحــــــاءُ وطأتَــــــهُ * و البيـت يعــــرفـه و الْحِـلُّ و الحـــــــــَرمُ
هــذا ابــنُ خيــر عبادِ اللـــــــــه كُلِّهــــــمُ * هذا التـــــــقيُّ النـــــــقيُّ الطــــاهرُ العلَــمُ

*****

هـمُ الْغـــــــُيوثُ إذا مـــــــا أزمـةٌ أزمـتْ * والأسْـــــــدُ أُســــــدُ الشرى والرأي مُحْتَـدِمُ
لا يُنـــــــقص العسرُ بَسْطاً مــــــن أَكُفِّهِم * سِـــــــيَّانِ ذلك إن أَثـــــــْرَوْا وإنْ عُـــــدِمُوا

*****

بوركت اخي الكريم على كتابة هذه الكرامة وتوصيلها لنا , فتزيدنا حبا والتصاقا ويقينا في مقاماتهم وولايتهم التكوينية ...

اللهم صل على محمد وآل محمد

ولا عجب ولا غرابة
.


توقيع mowalia_5








نعيم الكاظمي
الصورة الرمزية نعيم الكاظمي
عضو
رقم العضوية : 2453
الإنتساب : Aug 2008
الدولة : العراق
المشاركات : 38
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 202
المستوى : نعيم الكاظمي is on a distinguished road

نعيم الكاظمي غير متواجد حالياً عرض البوم صور نعيم الكاظمي



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-Feb-2009 الساعة : 08:30 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلي وبارك على سيدنا محمد واله الطيبين الاطهار


بارك الله بكي اختنا على هذا الطرح بحق مولانا سيد الساجدين سلام الله عليه




الرفق بالحيوان

قال الإمام الباقر (): «لقد حج الإمام زين العابدين () على ناقة
له عشرين حجة فما قرعها بسوط، فلما توفت أمر بدفنها لئلا تأكلها السباع


في عبادته ()

أفلا أكون عبداً شكورا

أتت فاطمة بنت علي بن أبي طالب() إلى جابر بن عبد الله فقالت له: يا صاحب رسول الله (صلى الله عليه و آله)، إن لنا عليكم حقوقاً، ومن حقنا عليكم إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهاداً أن تذكروه الله وتدعوه إلى البقيا على نفسه، وهذا علي بن الحسين () بقية أبيه الحسين () قد انخرم أنفه ونقبت جبهته وركبتاه وراحتاه، أذاب نفسه في العبادة.

فأتى جابر إلى بابه واستأذن، فلما دخل عليه وجده في محرابه، قد أنصبته العبادة، فنهض علي () فسأله عن حاله سؤالاً خفياً، أجلسه بجنبه.

ثم أقبل جابر يقول: يا بن رسول الله، أما علمت أن الله خلق الجنة لكم ولمن أحبكم، وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم، فما هذا الجهد الذي كلفته نفسك؟

فقال له علي بن الحسين(): «يا صاحب رسول الله، أما علمت أن جدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فلم يدع الاجتهاد له، وتعبّد هو بأبي وأمي حتى انتفخ الساق وورم القدم، وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبداً شكوراً!».

فلما نظر إليه جابر وليس يغني فيه قول، قال: يا بن رسول الله، البقيا على نفسك، فإنك من أسرة بهم يستدفع البلاء، وتستكشف اللأواء، وبهم تستمسك السماء.

فقال: «يا جابر، لا أزال على منهاج أبوي مؤتسياً بهما حتى
ألقاهما».

فأقبل جابر على من حضر فقال لهم: ما رئي من أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين () إلا يوسف بن يعقوب()، والله، لذرية علي بن الحسين أفضل من ذرية يوسف



mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-Feb-2009 الساعة : 09:42 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ....

قال تعالى:
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ{9} سورة الزمر.

وقال رسول الله (ص):
( إِنَّ النَّاسَ مِنْ آدَمَ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا مِثْلُ أَسْنَانِ الْمُشْطِ لا فَضْلَ لِلْعَرَبِيِّ عَلَى الْعَجَمِيِّ وَلا لِلأَحْمَرِ عَلَى الأَسْوَدِ إِلا بِالتَّقْوَى).(6)


أخي الكريم ..
الكتاب الصامت يوضح لنا مقام الذين يعملون والذين لايعلمون ...ومولانا الامام السّجاد كان الكتاب الناطق والموضح لنا هذا المفهوم عمليا .. ولافرق بين الناس جميعا الا بالتقوى ...

شكراا أخي الكريم على المرور والتعليق ...


توقيع mowalia_5







إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc