اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تسألات
آه من لوعات الدهر
كم في هذه الدنيا جروح ... وكم فيها متاعب .... وكم فيها صخور وعقبات
ولكن من الذي يستطيع ان يسير فيها .
طريقها متعرج ملئ بالصخور والشوك والعراقيل ... ولكن من يستطيع السير متحديا تلك المصاعب والحواجز ..
طريق الدنيا المتعرج يحوي على عدة طرق بداخل طريق واحد سمي طريق الدنيا ولكن يحتوى على طرق كثيرررره في نهاية مطاف هذا الطريق طريق السعاده في الأخره وممكن يكون جزء هذه السعاده في الدنيا .
*من منكم يملك صديقا مخلصا له .. عزيز على قلبه ولكن هل فكرت يوما كيف يرسم له إبتسامه على شفتيه سواء طلبها منك أو لم يطلبها منك .
*من منكم فقد غالى وانفجع بذلك الفقد ..ولكن هل فكرت أن تعمل عملا صالحا له وتهديه ثوابها ..
*من منكم غرق في بحر الهموم والأحزان .. من الذي حاول أن ينقذك من هذا البحر ووقف بجانبك طوال فترة غرقك ولازال أيضا معك .
*من منكم رسمت على وجنتيه إبتسامه وكانت من القلب .. ألم تسأل نفسك من الذي رسمها لك ..
*ومن منكم مر بمناسبات جميله كاعيد الميلاد مثلا .. هناك شخص وقف وخاطبك مذكرا لك بهذه المناسبه إما بكلمات جميله أو بهديه بسيطه معبرا لك فيها أنه لا ينسى أيامك الجميله .
*ومن منكم مر بمرض جسدي .. لم تسأل نفسك من السهر وقلق من أجلك ووقف بجانبك ويسأل عنك من آن لأخر ..
*من منكم سافر إلى بلدة ما فخلف في بلده صديقه الحميم ... ولكن عند سفرك حاول الناس إختطاف هذا الصديق منك .. ولكن تفجأ عند عودتك رغم المحاولات الإختطاف يقابلك صديقك وبقلب رحب ولم ينتصر العداء في إختطافه منك... ...( خاص بمواقع الميزان )
*ومن منكم حفر له البشر حفيره ليفرق بينك وبين حبيبك .. ووقف بجانبك فدفعا عنك ولم يقل لك لايريدك رغم كثرة كلام الناس وثرثرتهم ولازال يدافع عنك .
كل هذه التساؤلات وغيرها كثيره لم أستطع حصرها لكثرتها .. ولكن نقف على الإجابات لتلك الأسئلة فهل هو شخص واحد فقط كان إجابه لهذه السأله جميعها !!! .
إذن أوقف فكرك قليلا على الأتي :
مادورك إتجاهه ؟
ما عليك أن تفعله بأن تسعد هذا الشخص ؟
كيف ترسم إبتسامه على شفتيه منبعها القلب ؟ لا نريد إبتسامه على الشفاه فقط نريد القلب أيضا
كيف تساعده إذا طلب منك امرا ؟
إذن لما
كنت بخيلا عليه بكلمة طيبه ... فهل هو يستحق هذا الجفا منك ..
إذا قال لك أريد التعلم شي ما لما تصعب الأمور وانت تعلم بظروف وتزيد ها تعقيدا إذا كنت لا تريد أن يعلمه أحد غيرك .
لما تقصر في تفكير في حقه ولو ثانيه فيما يسعده .
لما عندما يعاتبك على فعلا فعلته ..لما تحمله المسؤليه وتضجر من كلامه وهو قال لك حقيقة ذلك وانت الذي قطعت عهدك مع بصراحه ..
لما عندما يزعل منك تتفوه بكلمات لا تفرح قلبه لدرجه حتى كلمة معليش على الأقل لا تقولها له فتزيد جراحه جراح..
كلمات
فلا تنسى هو ذاك الشخص الذي كان إجابه لتلك التساؤلات وغيرها .
أبذل ما بوسعك لراحته وسعادته فلا تقول هو أدرى بظروفي حتى لو كان يعلم بظروفك وهو يراعيك لأبعد الحدود ...
ألا يستحق التضحيه منك ؟؟؟؟
تذكر
تذكر هو كريم عليك فكون أكرم منه عليه .
تذكر أن الدنيا لا تدوم على حال ولا تترك أحد في حال .. كم من غالى فقدنا ... وكم من عزيز فارقنا .
فهذا هادم لذات لا يملك إلا صفة الأخذ من الدنيا شغفه وحبه ان يفرق بين الأحبه .
تخيل في لحظة الذي جرحت فيه ذاك الشخص وفي نفس الوقت أخذه منك هادم اللذات ماذا ستفعل ؟؟؟؟