اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام 8
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله
واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين
وفيه عن عبدالرحمن بن أعثم الأزدي:
في قصة وفاة معاذ بن جبل وأبي بكر..
إلى أنقال:
ودعا بالويل والثبور، وقال: هذا محمد وعلي يبشراني بالنار، بيده الصحيفة التيتعاهدنا عليها في الكعبة وهو يقول:
لقد وفيت بها وتظاهرت على ولي اللَّه وأصحابك، فأبشر بالنار في أسفل سافلين.
قال سليم:
فقلت لمحمد بن أبي بكر:
فمن ترى حدّث أميرالمؤمنين عن هؤلاءالخمسة بما قالوا؟
قال: رسول اللَّه إنّه يراه في منامه كلّ ليلة، وحديثه إياه في المنام مثل حديثه إياه في اليقظة، فإنّ رسول اللَّه قال:
من رآني في المنام فقد رآني فإن ّالشيطان لا يتمثّل بي في النوم ولا اليقظة، ولا بأحد من أوصيائي إلى يوم القيامة، قالسليم:
فقلت لمحمد بن أبي بكر:
من حدّثك بهذا؟ قال:
علي، فقلت: سمعت أنا أيضاً كما سمعت أنت.
منام آخر له وفيه دعاء شريف
الصدوق في توحيده
عن وهب بن وهب القرشي عن أبي عبداللَّه عن أبيه عن أبيهقال:
قال أميرالمؤمنين:
رأيت الخضر قبل بدر بليلة، فقلت له:
علّمني شيئاً أنصربه على الأعداء، فقال: قل:
يا هو يا من لا هو إلّا هو،
فلمّا أصبحت قصصتها على رسولاللَّه ، فقال:
يا علي علّمت الاسم الأعظم، وكان على لساني يوم بدر.
منام آخر له عليه التحية والسلام
رأى النبي فشكى له ما لقى من أمّته
في نهج البلاغة
قال:
في سحر اليوم الذي ضرب فيه
ملكتني عيني وأنا جالس،فسنح لي رسول اللَّه ، فقلت:
يا رسول اللَّه، ماذا لقيت من اُمتك من الأود واللدد!فقال:
ادع عليهم، فقلت:
أبدلني اللَّه بهم خيراً لي منهم، وأبدلهم بي شرّاً مني لهم، وفينسخة شرّاً لهم منّي.
قال السيد:
ويعني بالأود الاعوجاج، وباللدد الخصام، وهذا من أفصح الكلام..
وروى المفيد في الإرشاد
عن عمار الدهني عن أبي صالح الخيفي قال:
سمعتعلياً يقول:
رأيت النبي في منامي فشكوت إليه ما لقيت من اُمته من الأود واللدد وبكيت، فقال لي:
لا تبك يا علي، والتفت فالتفت، فإذا رجلان مصفدان، وإذا جلامية ترضخ بها روؤسهما. قال أبو صالح: فغدوت إليه من الغد، كما كنت أغدو إليه كلّ يوم،حتى إذا كنت في الجزارين لقيت الناس يقولون:
قتل أميرالمؤمنين، قتلأميرالمؤمنين .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام 9
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله
واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين
منام آخر له
رأى النبي يمسح الغبار عن وجهه
وفي الإرشاد :
عن إسماعيل بن زياد قال: حدثتني اُم موسى خادمة علي ، وهيحاضنة فاطمة ابنته قالت: سمعت علياً يقول لابنته اُم كلثوم:
يا بنية إنّي أراني قل ّما أصحبكم، قالت:
وكيف ذلك يا أبتا؟ قال: إنّي رأيت رسول اللَّه في منامي وهو يمسح الغبار عن وجههي، ويقول:
يا علي، لا عليك قد قضيت ما عليك،
قالت: فما مكثناإلّا ثلاثاً حتى ضربت تلك الضربة، فصاحت اُم كلثوم، فقال: يا بنية لا تفعلي، فإنّي أرى رسول اللَّه يشير إليّ بكفّه ويقول:
يا علي هلم إلينا فإنّ ما عندنا هو خير لك.
منامه قبيل أيام وفاته
وفي البحار :
عن بعض كتب المناقب برواية أبي الحسن البكري عن لوط بن يحيى فيخبر طويل في كيفية مقتله، وفيه:
ثم صلّى حتى ذهب بعض الليل، ثم جلسللتعقيب، ثم نامت عيناه وهو جالس، ثم انتبه من نومته مرعوباً!! قالت اُم كلثوم: كأنّي بهوقد جمع أولاده وأهله وقال لهم: في هذا الشهر تفقدوني، إنّي رأيت في هذه الليلة رؤياهالتني، واُريد أن أقصّها عليكم، قالوا: وما هي؟
قال: إنّي رأيت الساعة رسول اللَّهفي منامي وهو يقول لي: يا أبا الحسن إنّك قادم إلينا عن قريب، يجيىء إليك أشقاها،فيخضب شيبتك من دم رأسك، وأنا واللَّه مشتاق إليك، وإنّك عندنا في العشر الآخر منشهر رمضان، فهلمّ إلينا، فما عندنا خير لك وأبقى
منام آخر له في ليلة وفاته
وفيه عنه أنّه لمّا خرج إلى المسجد في ليلة شهادته تبعه ابنه الحسن، فلحق بهقبل أن يدخل الجامع، فقال:
يا أباه ما أخرجك في هذه الساعة، وقد بقى من الليل ثلثة؟
فقال:
يا حبيبي ويا قرّة عيني خرجت لرؤيا رأيتها في هذه الليلة هالتني وأزعجتنيوأقلقتني، فقال له: خيراً رأيت، وخيراً يكون، فقصّها عليّ؟
فقال: يا بني رأيت كأنّجبرئيل قد نزل من السماء على جبل أبي قبيس، فتناول منه حجرين ومضى بهما إلىالكعبة، وتركهما على ظهرها، وضرب أحدهما على الآخر، فصارت كالرميم، ثم ذراهمافي الريح، فما بقى بمكة ولا بالمدينة بيت إلّا ودخله من ذلك الرماد، فقال له:
يا أبت وماتأويلها؟ فقال:
يا بني إن صدقت رؤياي فإنّ أباك مقتول، ولا يبقى بمكة -حينئذ-ولا بالمدينة بيت إلّا ويدخله من ذلك غمّ ومصيبة من أجلي.
منام طريف له عليه الصلاة والسلام
ابن أبي الحديد في شرحه
عن أبي صالح الخيفي عن علي قال، قال لنا يوماً:
لقدرأيت الليلة رسول اللَّه في المنام فشكوت إليه ما لقيت حتى بكيت، فقال لي: انظرفإذا جلاميد، وإذا رجلان مصفدان، قال الأعمش:
هو معاوية وعمرو بن العاص، قال:
فجعلت أرضخ رؤوسهما ثم تعود، ثم أرضخ ثم تعود حتى انتبهت.