[ابو عقيل1]

في حديث عن الأمام الرضا() قال: إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة: أمر بالصلاة والزكاة فمن لم يزك لم تقبل صلاته: وأمر بالشكر له وللوالدين ,فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله: وأمر باتقاء الله وصلة الرحم, فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل....
وقال() :من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت إن الصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة انه دليل على كل خير:
وقال (): صديق كل أمريء عقله وعدوه جهله,
وقال (): لا يجتمع المال إلا بخصال خمس :ببخل شديد, وأمل طويل, وحرص غالب, وقطيعة الرحم ,وإيثار الدنيا على الآخرة,
وسئل (): ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها ً,قال: لأنهم خلوا مع الله فكساهم من نوره,
وقال(): لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كل يوم فأن لم يقدر فيوم ويوم, فان لم يقدر ففي كل جمعة..
وشكا رجل إلى الرضا() أخاه فأنشد الأمام الرضا يقول:
أعذر أخاك على ذنوبه.......واستر وعظ على عيوبه
واصبر على بهت السفيه.....وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلا ً.......ووكل الظلوم إلى حسيبه
وأرسل إليه المأمون جارية فلما رأت الشيب اشمأزت فردها إلى المأمون وكتب إليه:
نعى نفسي إلى نفسي المشيب....وعند الشيب يتعظ اللبيب
فقد ولى الشباب إلى مداه......فلست أرى مواضعه تؤوب
سأبكيه وأندبه طويلا .......وأدعوه إلي عسى يجيب
وهيهات الذي قد فات منه......تمنيني به النفس الكذوب
وراع الغانيات بياض رأسي.....ومن مد البقاء له يشيب
أرى البيض الحسان يحدن عني.....وفي هجرانهن لنا نصيب
فأن يكن الشباب مضى حبيبا ً......فأن الشيب لي أيضا ًحبيب
سأصحبه بتقوى الله حتى ......يفرق بيننا الأجل القريب
وعنه () قال : من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلصله من أهوالها ..... عند تطاير الكتب .....وعند الفزع الأكبر ..... وعند المرور على الصراط ,
وقال أيضا ً: ما أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن...يوم يولد فيرى الدنيا ... ويوم يموت فيعاين الآخرة ..... ويوم يبعث فيرى أحكاما ًلم يرها في دار الدنيا...وقد سلم الله سبحانه وتعالى على يحيى وعيسى (عليهما السلام) في هذه الثلاثة المواطن فقال في يحيى ....والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ..وقال في عيسى ..والسلام عليَ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا,,,,,,,

[torbat_karbalaa]

السلام عليك سيدي يا ابا الحسن يا علي ابن موسى

ماجورين اخ ابو عقيل على الروايات القيمة

موفقين لكل خير