اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هنالك موضوع هام ايها الاحبه يتعلق بتوقيت يوم الظهور المقدس..
وكان الكثير من االكتاب من طرحه لكن اليوم هو يطرح في احدى المنتديات الشيعيه وتم نقاشه..
واليكم نص الفكره والموضوع والرد عليه::
في احد المنتديت قرات هذا الموضوع
واعجبني ان نتناقش به في المنتدى المبارك
وهو:
ظهور الامام المهدي المنتظر عام 2015 ميلادية 1437 هجرية
إن الأحاديث من النبي وسلم ومن أهل بيته الأطهار لسنة الظهور كثيرة ومتواترة وقد بحثت فيها كثيرا لمعرفة هذه السنة المباركة فوجدت إن سنة 2015م هي السنة الموعودة وقد ذكرت كذلك في القران في سورة الفاتحة والمائدة والإسراء والكهف .
فعن الباقر عليه السلام أن القائم عليه السلام يملك ثلاثمائة وتسع سنين كما لبث أهل الكهف في كهفهم .(بحار الأنوار 52/291)
أولا يجب أن نعرف بأن النبي صلى الله علية وآلة وسلم ولد عام الفيل سنة 569 ميلادية وتوفي صلى الله علية آله سنة 632 ميلادية في 28 / صفر / 11 هجرية وكان عمره عليه الصلاة والسلام وعلى آله 63 سنة ميلادية.
وان الإمام المهدي (محمد بن الحسن العسكري) () ولد في يوم الجمعة في 15 من شعبان عام 255 هجرية سنة 869 ميلادية.
وأصبح إماما بعد وفاة والده الإمام الحسن العسكري في يوم الجمعة 8 من ربيع الأول سنة 260 هجرية سنة 874 ميلادية أي أن الإمام المهدي أصبح إماما
بتاريخ 1 / 1 / 874 م
وله غيبتان الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى.
غاب عن الناس في سنة 265 هجرية سنة 879 ميلادية وهي الغيبة الصغرى.
وبدأت الغيبة الكبرى للإمام بعد وفاة آخر الوكلاء الأربعة في سنة 329 هجريه 941 ميلادية وهي مستمرة إلى الموعد المحدد لخروجه وكان عمره الشريف يوم غاب الغيبة الكبرى 72 سنة ميلادية 941 - 869 = 72 سنة.
قال الباقر عليه السلام أن القائم عليه السلام يملك ثلاثمائة و تسع سنين كما لبث أهل الكهف في كهفهم ...(بحار الأنوار 52/291)
لقد شبه أهل البيت الإمام المهدي بأصحاب الكهف فإذا أردنا أن نعرف ما هو هذا الشبه علينا أن نذهب إلى سورة الكهف المباركة لنجده .
فإذا قمنا بحساب عدد الكلمات في سورة الكهف من بداية الآية رقم (9) بداية الكلام عن أهل الكهف (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا)إلى الآية رقم (25) عند كلمة (ثلاث) نجد إنها تساوي 309 كلمة وهي تساوي عدد السنين القمرية التي لبث فيها أصحاب الكهف في كهفهم أي أن أصحاب الكهف لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنة شمسية وثلاث مائة وتسعة قمرية أي أن 300 سنة شمسية تساوي 309 قمرية وهذا معنى الآية المباركة. أي أن كل كلمة في السورة يمكن أن تحـسب كـسنة .
فإذا حسبنا عدد السنين الميلادية من ولادة الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم سنة 569 ميلادية ولغاية سنة ولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري في سنة 869 ميلادية نجد إنها تساوي ثلاث مائة سنة
869 – 569 = 300 سنة .
وبما أن السنوات هنا ميلادية فعند تحويلها إلى هجرية يكون مجموعها هو 309 سنة (300 سنة ميلادية = 309 سنة هجرية).
ولو قمنا بحساب عدد السنين الميلادية من وفاة الرسول محمد وسلم سنة 632 ميلادية إلى بداية الغيبة الكبرى للإمام محمد بن الحسن العسكري سنة 941 ميلادية سنجد إنها تساوي ثلاث مائة وتسع سنين كعدة أصحاب الكهف رضي الله عنهم كما أخبرنا النبي واله المعصومين عليهم الصلاة والسلام بأن القائم عليه السلام يملك ثلاثمائة و تسع سنين كما لبث أهل الكهف في كهفهم .
941 – 632 = 309 سنة .
إذا هذا معنى حديث أهل البيت بأن الإمام المهدي يملك ثلاثمائة وتسع سنين كما لبث أهل الكهف في كهفهم .
ولو قمنا بحساب عدد الكلمات من بداية السورة الكهف من الآية رقم (1) و لغاية الآية رقم (8) أي قبل بداية الكلام عن أصحاب الكهف سنجد أن عدد الكلمات هو (79) كلمة ، ولو عرفنا أن عدد السنين منذ ولادة الإمام المهدي سنة 869 ميلادية إلى بداية غيبته الكبرى سنة 941 ميلادية تساوي 72 سنة ميلادية .
941 - 869 = 72
وهنا سؤال أين السبع سنوات المتبقية حيث أن 79 - 72 = 7 سنوات.
قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى بظهور المهدي وأنه سيملك سبع سنين، وقد ذكرت اغلب أحاديث أهل البيت النبوي إن الإمام المهدي ( ) يملك سبع سنوات عندما يخرج في آخر الزمان . فقد قال رسول الله وسلم : المهدي مني أجلى الجبهة أقنى الأنف يملاالأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويملك سبع سنين .... (بحار الأنوار 51/102)
و لهذا فان الرقم 79 يمثل حاصل الجمع بين الفترتين. 72 + 7 = 79
أي أن المدة منذ ولادة الإمام المهدي سنة 869 ميلادية وإلى بداية الغيبة الكبرى للإمام سنة 941 ميلادية تساوي 72 سنة وان هناك سبع سنوات ستكون بعد خروجه وعندما بحثت عن هذه السبع سنوات ولماذا أخرت إلى بعد خروجه وجدت والحمد الله إنها السبع سنوات التي سيملك بها الإمام زمام الأمور في بلاد المسلمينوليس معناها إن الإمام سيعيش بعد ظهوره سبع سنوات فقط ثم يموت كما يعتقد البعض ، بل انه سيعيش طويلا حتى يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا .
للموضوع بقية اتمنى يكون عند حسن رضاكم لكي اضيف البقية
تحياتي لكم
انتهى
فهل الكتاب بما يحتوي مخالف لعقيدة الامامية بالامام المهدي وضرورة عدم التوقيت وانه مسالة التوقيت قد نهى عنها
ام هناك امر اخر لتقييم هذا الكتاب ارجو من الجميع المناقشة الهادفة والفعالة
تحياتي لكم..
-----------------------
واما الرد عليه فها هو :
السلام عليكم
الكلام في نقاط:
اولا:
ان موضوعة التوقيت تعتمد على علم الحروف او ما يسمى بعلم الجفر._.وهو علم يستفاد منه في قرائة الاحداث المستقبليه استنادا على حساب القيمه العدديه لكل حرف من الحروف._.
والسؤال المهم هو:
هل يصح اعتماد هذا العلم في موضوعة التوقيت للظهور الاقدس؟
والحقيقه ان الخوض في هذه المسئله اصعب موضوع على الاطلاق على اعتباره يحدد تاريخ يوم الظهور والعدل اللاهي العالمي المقدس..
ثانيا:
لقد خاض العديد من الكتاب في المسئله ذاتها..
ولعل ابرز ممن قرئت لهم الكاتب محمد حسن في كتابه الموسوم بـ((اقترب الظهور)) حيث يبحث هناك مشروعية التوقيت ويذهب الى توقيت سنة الظهور على انها وتريه لا زوجيه وتبدء بالرقم تسعه تحديدا .
ويقوم الكاتب بجمع عشرة من القرائن التي مستوحاة من احاديث وروايات..
ومنها :
يذكر في القرينه رقم تسعه:
حديثا عن الرسول الاعظم(صلى الله عليه واله) يقول فيه:
((الفتنه الرابعه ثمانية عشر عاما..ثم تنجلي فيقتل من تسعه سبعه..))
ثم يقول الكاتب:
وكلنا نعلم ان علاقة مقتل سبعه من كل تسعه هي من علامات الظهور ,,وكما قد تم بحث مسئلة الفتنه وتفسيرها بغزو الكويت ,, نستكشف انه بعد ثمانية عشر عاما من هذه الفتنه سيخرج الامام المهدي ,, وبما ان سنة الغزو هي 1411هــ
اذا سنة الظهور هي 1429هـ..
بمعنى انه .. وقعت الفتنه ((الغزو)) 2\8\مـ1990 الموافق 10\ محرم\ 1411هـ
ولو اضفنا 18عاما بعدها لكانت سنة الظهور عندنا هي 1429هـ الموافق 19\يناير\2008 مـ ولو تحرينا عن يوم 19 يناير لوجدناه يوم السبت وهو يوم ظهور الامام حسب الروايات.
رابعا:
ان هناك ثلاث مستويات لتاريخ الظهور وموعده:
المستوى الاول:
في تعيينه بشكل تفصيلي يذكر فيه السنه والشهر واليوم..والذي لا سبيل اليه ولم يرد أي نص بتحديده اطلاقا ..وهذ المستوى تكذبه اخبار نفي التوقيت ولعن الوقاتين..
وهنا اقول كلمه مهمه جدا جدا..ان حكمة غياب التوقيت و جهل الناس به تكمن في عنصر مهم من عناصر الانتصار لدولة الحق وهو عنصر المفاجئه او الفجئه.فافهم.
المستوى الثاني:
في تعيين موعد الظهور اجمالا كما لو قلنا مثلا..اذا تحقق العدد الكافي المخلص من الانصار ونحقق كذا وكذا ..فموعد الظهور قد اقترب...او نقول مثلا ان موعد الظهور منوط بتوفر الشرائط..فهذا ما لا تقوم على نفيه الادله والنصوص الوارده في لعن الوقاتين .
المستوى الثالث:
استنتاج تاريخ الظهور اجمالا او تفصيلا من بعض النصوص اعتمادا على قواعد علم الجفر(الحروف)
رابعا:
هنالك نوعان من الرويات بين ايدينا يعطيان معنيان مختلفان..
النوع الاول: ((روايات في التوقيت ولعن اصحابه))
النوع الثاني : ((روايات تحديد يوم الظهور وشهره))
ونستعرض بعض الرويات من النوع الاول:
(عن الفضيل قال: سألت ابا جعفر() هل لهذ الامر وقت ؟
فقال: كذب الوقاتون فقال: كذب الوقاتون فقال: كذب الوقاتون.)
(وعن الصادق قال : من وقت لك من الناس شيئا فلا تهاب ان تكذبه ..)
واما روايات النوع الثاني فمنها :
عن الامام الصادق قال:
(يخرج قائمنا اهل البيت يوم الجمعه..)
وعنه :
(ويقوم في يوم عاشوراء....لكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم)
خامسا:
كيف يمكن الجمع بين الروايات اعلاه_ بين ما دل منها على حرمة التوقيت و ما اشار الى اليوم والشهر منها _؟؟
وجوابه باختصار شديد هو ..
ان التوقيت المنهي عنه فبي الرويات هو ذاك الذي يحدد وقتا بتاريخ معين كما فعل الكاتب محمد حسن وما يقال الان في هذا الموضوع من ان سنة الظهور هي 2015مـ
والقرينه الداله على تقرير هذا الجواب هي:
ما اخرجه النعماني باسناده عن عمار الصيرفي قال:
(سمعت ابا عبد الله يقول : قد كان لهذا الامر وقت وكان في سنة اربعين ومئه , فحدثتم به واذعتموه فأخره الله عز وجل)
وكذا عن ابي حمزه الثمالي قال : سمعت ابا جعفر عليه يقول:
(يا ثابت ان الله كان قد وقت هذا الامر في سنة السبعين فلما قتل الحسين فاخره الى اربعين ومئه فلما حدثتم بذلك اذعتم وكشفتم قناع الستر فلم يجعل الله لهذا الامر بعد ذلك عندنا وقتا يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب )
ومن هنا وفيه وعليه..
فالروايات الاخص تكون قرينه على الاعم منها..وبعد مراجعة ما ورد من اخبار داله على انه يظهر في سنة وتر ...وانه يظهر يوم السبت ..نجد انها (الروايات) قليلة العدد ومرويه باسانيد ضعيفه وقع فيها مجااهيل وضعاف ,,فلا تكون قابله للاثبات التاريخي بخلاف الداله على انه يظهر في العاشر من المحرم فانها قابله للاثبات وكثيره..
والخلاصه :
ان ما ادعاه الكاتب ويدعيه أي شخص من هذا القبيل في توقيت الظهور سنة وشهرا ويوما منــــــــفي ومنهي عنه ومنافي للحكمه التي جعل الله تعالى من اجلها هذا الامر بغتة وفجئة .. الا ان يكون التوقيت اجمالا ليس فيه من التوقيت شيئ وخصوصا ذكر السنه ..
ومن هنا ندعو الجميع الانتباه والحذر والفطنه من هذه الافكار المسمومه التي لا تستند الى دليل شرعي في طرحها وطروحاتها ..
ونسئل الله الثبات الثبات لخدمة الامام المعصوم المظلوم الشريد الطريد
آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 02-Jun-2011 الساعة 02:51 AM.
سبب آخر: حذف الرابط