اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كثرة الخروقات تعني .. عدم نزاهة الانتخابات !!
تعالت الكثير من الاصوات التي اطلقتها اغلب الكيانات السياسيه الليبراليه منها او الدينيه لرفض او الاعتراض على النتائج الاوليه للانتخابات المحليه لمجالس المحافظات العراقيه التي جرت مؤخرا منها من يطالب باعادة الانتخابات او اعادة فرز الاصوات الانتخابيه في بعض المحافظات واخرون قدموا اعتراضات وطعون حول خروقات كثيره حدثت ورافقت العمليه الانتخابيه التي جرت في الخميس الحادي والثلاثين من كانون الثاني من العام الجاري وهناك ايضا من هدد باستخدام السلاح في بعض المناطق الغربيه من العراق نتيجة للاجحاف الحاصل تجاه كيانه حسب قوله ..
وقد اهملت المفوضيه الغير مستقله للانتخابات في العراق الكثير من هذه الخروقات التي اعتبرت البعض منها من نوع الشكاوى الحمراء وخير ماقامت به كحل لتلك الاشكالات هو الغاء نتائج ثلاثون مركزا انتخابيا في بغداد وبعض مدن العراق متناسية ان هناك اصوات لناخبين عراقيين ولكيانات سياسيه ليس لها ذنب في ماجرى في تلك المراكز وقد ذهبت اصوات ناخبيها ومرشحيهم ادراج الرياح ..
وعليه وبعد كل ماجرى في الانتخابات المنتهيه وما جرى في سابقتها في 2005 يدل على ان عمل المفوضيه العليا للانتخابات لم يكن يجري بشفافية ونزاهة وحيادية ولذلك فان على الكيانات السياسيه العراقيه الوطنيه اليوم الوقوف بحزم بوجه المتلاعبين بمصير الشعب العراقي وبوجه الخروقات للحد من خطورتها وتاثيرها على مستقبل العراق وشعبه في القادم من الايام وذلك باتخاذ خطوات سريعه وعاجله ومهمه بمناشدة مجلس النواب العراقي والامم المتحده والجامعه العربيه والمنظمات الانسانيه المهتمه بهذا الشان من اجل الضغط على القائمين على العمليه السياسيه في العراق للنظر في مراجعة عمل المفوضيه العليا للانتخابات وكوادرها وتحسين عملها وقوانينها لضمان النزاهه والحيادية والوطنيه للحيلوله دون حصول خروقات تؤدي بمستقبل الشعب والنظام الديمقراطي الجديد ان استمرت بهذا الشكل مع ملاحظة كثرة الكيانات الرافضه للنتائج والمشككه في عمل ونزاهة القائمين على اهم مؤسسه في العراق والتي بات يقرر من خلالها مصير ومستقبل البلاد والعباد والذي اعتقده ان ابناء الشعب العراقي الاصلاء سوف لن يكون موقفهم السكوت على مثل تلك الاعمال في المستقبل القريب .