اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على السيد الأمجد والنبي المسدد والعبد المؤيد
حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد
وعلى آله الأخيار الطاهرين الأبرار
إن الأدلة على ولاية أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام لا يكاد يحصرها مقال، فالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أثبتا بصورة قاطعة ـ على رأينا ـ ولاية أمير المؤمنين، هذا فضلا على أن الأحاديث التي تروي فضائل أمير المؤمنين ليس فضائل فحسب وإنما تنطوي على أبعاد عقائدية وإيمانية، وإن المنكرين لولاية أمير المؤمنين لا ينكرون هذه الفضائل ولكن ينكرون مضمونها ومعانيها وأبعادها العقائدية والإيمانية.
وفي هذا الموضوع واحد من أدلة ولاية أمير المؤمنين التي رواها المحدثون وننقلها عن ابن عباس وهي سورة النجم الذي هوى في دار الإمام ...
سلام الله عليك يا أبا الحسن والحسين ..
::::قصة النجم الذي هوى في دار علي بن أبي طالب::::
عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال : صلّينا العشاء الآخرة ذات ليلة مع رسول الله () فلّما سلّم أقبل علينا بوجهه ثم قال :أما انه سينقض كوكب من السماء مع طلوع الفجر فيسقط في دار أحدكم فمن سقط ذلك الكوكب في داره فهو وصيّي وخليفتي والإمام بعدي، فلما كان قرب الفجر جلس كل واحد منّا في داره ينتظر سقوط الكوكب في داره، وكان اطمع القوم في ذلك أبي : العباس بن عبد المطلب ، فلما طلع الفجر انقضّ الكوكب من الهواء فسقط في دار علي بن ابي طالب () فقال رسول الله لعلي : ياعلي والذي بعثني بالنبوة لقد وجبت لك الوصية والخلافة والامامه بعدي ، فقال المنافقون عبد الله بن أبيّ واصحابه : لقد ضل محمّد في محبة ابن عمّه وغوى ، وماينطق في شأنه إلا بالهوى ! فأنزل الله تبارك وتعالى (والنجم إذا هوى) يقول الله عزَّ وجلَّ وخالق النجم إذا هوى ( ماضلّ صاحبكم ) يعني في محبّة علي بن ابي طالب () وما غوى وما ينطق عن الهوى يعني في شأنه (إن هو إلا وحي يوحى) ..
والنجم إذا هوى..في دار علي ـ ع ـ
ليس فضائل فحسب وإنما تنطوي على أبعاد عقائدية وإيمانية، وإن المنكرين لولاية أمير المؤمنين 
) فلّما سلّم أقبل علينا بوجهه ثم قال :أما انه سينقض كوكب من السماء مع طلوع الفجر فيسقط في دار أحدكم فمن سقط ذلك الكوكب في داره فهو وصيّي وخليفتي والإمام بعدي، فلما كان قرب الفجر جلس كل واحد منّا في داره ينتظر سقوط الكوكب في داره، وكان اطمع القوم في ذلك أبي : العباس بن عبد المطلب ، فلما طلع الفجر انقضّ الكوكب من الهواء فسقط في دار علي بن ابي طالب (
