[خادمة العباس (ع)]

وقفة و موعظة...

عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، أنه جاء إليه رجل فقال له: بأبي أنت وأمي عظني موعظة، فقال :

إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا،

وإن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا،

وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا،

وإن كان الخلف من الله عز وجل حقا فالبخل لماذا،

وإن كانت العقوبة من الله عز وجل النار فالمعصية لماذا،

وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا،

وإن كان العرض على الله عز وجل حقا فالمكر لماذا،

وإن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا،

وإن كان الممر على الصراط حقا فالعجب لماذا،

وإن كان كل شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا،

وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا؟ !.

**********************************

[منتظرة المهدي]

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي.


قوله ( ) :
مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ ، وَمَن شَكَرهُ زَادَه ، ومن أَقرضَهُ جَزَاه .

;قوله ( )
لأبي بصير : أَما تَحزن ؟ أمَا تَهتَم ؟ أما تَتَأَلَّم ؟قال : بلى .

فقال ( ) :

إِذَا كان ذلك منكَ ، فاذكُرِ المَوتَ وَوِحْدَتَك في قَبرِك ، وَسَيَلان عينيكَ عَلى خَدَّيك ، وَتَقَطُّعَ أوصالِك ، وأكلَ الدُّودِ من لحمِك ، وبلاك وانقطاعَكَ عن الدنيا ، فإن ذلك يحثُّك على العَمَل ، ويَردَعُك عن كثيرٍ من الحِرصِ عَلى الدنيا .

قوله ( ) :لَيسَ من أحدٍ وإِن ساعَدَتْهُ الأُمورُ بِمُستَخْلص غضارة عيش إِلا من خِلال مكروه ، وَمن انتظر بمعاجَلةِ الفرصةِ مُؤَاجَلَة الاستقصاء سَلَبَتْهُ الأيامُ فرصتَهَ ، لأنَّ من شأن الأيام السلب ، وَسَبيل الزمن الفَوتُ .


أنار الله قلبك بعلوم جعفر الصادق
وقبرك بنوره سلمت يمنك الولائيه غاليتي

[خادمة العباس (ع)]

"منتظرة المهدي".



غناتي اهدي لكي اكليل شكر لاضافتك تلك الجواهر الثمينة ... .. اللتي جعلت من الموضوع أكثر رونقة وبهجة ... لاحرمنا الله منك حبيبتي .
بوركتِ وبوركت الانامل الفاطمية .
خادمة العباس
تسألكم الدعاء

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة العباس (ع) وقفة و موعظة... عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، أنه جاء إليه رجل فقال له: بأبي أنت وأمي عظني موعظة، فقال : إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا، وإن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا، وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا، وإن كان الخلف من الله عز وجل حقا فالبخل لماذا، وإن كانت العقوبة من الله عز وجل النار فالمعصية لماذا، وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا، وإن كان العرض على الله عز وجل حقا فالمكر لماذا، وإن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا، وإن كان الممر على الصراط حقا فالعجب لماذا، وإن كان كل شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا، وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا؟ !. **********************************

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أختنا خادمة العباس ع

قال علي (ع) : بعثني رسول الله (ص) إلى اليمن ، فقلت : بعثتني يا رسول الله ، وأنا حدث السن لا أعلم بالقضاء ، قال : انطلق فإنّ الله سيهدي قلبك ، ويثبّت لسانك ، قال علي (ع) : فما شككتُ في قضاءٍ بين رجلين

قال الصادق (ع) : لم يخلق الله عزّ وجلّ يقيناً لا شكّ فيه ، أشبه بشكٍ لا يقين فيه من الموت

قال سلمان الفارسي (رض) : لولا السجود لله ، ومجالسة قوم يتلفّظون طيب الكلام كما يتلفّظ طيب التمر ، لتمنيّت الموت

شكرا لكم اختنا على هذه التذكرة
إن الذكرى تنفع المؤمنين