اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
أما بعد فلشيعة أمير المؤمنين صفات توسّموا بها وهم منها وهي منهم .
ومما جاء على لسان مولانا أمير المؤمنين علي في وصف شيعته مايلي
علي بن إبراهيم القمي: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر () في قول الله تعالى: {مَا جَعَلَ اللهُ لِرَجُل مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} قال علي بن أبي طالب (): لا يجتمع حبنا وحب أعدائنا في جوف إنسان، إن الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب هذا ويبغض هذا، فأما محبنا فيخلص الحب لنا كما يخلص الذهب بالنار لا كدر فيه، فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه فان شاركه في حبنا حب عدونا، فليس منا ولسنا منه، والله عدوهم وجبرئيل وميكائيل، والله عدو للكافرين
ـ قال أمير المؤمنين (): إن لله تعالى شراباً لأوليائه، إذا شربوا سكروا، وإذا سكروا طربوا، وإذا طربوا طابوا، وإذا طابوا ذابوا، وإذا ذابوا خلصوا، وإذا
خلصوا طلبوا، وإذا طلبوا وجدوا، وإذا وجدوا وصلوا، وإذا وصلوا اتصلوا، وإذا اتصلوا لا فرق بينهم وبين حبيبهم
ـ قال أمير المؤمنين () في وصفهم: هم قوم هجم بهم العلم على حقيقة الأمر، فباشروا روح اليقين، واستلانوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها متعلقة بالمحل الأعلى، اُولئك خلفاء الله في أرضه، والدعاة إلى دينه).
:::::::::::::::::::::::::
ـ الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن أبي عمار صاحب الاكسية، عن الزيدي (البريدي) عن أبي أراكة، قال: سمعت علياً () يقول: إن لله عباداً كسرت قلوبهم خشية الله فاستنكفوا عن المنطق، وإنهم لفصحاء عقلاء ألباء نبلاء، يستبقون اليه بالأعمال الزاكية، لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له القليل، يرون أنفسهم أنهم شرار وإنهم لاكياس أبرار
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ـ الصدوق، حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب، قال: أخبرنا أبو نصر منصور بن عبدالله بن إبراهيم الاصفهاني، قال: حدثنا علي بن عبدالله الاسكندارني، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن مهدي الرقي،
قال: حدثنا أبي، قال: حدثني علي بن موسى الرضا ()، قال: حدثنا أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين ابن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب () قال: قال رسول الله ():
ياعلي طوبى لمن أحبك وصدق بك، وويل لمن أبغضك وكذب بك، محبوك معروفون في السماء السابعة (العليا) والأرض السابعة السفلى وما بين ذلك، هم أهل الدين والورع
والسمت الحسن والتواضع لله عزّوجلّ، خاشعة أبصارهم، وجلت قلوبهم لذكر الله عزّوجلّ، وقد عرفوا حق ولايتك، وألسنتهم ناطقة بفضلك، وأعينهم ساكبة، تحنناً عليك وعلى الأئمة من ولدك، يدينون الله بما أمرهم به في كتابه وجاءهم به البرهان من سنة نبيه، عالمون بما يأمرهم به اُولوا الأمر منهم، متواصلون غير متقاطعين، متحابون غير متباغضين، إن الملائكة لتصلي عليهم وتؤمن على دعائهم وتستغفر للمذنب منهم وتشهد لحضرته وتستوحش لفقده إلى يوم القيامة.
ـ الصدوق، حدثني محمد بن موسى المتوكل، قال حدثني عبدالله بن جعفر الحميري، عن الأصبغ بن نباتة، قال: خرج علي () ذات يوم ونحن مجتمعون، فقال: من أنتم؟ وما اجتماعكم؟ فقلنا قوم من شيعتك ياأمير المؤمنين، فقال: ما لي لا أرى سيماء الشيعة عليكم؟ فقلنا وما سيماء الشيعة؟ قال (): صفر الوجوه من صلاة الليل، عمش العيون من مخافة الله، ذبل الشفاه من الصيام، عليهم غبرة الخاشعين.
محمد بن علي الكراجكي، أخبرني أبو الرجا محمد بن طالب البلوي، قال: أخبرني أبو المفضل محمد بن عبدالله بن محمد بن المطلب الشيباني الكوفي، قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الأزدي، قال: حدثني خالد بن يزيد بن محمد الثقفي، قال: حدثني أبي خالد، قال: حدثني حنان بن سدير، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده () قال: قال علي () لمولاه نوف الشامي (البكالي) وهو معه في السطح: يانوف أرامق أم نبهان؟ قال: نبهان أرمقك ياأمير المؤمنين، قال: هل تدري مَن شيعتي؟ قال: لا والله،
قال: شيعتي
الذبل الشفاه الخمص البطون، الذين
تعرف الرهبانية والربانية في وجوههم، رهبان بالليل، أسد بالنهار، الذين إذا جنّهم الليل اتزروا على أوساطهم، وارتدوا على أطرافهم وصفوا أقدامهم، وافترشوا جباههم، تجري دموعهم على خدودهم، يجأرون إلى الله في فكاك رقابهم، وأما النهار فحلماء علماء كرام نجباء أبرار أتقياء.يانوف، شيعتي الذين اتخذوا الأرض بساطاً، والماء طيباً، والقرآن شعاراً، إن شهدوا لم يعرفوا وان غابوا لم يفتقدوا، (شيعتي الذين في قبورهم يتزاورون، وفي أموالهم يتواسون، وفي الله يتباذلون، يانوف درهم ودرهم، وثوب وثوب وإلاّ فلا).
شيعتي من لا يهر هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب، ولم يسأل الناس وإن مات جوعاً، إن رأى مؤمناً أكرمه، وان رأى فاسقاً هجره، هؤلاء والله يانوف شيعتي شروروهم مأمونة، وقلوبهم محزونة، وحوائجهم خفيفة، وأنفسهم عفيفة، اختلفت بهم الأبدان، ولم تختلف قلوبهم، قال: قلت: ياأمير المؤمنين جعلني الله فداك أين أطلب هؤلاء؟ قال: فقال لي: في أطراف الأرض، يانوف يجيئ النبي () يوم القيامة آخذاً بحجزة ربه جلّت أسماؤه، يعني بحبل الدين وحجزة الدين، وأنا آخذ بحجزته، وأهل بيتي آخذون بحجزتي، وشيعتنا آخذون بحجزتنا، فالى أين؟ إلى لجنة ورب الكعبة قالها ثلاثاً
آخر تعديل بواسطة حياة لعلاب ، 30-Aug-2009 الساعة 05:37 AM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...
عن الصادق "ع" : ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في اعمالنا وآثارنا .
وعنه "ع" : قوم ٌ يزعمون اني امامهم ,والله ما انا لهم بامامٍ ,لعنهم الله , كلما سترت سترا هتكوه , اقول :كذا و كذا, فيقولون :انما يعني كذا وكذا , انما أنا امام من اطاعني .
اللهم اجعلنا من شيعتهم ومواليهم في الدنيا والاخره وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mowalia_5
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...
عن الصادق "ع" : ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في اعمالنا وآثارنا .
وعنه "ع" : قوم ٌ يزعمون اني امامهم ,والله ما انا لهم بامامٍ ,لعنهم الله , كلما سترت سترا هتكوه , اقول :كذا و كذا, فيقولون :انما يعني كذا وكذا , انما أنا امام من اطاعني .
اللهم اجعلنا من شيعتهم ومواليهم في الدنيا والاخره وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
شكراا اختنا علوية على هذه الموضوع القيّم ...
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين أما بعد
وشيعة علي تتآلف أرواحها وتتعارف ولو بعدت الأميال فأهلا بكم أختنا موالية 5 أختاً لنا في الولاية المحمدية العلوية الكبرى
و
قال الصادق (ع) : الناس يغدون على ثلاثة : عالم ومتعلّم وغثاء : فنحن العلماء ، وشيعتنا المتعلّمون ، وسائر الناس غثاء
و
قال رسول الله (ص) : أشدّ من يتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه ، يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ، ولا يدري كيف حكمه فيما يُبتلى به من شرائع دينه .. ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا ، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيمٌ في حجره ، ألا فمن هداه وأرشده وعلّمه شريعتنا ،كان معنا في الرفيق الأعلى .