اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لم ولن تكون مصدر إزعاج والكل يشهد لك بالأخلاق الحميدة ...
فلتسمح لي بهذه فالعناد يتقطر منك وإذا كنت فعلاً تبحث عن الحق فهو ليس بغائب عنك ويكفي التأمل بقول من لا ينطق عن الهوى صلوات الله عليه وآله : الحق مع علي وعلي مع الحق وفي خطبة الغدير المتواترة عندكم اللهم أدر الحق معه كيفما دار ...
ما أشار إليه الأخ العزيز اشكناني لا يبعث بالحيرة وقد أوضح لك مرات ومرات أن التحريف يشير إلى الهروب بعد اليأس من التضعيف في الأسانيد والمتن هل قد أوضحت لك الآن فهل ستأخذ بإيضاحي وهو إيضاح بسيط نسبة لما أوضحه وشرحه لك صاحب الموضوع ...
المشكلة معك أنك تنسب لنفسك شأنية خاصة مستقلة وبهذا عليك أن تصرح بما أنت عليه حتى نلزمك بما تلزم به نفسك فإذا كنت على مذهب جديد ليتنا نعرف اسمه وإذا كنت على رأي فريد فليتنا نعرف إسمه وإذا كان لك كتاب جديد فليتنا نعرف رسمه ...
وبالمناسبة أقول لك أن كتبتكم من صحاحها إلى مصنفاتها لا اعتبار لها عندنا إلا أننا نحتج بها عليكم وكيف تتركون الزبد وتتمسكون بالقدد ...
هل لي أن أسأل الباحث الفاضل ما الفرق بين الصحاح والكتب التاريخية عندكم وهل صحاحكم صحاح بح صوتي وأنا أسأل هذا السؤال فهل من جواب ؟...
وهل البخاري ومسلم هم أصح الكتب بعد القرآن الكريم عندكم أم لك رأي خاص ؟...
سأطرح حوار جديد بعنوان هل الصحاح صحاح فحتى لا أفاجئك بالأمر ليتك تجهز وتحضر حتى لا تتفاجئ بالأمر ...
قال لك مراراً وتكراراً العزيز اشكناني أن قوة السند أخذ بالقوم إلى التحريف في المتن وهذا هو لب الموضوع فهل فهمته الآن ...
الأمر سهل جداً فلو نظرت إلى أصل التحريف في الرواية تجده في مقام تبرئة عمر أي أنها عملية تجميل لعمر بن الخطاب لا أكثر والمسألة لا تحتاج لجهد ولا عناء لكن لشيء من البصيرة والبعد عن التعصب ...
أيها الزميل الموقر قلنا لك مراراً وتكراراً أن ما في الرواية القليل من الكثير وما نقتنع به هو أكثر من ذلك بكثير ولكن أعرف أن ترموا إلى إشارة ما وهي أن الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه قد بايع في الحال بعد رحيل النبي صلوات الله عليه وآله وهذا مردود إليك والأمر يختلف تماماً عن أصل الموضوع ولو شئت الحوار في بيعة أبي بكر التي كانت فلتة وقى الله المسلمون شرها فنحن جاهزون لذلك ...
نسأل المؤمنين الدعاء
اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة