|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان">
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
بتاريخ : 05-Mar-2013 الساعة : 09:48 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وإذا هممت بسيئة فلا تعملها فإنه ربما أطّلع على العبد , وهو على شيء من المعصية فيقول وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعدها أبدا.
إياكم وعشرة الملوك وأبناء الدنيا , ففي ذلك ذهاب دينكم ويعقبكم نفاقا , وذلك داء رديء لاشفاء له , ويورث قساوة القلب ويسلبكم الخشوع.
تأخير التوبة إغترار , وطول التسويف حيرة , والاعتلال على الله هلكة , والاصرار على الذنب أمن لمكر الله , ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون .
من أتقى الله وقاه , ومن شكره زاده , ومن أقرضه جزاه .
إن المنافق لايرغب فيما سعد به المؤمنون , فالسعيد يتعظ بموعظة التقوى , وإن كان يراد بالموعظة غيره .
ليس منا ولا كرامة من كان في مصر مائة ألف أو يزيدون وفيهم من هو أورع منه .
( من مفكرة العتبة العلوية ) ناصرحيدر
|
|
|
|
|